بسم الله، وبعد

الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

.
.

لا أستغرب هذا البيان من الزرقاني هذا، فلقد سبقه اخوه الدراجي بكلام اطيب منه وضع اللوم كله على الحكومة وأمريكا، وطالب باستقاله وزيري الدفاع والداخلية و و و، حتى ان وزير النقل والذي هو من جماعة السيد مقتدى عارض الدراجي في هذه المسألة وقال على الرغم من احترامه الشديد للدراجي و و و الا ان اللوم لا يقع على الوزيرين ولا داعي لطلب استقالتهما.

انني استغرب لماذا قناة العربية مثلا تسارع الى الاتصال بالدراجي في هكذا مناسبات ؟؟ ولا ننسى تصريحات الدراجي في قضية النجف القريبة.

وأنتظر لأرى جوابا على سؤال الاخ صاحب الموضوع

والسلام.
طالب الثار/ . .

اشكرك اخوية علي الدوريش على جوابك ولو انه لم يشفي غليلي
ولكن دعني اكشف لك ما ليس بسر
التيار الصدري وما له من مواقف جيدة وواضحة في جعل اصحاب هذا التيار ذوي مباديء وقيم زرعها فيهم سيد مقتدى منها الاخوة العراقية بين السنة والشيعة وموضوع صلاة الجمعة وغيرها من الفعاليات الجماهيرية الملموسة منها ما لمسته بنفسي من حماية الزوار في الطرق الخارجية وحتى مرقد الامام موسى الكاظم عليه السلام .. اقول رغم تلك الايجابيات فقد انت لاترى بسبب حبك وانقيادك للتيار الصدري بعض السلبيات والتي هي احيانا تحز في النفس فمثلا كل حادثةتفجير تخص حسينية او جامع شيعيى يحمل التيار المسؤولية على الثالوث الامريكي البريطاني الصهيوني وفي احسن الاحوال فانه يتهم البعثيون والنواصب ...
انا كوني اعيش في بغداد رمز التوتر الطائفي فاعتقد باني على علم بمن يقوم بهذه الاعمال ومن يؤيدها ولا اقبل من احد ان يستخف بعقلي فيقول من من يفعل هذه الافعال شخص امريكي او بريطاني او يهودي ..
انا لي اصدقاء من السنة يتمنون ان يفنى كل شيعي الا مقتدى الصدر وانصاره ومرات اسال نفسي لو دارت الدنيا دوراتها وبقي في ارض العراق التيارالصدري وهيئة العلماء هل سيكونون على وفاق كما هم الان بحيث يقول سيد مقتدى عن حارث الضاري بالمجاهد بينما انصارمقتدى يسمون الاخرين بالنائم ...
هل تعتقد اخي علي الدرويش ان من مصلحة الشيعة كطرف قوي في المعادلة السياسية ان يكونوا بهذه الدرجة من الانقسام ؟
وهل تعتقد ان الارهابيين والمنافقين لم يخترقوا تيار سيد مقتدى لحد الان؟ اذا علمت ان اقوى المخابرات يتم خرقها فما بالك بتيار جديد اغلب انصاره من الشباب.
ولكني لحد الان اجزم بان السيد مقتدى على علم بمن حوله وقد خبر الحياة وهو في بداية حياته واتوقع له مستقبل باهر في رسم الحياة السياسية في العراق ولكن ادعوا له بان يجنبه المنافقين والمخربين والمدسوسين وساكون صريحا جدا واسئلك هل تتعجب لو كان الشيخ حسن الزركاني او اوس الخفاجي او سميسم او غيرهم كانوا من هؤلاء ؟
سؤالي لك من باب المثل وليس من باب التاكد ...
واسالك الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
---------------------
الاخ الحبيب
ليس هناك حركة دينية او وطنية او تجمع او تيار ...ليس له سلبيات
نعم اني اتفق ان هناك سلبيات في التيار الصدري مثلهامثل
الحركات الدينية الاخرى....
لو نظرنا (الان) الى الجمهورية الاسلامية في ايران ستجد هناك الكثير
من السلبيات الموجودة سواء من الشعب او الحكومة...وهم بطبيعة
الحال ليس معصومين ...ولكني اوردت المثال لكي اقول لك ايهما
اقوى نفوذا وتحكما مقتدى الصدر ام (ايران)؟؟
حبيبي واخي....
ان الوقوف ضد المحتل الان هو ابدى من الوقوف ضد اي جهة اخرى
ونحن واياكم على قناعة بان تنظيم القاعدة او الحركات الوهابية المتطرفة ذات المنحى الجديد هي على علاقة وطيدة باميركا و اسرائيل
اذن هم امريكا وامريكا هم ...فمن الواجب قتال العدو الاكبر والشامل
لهذه الحركات
اما بالنسبة للمشايخ الكرام الذين ذكرتهم ...فاني اتحفظ بالاجابة
لاني على قناعة شخصية- لاني قضيت معهم مدة طويلة- بانهم مخلصون
ولا ينتابني اي شك في وفائهم ...وتبقى مسالة الثقة بهم
هي مسالة شخصية لا يمكن لي ان اقنعك بوجهة نظري
ودعائكم احوج مولانا