إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الموقف هذا الاسبوع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموقف هذا الاسبوع

    أكد أن المسألة تجاوزت الأنظمة إلى ما هو أبعد
    فضل الله :الإدارة الأمريكية تعمل على إخضاع المنطقة العربية والإسلامية بأسرها وعلى الأمة إعداد خطة شاملة للمواجهة بدلاً من انتظار الهدف الأمريكي الجديد

    بيروت: 11جمادى الثانية 1423 هـ /20 آب-أغسطس 2002م.
    رأى سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن الإدارة الأمريكية تعمل على إخضاع المنطقة العربية والإسلامية بأسرها، وجعلها تدور في الفلك الأمريكي من دون اعتراض أو إبداء مواقف مخالفة للرؤية الأمريكية حيال أكثر من ملف... ولفت إلى أن واشنطن تحاول الإيحاء بسقوط سياسة الجزرة لحساب سياسة العصا، ولا سيما أنها شربت حليب السباع بعد حربها ضد الشعب الأفغاني، وبدأت تلوّح بإمكانية إسقاط أكثر من نظام في المنطقة.

    وإذ أشار سماحته إلى أن ثمة دولاً يمكن أن تشكّل محوراً للحركة المضادة وخصوصاً سوريا وإيران، دعا إلى إعداد خطة شاملة للمواجهة بدلاً من انتظار الهدف الأمريكي الجديد، لأن المسألة باتت تتجاوز الأنظمة إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير.

    سئل في ندوته الأسبوعية عن أهداف وأبعاد الاتهامات الأميركية لحلفائها في المنطقة العربية، ولا سيما السعودية ومصر، فأجاب: لقد أصبحت الأمور واضحة للجميع في أن الإدارة الأميركية تعمل على إخضاع المنطقة العربية بأسرها، وجعلها تدور في الفلك الأميركي من دون اعتراض أو ابداء مواقف مخالفة للرؤية الأميركية حيال أكثر من ملف، ولا سيما ما يتصل منها بالمسألة الفلسطينية وبالملف العراقي، ولعل هذا هو الذي يُفسّر المواقف الأميركية الأخيرة حيال مصر والتهديد بتجميد المساعدات لها لتطويقها أكثر، كما يُفسّر الإشارات المتوالية ضد السعودية واخرها الحديث عن التعويضات التي يُراد لها أن تدفعها لضحايا تفجيرات الحادي عشر من أيلول ، بذريعة أنها مسؤولة عن رعاياها ومواطنيها وعن كل ما يفعلونه.

    وقال: لقد بدأت أميركا تلوّح لدول المنطقة بما فيها تلك التي تصنّف في خانة التحالف معها بضرورة أن تتقيّد بما رسمه صانعو السياسة الخارجية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط، والانضباط مع معالم هذه السياسة. ولذلك، فإن التهديدات الأميركية الأخيرة لا يمكن وضعها إلا في سياق الضغوط التي تستهدف إسقاط ماء الوجه لأكثر من نظام بما فيها الأنظمة التي لا تبتعد عن الخط السياسي الأميركي منذ عقود، أو تلك التي تُراعي السياسة الأميركية في حركتها العامة.

    أضاف: إننا نعتقد أن الإدارة الأميركية الحالية تحاول إفهام أكثر من طرف من الأطراف العربية أو من الأنظمة التي تحكم هذا البلد أو ذاك، أن المسألة لم تعد مسألة مشاركة في القرارات التي تتخذها حيال قضايا المنطقة، أو حيال المشاريع التي تنوي تنفيذها، حتى وإن كانت هذه المشاركة شكلية في ما سبق، لأن واشنطن تحاول في هذه الأيام الإيحاء بسقوط سياسة الجزرة لحساب سياسة العصا، وأن على الجميع أن يقفوا في صف الخضوع دونما اعتراض.

    وتابع: لذلك، فإن على الدول العربية، ولا سيما منها تلك التي استهدفتها الحملة الأميركية الأخيرة، أن تبدأ بسلوك طرق سياسية جديدة ترتكز من خلالها على حماية نفسها من خلال الاعتماد على شعوبها، وأن تختط سُبُلَ الصراحة مع هذه الشعوب لتبدأ مسيرة التخلّص من الضغوط الأميركية، وخصوصاً أن أميركا التي شربت حليب السباع بعد حربها ضد الشعب الأفغاني، بدأت تلوّح بإمكانية إسقاط أكثر من نظام في المنطقة.

    وخلص إلى القول: إننا في الوقت الذي نعتقد أن حلقات الممانعة والمواجهة في المنطقة لم تسقط بالكامل، وأن ثمة دولاً يمكن أن تُشكّل محوراً للحركة المضادة وخصوصاً سوريا وإيران، إلا أننا نرى أن الوضع بات يستدعي تحركاً سريعاً على المستويات السياسية العامة، وعلى المستوى الشعبي بخاصة، لأن المسألة باتت تتجاوز الأنظمة لتصل إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، وهو إسقاط الأمة واخضاعها بالكامل، ولذلك، لا بدّ من إعداد خطة شاملة للمواجهة بدلاً من الانتظار لمعرفة الموقع الجديد الذي سوف يكون هدفاً جديداً للسياسة الأميركية أو لضغوطها المتواصلة.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعداءهم من الاولين والاخرين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X