تبرع بباقي رواتبه الشهرية لضحايا "جسر"الأئمة
الجعفري يشيد بـ"سني" انقذ 6 من الشيعة قبل أن يموت غرقا في دجلة
بغداد - وكالات
اعلن رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري عبر وسائل الاعلام العراقية مساء أمس الجمعة 2-9- 2005 ان "سنة وشيعة العراق مكملان لبعضهما" في حين ما زال الشيعة في حداد اثر فاجعة جسر الائمة التي ذهب ضحيتها قرابة الف عراقي ممن كانوا في طريقهم لزيارة مرقد الامام موسى الكاظم شمال المدينة. وقال الجعفري في كلمة عبر شاشة التلفزيون الحكومي (العراقية) "سيستمر الشيعة والسنة تكاملهما معا وباحترام متبادل".
واضاف الجعفري "الشيعي يموت ويستشهد في مناطق سنة في مناسبة ما ونرى الاخر يضحي بحياته ويحاول انقاذ الثاني" في اشارة لاحد السنة الذي مات غرقا عندما كان يحاول انقاذ احد الزوار الشيعة من نهر دجلة الاربعاء الماضي.
واوضح الجعفري "سقط الشهيد عثمان علي العبيدي (سني من منطقة الاعظمية) بعدما انقذ ستة زوار شيعة من الغرق (...) وهذه رسالة الى العالم باسره بان حقيقة المشكلة ليست بين الشيعة والسنة".واعرب الجعفري عن رغبته العميقة في لقاء عائلة "الشهيد العبيدي" الذي وصفه "مثالا لعوائلنا السنية المحترمة".
وكان مسؤولون عراقيون قد الصقوا تهما بالمتطرفين السنة وحملوهم مسؤولية انتشار شائعات عن وجود انتحاري وسط الحشود الهائلة من الزوار الذين كانوا على جسر الائمة مما ادى الى مقتل قرابة الف زائر عراقي.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد اعلن في الوقت نفسه عن تبرعه برواتبه الشخصية حتى نهاية هذا العام لعوائل الضحايا الشيعة الذين فارقوا الحياة في ذكرى وفاة الامام الكاظم
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/09/03/16432.htm
انا هنا لا اقول ان السنة كلهم هكدا . بل ان الوهابية و القتلة هم جزء من السنة . و لكن كما و يوجد الخبيث يوجد الطيب بالطائفة السنية .
سني يستشهد في نصرة اخوته الشيعة ! هي بحد ذاتها صورة طيبة و طاهرة و نقية تبين التلاحم بين الطائفتين .
ميرزا .
الجعفري يشيد بـ"سني" انقذ 6 من الشيعة قبل أن يموت غرقا في دجلة
بغداد - وكالات
اعلن رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري عبر وسائل الاعلام العراقية مساء أمس الجمعة 2-9- 2005 ان "سنة وشيعة العراق مكملان لبعضهما" في حين ما زال الشيعة في حداد اثر فاجعة جسر الائمة التي ذهب ضحيتها قرابة الف عراقي ممن كانوا في طريقهم لزيارة مرقد الامام موسى الكاظم شمال المدينة. وقال الجعفري في كلمة عبر شاشة التلفزيون الحكومي (العراقية) "سيستمر الشيعة والسنة تكاملهما معا وباحترام متبادل".
واضاف الجعفري "الشيعي يموت ويستشهد في مناطق سنة في مناسبة ما ونرى الاخر يضحي بحياته ويحاول انقاذ الثاني" في اشارة لاحد السنة الذي مات غرقا عندما كان يحاول انقاذ احد الزوار الشيعة من نهر دجلة الاربعاء الماضي.
واوضح الجعفري "سقط الشهيد عثمان علي العبيدي (سني من منطقة الاعظمية) بعدما انقذ ستة زوار شيعة من الغرق (...) وهذه رسالة الى العالم باسره بان حقيقة المشكلة ليست بين الشيعة والسنة".واعرب الجعفري عن رغبته العميقة في لقاء عائلة "الشهيد العبيدي" الذي وصفه "مثالا لعوائلنا السنية المحترمة".
وكان مسؤولون عراقيون قد الصقوا تهما بالمتطرفين السنة وحملوهم مسؤولية انتشار شائعات عن وجود انتحاري وسط الحشود الهائلة من الزوار الذين كانوا على جسر الائمة مما ادى الى مقتل قرابة الف زائر عراقي.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد اعلن في الوقت نفسه عن تبرعه برواتبه الشخصية حتى نهاية هذا العام لعوائل الضحايا الشيعة الذين فارقوا الحياة في ذكرى وفاة الامام الكاظم
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/09/03/16432.htm
انا هنا لا اقول ان السنة كلهم هكدا . بل ان الوهابية و القتلة هم جزء من السنة . و لكن كما و يوجد الخبيث يوجد الطيب بالطائفة السنية .
سني يستشهد في نصرة اخوته الشيعة ! هي بحد ذاتها صورة طيبة و طاهرة و نقية تبين التلاحم بين الطائفتين .
ميرزا .
تعليق