بسم الله الرحمن الرحيم
عندمــايوعظ بعض تركي الصلاة ويقال لهم ؟لماذا لا تصلون ؟يقولون .
أن الله لا يحتاج لصلا تنا وصيامنا, وفي هذا الجواب مغالظة شيطانية ,
يعني أن سبب تركهم لصلاة ليس عدم حاجة الله لها ,بل السبب الوحيد
جهلهم لحقيقة الأمر أي أنهم لا يعتبرون أنفسهم عبادا محتاجين له ,ولهذا السبب قطعو رابطة العبودية معه تعالى , ولهذا تركو شكره
وتركوا أداء وظيفة العبودية ,
الوعيد بالعذاب في القرأن الكريم
ترك الصلاة من الذنوب التي جاء الوعيد عليها بالعذاب في القرءان
الكريم , كما في سورة المدثر (في جنت يتسألون ) (عن المجرمين )
(ماسلككم في سقـــر)( قالو لم نك من المصلين ) (ولم نك نطعم المسكين ) ( وكنا نخوض مع الخائضين ) وكنا نكذب بيوم الدين )
يقول تعالى في سورة القيامة . (فلا صدق ولا صلى ) ( ولكن كذب وتولى )
يذكر تعالى في هذه الأيات عدة صفات من الصفات السيئة لمنكري المعادوالكافرين 1_عدم تصديق الأنبياء وعدم الأعتراف بالأله الواحد
2- عدم الصلاة 3- أتهام الأنبياء بالكذب ألأعراض عن كلام الحق
ثم وفي مقام التهديد والأخبار عن هلاكه يقول تعالى
(أولى لك) قال بعض المفسرين أن معنا هذة الكلمة , الويل لك ,
وتكررها أربع مرات أما أن يكون للتأكيد أو أن يكون أشارة ألى أربع
مراتب من الهلاك , الهلاك في الدنيا ,عـــذاب القبر وأنتبه منه ياناسأهوال القيامة , الخلود في جهنم الله يرحمنا منها )
ويقول تبارك وتعالى في سورة مريم( فخلف من بعدهم خلف أضاعو الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيــا )
غــــي أسم واد في جهنم عذابه أشد من عذاب سائــــر طبقات جهنم
لهذا يستعيذ أهل جهنم منه , وقد نقل أبن عباس قوله , أن فيها
ثعبانا طوله مسير ستين عاما وعرضه مسير ثلاثين عاما , وأنه لم يفتح
فاه منذ خلق ولن يفتح ألا لا بتلاع تـــــارك الصلاة وشارب الخمر ويقول سبحانه وتعالى في سورة الروم (وأقيموالصلوة ولا تكونوا من
المشركين ) في هذه الأية أشارة ألى أن تارك الصلاة مســاو للمشرك
وعابد الأوثان خمســة عشر أثرا دنيويا وأخرويا لترك الصلاة
ورد عن رسول الله ص ( من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله
بخمسة عشرة خصلة , ست منها في دار الدنيا , وثلاث عند الموت , وثلاث في قبره وثلاث في القيامه أذا خرج من قبره
فــــأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا .. فا الأولى , يرفع الله
البركة من عمره , ويرفع الله البركة من رزقه , ويمحو الله عزوجل سيماء
الصالحين من وجهه , وكل عمل يعمله لا يؤجر , ولا يرتفع دعاؤه ألى
ألى السماء , والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين
وأمااللواتي التي تصيبة في قبرة .. فأولهن يوكل الله له ملكا يزعجه
في قبرة , ويضيق عليه قبره , تكون الظلمه في قبرة , وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة أذا خرج من قبره أن يوكل الله ملكا
يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون أليه , يحاسبه حسابا شديدا ,لا ينظر الله عزوجل اليه , وله عذاب أليم
ٍسأل معاويهة بن وهب أبا عبدالله عليه السلام عن أفضل مايتقرب العباد
ألى ربهم وأحب ذلك ألى الله عزوجل ماهو ؟
فقال عليه السلام مأعلم شيا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة ألا ترى
أن العبد الصالح عيسى بن مريم قال ؟ (وأوصاني بالصلاة والزكاة مـــا
دمت حيا ) وسئل النبي ص عن أفضل الأعمال فقال ص (الصلاة لأول وقتها )
عن النبي الأكرم صلى الله عليه وأله ؟ أذا كان يوم القيامة خرج من
جهنم جنس من عقرب , رأسة في السماء السابعة وذنبه تحت الثرى ,
وفمه من المشرق ألى المغرب , فيقول أين من حارب الله ورسوله
ثم ينزل جبريل فيقول ياعقرب من تريد ؟ فيقول ؟ أريــــد خمســـــةتارك الصلاة ومانع الزكاة ؟ وأكل الربا , وشــارب الخمر ,
وقوم يتحدثون في المسجد حديث الدنيا ما )
وقال صلى الله عليه وأله أيضا أن في جهنم لواديا ليستغيث من أهل النار
كل يوم سبعين ألف مرة , وفي ذلك الوادي بيت من نار , وفي ذلك البيت
جب من نار , وفي ذلك الجب تابوت من نار , وفي ذلك التابوت حية لها
ألف رأس , وفي كل رأس ألف فم , وفي كل فم ألف ناب , وفي كل ناب ألف
ذراع , , قال أنس ؟ قلت يارسول الله , لمن يكون هذا العذاب ؟ قال
ص , لشــــــارب الخمــــر وتــــــــارك الصلاة 1- ترك الصلاة في بعض الأوقات . قد يصلي أحيانا وقد يترك الصلاة أحيانا أخرى نتيجة لضعف أيمانه وأهماله ,أو نتيجه لعدم الأهتمام بأوقات الصلاة
وقال صلى الله عليه وأله لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ماحافظ على مواقيت الصلوات الخمس , فأذا ضيعهن أجترأ عليه فأدخله في العضائم
وفي الأخير أرجو من أخواني الدعـــــاء لي والحمد لله رب العالمين
عندمــايوعظ بعض تركي الصلاة ويقال لهم ؟لماذا لا تصلون ؟يقولون .
أن الله لا يحتاج لصلا تنا وصيامنا, وفي هذا الجواب مغالظة شيطانية ,
يعني أن سبب تركهم لصلاة ليس عدم حاجة الله لها ,بل السبب الوحيد
جهلهم لحقيقة الأمر أي أنهم لا يعتبرون أنفسهم عبادا محتاجين له ,ولهذا السبب قطعو رابطة العبودية معه تعالى , ولهذا تركو شكره
وتركوا أداء وظيفة العبودية ,
الوعيد بالعذاب في القرأن الكريم
ترك الصلاة من الذنوب التي جاء الوعيد عليها بالعذاب في القرءان
الكريم , كما في سورة المدثر (في جنت يتسألون ) (عن المجرمين )
(ماسلككم في سقـــر)( قالو لم نك من المصلين ) (ولم نك نطعم المسكين ) ( وكنا نخوض مع الخائضين ) وكنا نكذب بيوم الدين )
يقول تعالى في سورة القيامة . (فلا صدق ولا صلى ) ( ولكن كذب وتولى )
يذكر تعالى في هذه الأيات عدة صفات من الصفات السيئة لمنكري المعادوالكافرين 1_عدم تصديق الأنبياء وعدم الأعتراف بالأله الواحد
2- عدم الصلاة 3- أتهام الأنبياء بالكذب ألأعراض عن كلام الحق
ثم وفي مقام التهديد والأخبار عن هلاكه يقول تعالى
(أولى لك) قال بعض المفسرين أن معنا هذة الكلمة , الويل لك ,
وتكررها أربع مرات أما أن يكون للتأكيد أو أن يكون أشارة ألى أربع
مراتب من الهلاك , الهلاك في الدنيا ,عـــذاب القبر وأنتبه منه ياناسأهوال القيامة , الخلود في جهنم الله يرحمنا منها )
ويقول تبارك وتعالى في سورة مريم( فخلف من بعدهم خلف أضاعو الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيــا )
غــــي أسم واد في جهنم عذابه أشد من عذاب سائــــر طبقات جهنم
لهذا يستعيذ أهل جهنم منه , وقد نقل أبن عباس قوله , أن فيها
ثعبانا طوله مسير ستين عاما وعرضه مسير ثلاثين عاما , وأنه لم يفتح
فاه منذ خلق ولن يفتح ألا لا بتلاع تـــــارك الصلاة وشارب الخمر ويقول سبحانه وتعالى في سورة الروم (وأقيموالصلوة ولا تكونوا من
المشركين ) في هذه الأية أشارة ألى أن تارك الصلاة مســاو للمشرك
وعابد الأوثان خمســة عشر أثرا دنيويا وأخرويا لترك الصلاة
ورد عن رسول الله ص ( من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله
بخمسة عشرة خصلة , ست منها في دار الدنيا , وثلاث عند الموت , وثلاث في قبره وثلاث في القيامه أذا خرج من قبره
فــــأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا .. فا الأولى , يرفع الله
البركة من عمره , ويرفع الله البركة من رزقه , ويمحو الله عزوجل سيماء
الصالحين من وجهه , وكل عمل يعمله لا يؤجر , ولا يرتفع دعاؤه ألى
ألى السماء , والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين
وأمااللواتي التي تصيبة في قبرة .. فأولهن يوكل الله له ملكا يزعجه
في قبرة , ويضيق عليه قبره , تكون الظلمه في قبرة , وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة أذا خرج من قبره أن يوكل الله ملكا
يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون أليه , يحاسبه حسابا شديدا ,لا ينظر الله عزوجل اليه , وله عذاب أليم
ٍسأل معاويهة بن وهب أبا عبدالله عليه السلام عن أفضل مايتقرب العباد
ألى ربهم وأحب ذلك ألى الله عزوجل ماهو ؟
فقال عليه السلام مأعلم شيا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة ألا ترى
أن العبد الصالح عيسى بن مريم قال ؟ (وأوصاني بالصلاة والزكاة مـــا
دمت حيا ) وسئل النبي ص عن أفضل الأعمال فقال ص (الصلاة لأول وقتها )
عن النبي الأكرم صلى الله عليه وأله ؟ أذا كان يوم القيامة خرج من
جهنم جنس من عقرب , رأسة في السماء السابعة وذنبه تحت الثرى ,
وفمه من المشرق ألى المغرب , فيقول أين من حارب الله ورسوله
ثم ينزل جبريل فيقول ياعقرب من تريد ؟ فيقول ؟ أريــــد خمســـــةتارك الصلاة ومانع الزكاة ؟ وأكل الربا , وشــارب الخمر ,
وقوم يتحدثون في المسجد حديث الدنيا ما )
وقال صلى الله عليه وأله أيضا أن في جهنم لواديا ليستغيث من أهل النار
كل يوم سبعين ألف مرة , وفي ذلك الوادي بيت من نار , وفي ذلك البيت
جب من نار , وفي ذلك الجب تابوت من نار , وفي ذلك التابوت حية لها
ألف رأس , وفي كل رأس ألف فم , وفي كل فم ألف ناب , وفي كل ناب ألف
ذراع , , قال أنس ؟ قلت يارسول الله , لمن يكون هذا العذاب ؟ قال
ص , لشــــــارب الخمــــر وتــــــــارك الصلاة 1- ترك الصلاة في بعض الأوقات . قد يصلي أحيانا وقد يترك الصلاة أحيانا أخرى نتيجة لضعف أيمانه وأهماله ,أو نتيجه لعدم الأهتمام بأوقات الصلاة
وقال صلى الله عليه وأله لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ماحافظ على مواقيت الصلوات الخمس , فأذا ضيعهن أجترأ عليه فأدخله في العضائم
وفي الأخير أرجو من أخواني الدعـــــاء لي والحمد لله رب العالمين