شبكة كربلاء للأنباء - « إيلاف » - 03/09/2005م

واصلت اللجنة المكلفة بالتحقيق في كارثة جسر الائمة اعمالها في وقت تتواصل قوافل الجنائز للمدافن في النجف الأشرف مع استخراج جثث اخرى من النهر ووفاة بعض الجرحى. مع وصول عدد القتلى حسب آخر حصيلة رسمية الى 1005 قتيلا و441 جريحا. معظمهم من مدينة الصدر شمال شرق بغداد اذ وصل عدد الضحايا من مدينة الصدر قرابة 600 قتيلا تم دفنهم في مقبرة تبرع بها السيد مقتدى الصدر في النجف للضحايا من المدينة.
وضمن تطورات التحقيق ذكرت جريدة الصباح البغدادية الرسمية اليوم ان مصدرا رفيعا في وزارة الداخلية العراقية قال ان لجنة التحقيق تدقق في آثار قطع تعرض لها السياج الحديدي للجسر بمنشار خاص للمساعدة على انهياره (السياج) في إشارة إلى اقتفاء آثار أصابع إرهابية قد تكون خططت لهذه الكارثة.

وكان السياج الايسر للجسر انهار تحت تدافع الزائرين يوم الاربعاء بذكرى مقتل الامام السابع موسى بن جعفرالكاظم إثر اشاعة مجهولين بوجود انتحاريين وسطهم سيفجرون انفسهم و ذلك بعد دقائق على سقوط قذائف هاون بالقرب من الصحن الكاظميّ القريب من الجسر الامر الذي اثار الذعر بين الاف الزائرين فسقط في النهر عدد منهم وداست اقدام الاخرين عددا اخر جلهم من النساء والاطفال والشيوخ.
واعترفت منظمة مرتبطة بتنظيم الزرقاوي الوهابي بالهجمات الصاروخية التي جاءت نتيجة إحياء شعائر الله و التي يحاربها الوهابيون و يكفرون الشيعة عليها.
من جانب آخر يقوم عراقيون لليوم الثالث على التوالي بحملة تبرع كبيرة في بغداد لذوي الضحايا ويشارك فيها وزراء وبرلمانيون وضباط جيش وشرطة وتجار وعمال و آخرون تبرعوا ببعض ممتلكاتهم وتم فتح حسابات في بنوك داخل وخارج العراق من خلال قناة العراقية الفضائية الرسمية التي توافد المتبرعون لمقرها ببغداد التي عرضت ظهر طفلا عمره ست سنوات اسمه فراس من مدينة الصدر مات ذويه في حادثة الجسر وبقي حيا جلبه شباب عراقيون وجده في الكاظمية تائها.
انا لله و انا اليه راجعون .
واصلت اللجنة المكلفة بالتحقيق في كارثة جسر الائمة اعمالها في وقت تتواصل قوافل الجنائز للمدافن في النجف الأشرف مع استخراج جثث اخرى من النهر ووفاة بعض الجرحى. مع وصول عدد القتلى حسب آخر حصيلة رسمية الى 1005 قتيلا و441 جريحا. معظمهم من مدينة الصدر شمال شرق بغداد اذ وصل عدد الضحايا من مدينة الصدر قرابة 600 قتيلا تم دفنهم في مقبرة تبرع بها السيد مقتدى الصدر في النجف للضحايا من المدينة.
وضمن تطورات التحقيق ذكرت جريدة الصباح البغدادية الرسمية اليوم ان مصدرا رفيعا في وزارة الداخلية العراقية قال ان لجنة التحقيق تدقق في آثار قطع تعرض لها السياج الحديدي للجسر بمنشار خاص للمساعدة على انهياره (السياج) في إشارة إلى اقتفاء آثار أصابع إرهابية قد تكون خططت لهذه الكارثة.

وكان السياج الايسر للجسر انهار تحت تدافع الزائرين يوم الاربعاء بذكرى مقتل الامام السابع موسى بن جعفرالكاظم إثر اشاعة مجهولين بوجود انتحاريين وسطهم سيفجرون انفسهم و ذلك بعد دقائق على سقوط قذائف هاون بالقرب من الصحن الكاظميّ القريب من الجسر الامر الذي اثار الذعر بين الاف الزائرين فسقط في النهر عدد منهم وداست اقدام الاخرين عددا اخر جلهم من النساء والاطفال والشيوخ.
واعترفت منظمة مرتبطة بتنظيم الزرقاوي الوهابي بالهجمات الصاروخية التي جاءت نتيجة إحياء شعائر الله و التي يحاربها الوهابيون و يكفرون الشيعة عليها.
من جانب آخر يقوم عراقيون لليوم الثالث على التوالي بحملة تبرع كبيرة في بغداد لذوي الضحايا ويشارك فيها وزراء وبرلمانيون وضباط جيش وشرطة وتجار وعمال و آخرون تبرعوا ببعض ممتلكاتهم وتم فتح حسابات في بنوك داخل وخارج العراق من خلال قناة العراقية الفضائية الرسمية التي توافد المتبرعون لمقرها ببغداد التي عرضت ظهر طفلا عمره ست سنوات اسمه فراس من مدينة الصدر مات ذويه في حادثة الجسر وبقي حيا جلبه شباب عراقيون وجده في الكاظمية تائها.
انا لله و انا اليه راجعون .
تعليق