[frame="5 80"]بسم الله الرحمن الرحيم[/frame]
[frame="7 80"]قال أخبرنا الواقد عن جابر عن سلمان الفارسي قيل جاء إلى عمر بن الخطاب غلام يافع فقال له إن أمي جحدت حقي من ميراث أبي وأنكرتني وقالت لست بولدي \
فأحضرها وقال لها لم جحدت ولدك هذا الغلام وأنكرته
قالت إنه كاذب في زعمه ولي شهود بأني بكر عاتق ما عرفت بعلا
وكانت قد رشت سبع نفر كل واحدة بعشرة دنانير بأني بكر لم أتزوج ولا أعرف بعلا فقال لها عمر بن الخطاب أين شهودك
فأحضرتهن بين يديه فقال بم تشهدن فقلن له نشهد أنها بكر لم يمسها ذكر ولا بعل فقال الغلام بيني وبينها علامة أذكرها لها عسى تعرف ذلك
فقال قل ما بدالك
فقال الغلام فإنه كان والدي شيخاسعدن مالك وقال الحارث المازني إني
رزقت في عام شديدالمحل وبقيت عامين كاملين أرضع شاة ثم إنني كبرت وسافر والدي مع جماعة في تجارة فعادوا ووالدي ليس معهم فسألتهم عنه فقالو إنه درج فلما عرفت والدتي الخبر أنكرتني وقد أخرتني لحاجة
فقال عمر هذا مشكل لا يحلها إلا نبي أو وصي نبي فقوموبنا غلى أبي الحسن علي عليه السلامفمضى الغلام وهو يقول أين منزل كاشف الكروب
أين خليفة هذه الامة حقا فجاؤوا به إلى منزل علي بن أبي طالب عليه السلام كاشف الكروب ومحل الكشكلات فوقف هناك ويقول يا كاشف الكروب عن هذه الامة فقال الإمام عليه السلام أين قنبر فأجابه لبيك يا مولاي
فقال له امض وحضر الإمرأةإلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمضى قنبر وأحضرها بين يدي الامام عليه السلام فقال لها ويلك لم جحدتولدك فقالت يا أمير المؤمنين أنا بكر ليس لدي ولد ولم يمسسني بشر لاتعل لي الكلام يا بن عم بدر التمام ومصباح الظلام فقالت يامولاي احضر قابلة أهل الكوفة فلما دخلت بها أعطتهاسوارا كان في عضدها وقلت لها اشهديبأني بكرفما خرجت من عندها قالت يامولاي إنها بكر فقال عليه السلام كذبت العجوز ياقنبرعرينالعجوز وخذ منها السوار قال قنبر فأخرجته من كتفهافعند ذلك ضج الخلائقفقال المام عليه السلام اسكتو فأنا عيبة علم النبوة ثم أحضر الجارية وقال لها با جرية أنا زين الدي أنا قاضي الدين أنا أبو الحسن والحسين عليهاالسلام إني أريد أن أزوجك من هذا الغلام المدعي عليك فتقبليه مني زوجا
فقالت لا يا مولاي أتبطل شرع محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها بماذا
فقالت تزوجني بولدي كيف يكون ذلك
فقال الامام وما يكون هذا قبل هذه الفضيحة
فقالت يامولاي خشيت على الميراث
فقال عليه السلام لها استغفري الله تعالى وتوبي إليه ثم أصلح بينهما وألحق الولد يوالدته وبإرث أبيه وصلى الله على سيدنا محمد وأله الطيبين الطاهرين [/frame]