أن مذهبهم هو تكفير المسلمين .
قال تعالى ( وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى ) آية62 النحل.
وقال تعالى ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا
يعملون ) آية 24 النور ومما يعمل باليد ما يكتب من أباطيل وسباب ومما
جاء في ذلك من التهديد قوله تعالى ( فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل
لهم مما يكسبون ) آية 79 البقرة .
ولنتساءل هنا : إذا كنا نتألم من عذاب إنسان مثلنا من الذوات مثلاً أو
الساسة إذا تكلمنا أو كتبنا شيئاً ضده . وعلى الأخص إذا كات على غير
أساس من الحق فإن ذلك يكون مضاعفاً علينا . فكيف بنا أمام الله
وعقابه وقد تكلم بعضنا ضد بعض أو كتب بما لا مزيد علية في عوالم
الأتهامات والأكاذيب والتهجمات والاعتداءات .........الخ
إذا كات القرآن الكريم قارب بين المتباعدين أقصى مايكون من ابعد بآيات
عديدة منها قوله تعالى ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى
من آمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
ومنها قوله في سياق الحديث عن عيسى (ع) مخاطباًَ أهل الكتاب من
اليهود جامعاً بينهم وبين النصارى ( وإن هذه أمتكم أمة واحده وأنا ربكم
فاتقون ) آية 52 سورة المؤمنون .
أقول : إذا كان هكذا يعمل القرآن على التقارب ما بين المتباعدين أقصى
مايكون . أن المؤتمرات التي عقدت وتعقد للتوفيق بين الاسلام
والمسيحية على أساس الدينيه أمام اللادينية . وبينها وبين الإشتراكية
ونحو ذلك على أساس التعاون في سبيل المصالح المشتركه و.... الخ
وإن الشيعة والسنه هم أقرب مايكون من بعضهم لبعض لأنهم أبناء
كتاب واحد وسنه واحدة . وعلى فهم ماتقدم فإن التقاؤهما أيسر من
فصائل أي أمه أخرى . كل ما في الأمر أن لكل منهما في سيرة على
طريق الكتاب والسنه : حجة أو أكثر في تقديم بعض على بعض _ أعني
الآل والصحابة - في المشايعة والمتابعة .
ولسان الحال يقول :
وأهلــونــــا وإن جاروا عليـنـا ................ عليهم لم نكن في الجائرينا
نـفاهم من يـفاهم أو فصبراً ....ــــــ........ ليــوم قـضاء رب الـعالمـيـنــا
وفرض حسن عشرتنا بعيش .............. نــكـــون بــه بـسلم آمـنـيـنـا
قال تعالى( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر
فيعذبه الله العذاب الأكبر . إن إلينا إيابهم ثم علينا حسابهم ) .
قال تعالى ( وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى ) آية62 النحل.
وقال تعالى ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا
يعملون ) آية 24 النور ومما يعمل باليد ما يكتب من أباطيل وسباب ومما
جاء في ذلك من التهديد قوله تعالى ( فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل
لهم مما يكسبون ) آية 79 البقرة .
ولنتساءل هنا : إذا كنا نتألم من عذاب إنسان مثلنا من الذوات مثلاً أو
الساسة إذا تكلمنا أو كتبنا شيئاً ضده . وعلى الأخص إذا كات على غير
أساس من الحق فإن ذلك يكون مضاعفاً علينا . فكيف بنا أمام الله
وعقابه وقد تكلم بعضنا ضد بعض أو كتب بما لا مزيد علية في عوالم
الأتهامات والأكاذيب والتهجمات والاعتداءات .........الخ
إذا كات القرآن الكريم قارب بين المتباعدين أقصى مايكون من ابعد بآيات
عديدة منها قوله تعالى ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى
من آمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
ومنها قوله في سياق الحديث عن عيسى (ع) مخاطباًَ أهل الكتاب من
اليهود جامعاً بينهم وبين النصارى ( وإن هذه أمتكم أمة واحده وأنا ربكم
فاتقون ) آية 52 سورة المؤمنون .
أقول : إذا كان هكذا يعمل القرآن على التقارب ما بين المتباعدين أقصى
مايكون . أن المؤتمرات التي عقدت وتعقد للتوفيق بين الاسلام
والمسيحية على أساس الدينيه أمام اللادينية . وبينها وبين الإشتراكية
ونحو ذلك على أساس التعاون في سبيل المصالح المشتركه و.... الخ
وإن الشيعة والسنه هم أقرب مايكون من بعضهم لبعض لأنهم أبناء
كتاب واحد وسنه واحدة . وعلى فهم ماتقدم فإن التقاؤهما أيسر من
فصائل أي أمه أخرى . كل ما في الأمر أن لكل منهما في سيرة على
طريق الكتاب والسنه : حجة أو أكثر في تقديم بعض على بعض _ أعني
الآل والصحابة - في المشايعة والمتابعة .
ولسان الحال يقول :
وأهلــونــــا وإن جاروا عليـنـا ................ عليهم لم نكن في الجائرينا
نـفاهم من يـفاهم أو فصبراً ....ــــــ........ ليــوم قـضاء رب الـعالمـيـنــا
وفرض حسن عشرتنا بعيش .............. نــكـــون بــه بـسلم آمـنـيـنـا
قال تعالى( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر
فيعذبه الله العذاب الأكبر . إن إلينا إيابهم ثم علينا حسابهم ) .
تعليق