قال تعالى ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها . كمثل الحمار
يحمل أسفارا ) .
استغرب بعضهم رواية عدم جواز هذا وذلك لتوفر الأدلة بعكسها . وللبيان
لمن قد ينطلي علية ذلك قدم هذاالسؤال .
رواية عدم الجواز شاذه مردوده لمخالفتها الكتاب والسنه فمما في
القرآن الكريم ما جاء في سورة الكهف آية 21 ( لنتخذن عليهم مسجدا )
يضاف إلى ذلك ما ورد في رواتها من كتب رواتها أنفسهم ما يجعل تلك
الرواية مردودة .
1- فمثلاً : أحد رواتها عبد الوارث بن سعيد قال عنه فيمن قال ابن حجر
في تهذيب التهذيب بسنده أنه منهي عن الأخذ بروايته فقد كان قدرياً
اعتزالياً مذموماً وأنه كان اذا حدث تركوه وخرجوا عنه .
2- عبد الله بن عثمان : قال عنه النسائي ليس بالقوي . ونحوه ما قاله
ابن معين . وقال ابن حيان أنه كان يخطئ . وقال المؤمني عنه أن عنده
منكر الحديث . ونحوه وعلية فإن زواية هؤلاء وأمثالهم لا تقبل .
* من القرآن الكريم كما تقدم في الآية المذكورة وقد جاء في الحديث اذا
جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن خالفة فاضربوا به عرض
الجدار ،
* من السنه المحمدية الشريفه وسنن الانبياء (ع) من قبله فقد ذكر
فيمن ذكر قطب الدين الحنفي في تاريخ مكة أن في المسجد الحرام
وعند الكعبة بالذات في حجر المعروف بحجر اسماعيل سمي حجر لأن
اسماعيل (ع) دفن امه هاجر في هذا المكان وحجره لئلا توطأ . كما
ودفنت فيه عذارى بناته . ودفن هو فيه بعد ذلك ، كما في هامش
خلاصة الكلام لا بن دحلان عن تاريخ مكه المذكور ص22-23 فهذه عدة
قبور في نفس المسجد الحرام ، وملاصقة الكعبة المشرفة بالذات .
وعلية فلا مانع من اتخاذ مسجد عند قبر أو قبر عند مسجد . أنما المانع
هو أن يكون القبر يعبد من دون الله . وهذا لايوجد في دنيا الإسلام
ولا عبرة بمتوهم أو مغالط فإن التوهم ، أو المغالطة لا يغيران من الحقيقة
شيئاً . فالمنهى عنه هو ما يعبد من دون الله سبحانه .
كما ولا قيمة للمعترضين على ذلك فإن قبرمن ينتمون الية الشيخ محمد
بن عبد الوهاب ملاصق لمسجد في الدرعية . ذكر ذلك الدكتور احمد
أمين مدني .
ومما جاء في صحيح مسلم (ره) ص345ج4 بهامش إرشاد الساري
وفي حاشية السنه من قوله (ص) كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها
فإنها تزهد في الدنيا وتذكر بالأخرة . ونحوه في سنن النسائي ابن ماجه
ص245ج1 ونحوهما .
وفي صحيح مسلم أيضاً ج4 ص318 بهامش إرشاد السارى في شرح
صحيحي مسلم والبخاري عن عائشة (رض) أن رسول الله (ص) كان
يخرج آخر الليل لزيارة قبور البقيع ويسلم عليهم وعلمها تقول السلام
على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين والمسلمات .
وقد جاءت أحاديث كثيره في فضل زيارة قبره (ص) وهي أشهر من تذكر
وكانت فاطمة ابنته (ع) تزور قبره وقبر حمزه (رض) .
ومما دل على جواز بل استحباب زيارتهن للقبور ومثلاً أعلى من ذلك
ما ذكره السمهودي في وفاء الوفاء ج2 ص112 بسنده عن ابن ابي
شبه عن أبي جعفر أن فاطمة بنت رسول الله (ص) كانت تزور قبر حمزه
ترمه وتصلح وقد علمت علية بحجر .
وبسنده عن رزين انها كانت تزور قبور الشهداء بين اليومين والثلاثه أيام
ونحو ذلك ما رواه يحي بن معين ، وزاد انها تصلي هناك وتدعو وتبكي
حتى توفيت (ع)

الاخت لانا

السلام عليكم

هذه نظرة موضوعية بسيطة لأسئلتك، فتأملي فيها جيداً :

اما عن موضوع الرسالة فليس فيها سؤال لكي يجاب عليه، بل هي وجهة نظر بدون دليل، والرد عليها في مكانها على العنوان التالي :
http://www.yahosein.net/vb/showthrea...E1%D4%E5%ED%CF

أما عن سؤال : من صور النبي او الامام ؟
اقول ان السؤال موجه لك لانك من اتى بهذه الصور .
أعلم انك لن تجيبي ولذا سأقول :
لا أحد يعتقد منا بأن هذه الصور هي صور للنبي الأكرم أو للإمام، ولكن هي صور تعبيرية رمزية ليس أكثر..

ثالثاً : عجباً لمثل هذا السؤال : فإن السنة (وليس الشيعة) يقولون بالإستحباب فضلا عن الجواز، فمن أين أتيتم أنتم بذلك ؟

رابعاً : الطواف على القبور :
في الواقع فإن ما عبرت عنه بأنه طواف هو ليس طوافاً وإنما هو زيارة للقبور، وإليك معنى ودليل تشريع الزيارة لدينا :
http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?threadid=381
إضافة إلى ان ما يحتاج الى دليل هو الحرمة وليس الجواز، فالأصل في الأشياء الإباحة..
مع الإشارة إلى أهمية ما ذكره الأخ (النجف الأشرف) مشكوراً

وبالنسبة للسؤال الخامس حول زواج المتعة، فإليك الدليل الكامل على ذلك في موضوع (زواج المتعة بين السنة والقرآن)
http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?threadid=399

بالنسبة للطم فالسؤال الذي يطرح ايضا : من الذي حرمه، فالاصل في الاشياء الاباحة..
زيادة على ذلك، فقد ورد الحث على تعظيم الشعائر الحسينية، وللإطلاع اقراي موضوع (لماذا نقول يا حسين ؟) ففيه عن كل الشعائر على العنوان التالي :
http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?threadid=213

سابعاً : حول تفضيل بعض الصحابة
فاقرئي الموضوع التالي
http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?threadid=397

وأخيرا، لا نقول لك اخرجي من المنتدى، بل اقرئي وعي وافهمي، فنحن في زمن من لم يفهم فيه كان ك..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن ما أقوله هو من كتبكم ولكنك

ولزواج المتعه شروط كما للدائوى شروطه أيضاً وكل منهما إذا خالف
أنحرف . وكل ذلك وما الية بإجمال فلا أود الإطاله في شئ قليل الوقوع
ولولا كثرة الأسئلة والمناقشة حوله من بعضهم لما أصرف وقتاً في
الحديث عنه عما هو أهم . وعلية فحديثي هنا عنه باقتصار عن
بالكتاب والسنه وعمل الآل والصحابة والتابعين .
1- فمما في القرآن الكريم ماجاء في الآية 24 سورة النساء : ( فما
استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ) وقد جاء في كتاب
التفسير من صحيح البخاري ج3 ص31 عند ذكر آية المتعه عن عمران
بن الحصين نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله (ص)
ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها حتى مات قال رجل برأية ماشاء
قال البخاري يقصد بالرجل القائل برأية عمر (رض) .
وقد اتفق المفسرون أن جماعة من أبرز الصحابة (رض) كعبد الله بن
عباس وجابر بن عبدالله الأنصاري وابن مسعود وأبي بن كعب وعمران
بن الحصين المذكور والسدي وابن جبير وغيرهم يقولون بإباحتها . ومن
المفسرين مثلاً القرطبي في تفسيره ج5 ص130 عن تفسير بن كثير
وجاء في تفسير شيخ المفسرين الإمام الرازي ج3ص194 في تفسير
آية المتعه المذكورة بسنده ما نصة ( قال عمر متعتان كانتا على
عهد رسول الله حلالاً أنا أنهي عنهما وأعاقب عليهم متعه النساء
ومتعه الحج )) . وهــــذا القول ذكره العشرات بل المئات من مستوى
الرازي وغيره . وهو كــاف للأعتراف بحليتها في عهد رسول الله(ص)
وعهد أبي بكر ومدة من خلافة عمر وعملاً بما اتفق علية المسلمون
في تلك العصور بأن حلال محمد حلال الىيوم القيامه .أخذ من أخذ
بكونها حلالاً وترك من ترك . وفي تفسير الرازي أيضاً ج3ص200 عن
تفسير الطبري في تفسير آية المتعه المذكورة بسنده عن الأمام علي (ع)
أنه قال ( لولا أن عمر نهى عن المتعه ما زنى الأ شقي )) .
والك هذا من أخبار عبدالله بن عمر (رض) ماذكره الترمذي في
صحيحه عند ذكره المتعه بسنده أن رجلاً من الشام سأل ابن عمر
(رض) عن المتعه النساء فقال : هي حلال . قال الرجل : أن ابك قد
نهى عنها فقال ابن عمر (رض) : أرأيت إن كان أبي قد نهى عنها وقد
سنها رسول الله (ص) أنترك السنه ونتبع قول أبي ....؟
إن المتعه يرى الأمام أحمد بن حنبل إباحتها عند الضروره . ويرى
الإمام مالك نكاح المتعه كان مباحاً فيبقى إلى أن يظهر ناسخه .
لاحظي ص385 من كتاب الهداية في شرح البداية لشيخ الاسلام
المرعيناني وتفسير ابن كثير ج1 ص474 . وفي شرح الزرقاني
المالكي على مختصر أبي الضياء ج3 ص190 مانصه ( حقيقة نكاح
المتعه الذي يفسخ مطلقاً أن يقع العقد مع ذكر الأجل من الرجل
وفهمت المرأة ذلك منه فإنه يجوز . وقاله مالك وهو فائد حسنه
تنفع المغترب )) .
فلماذا لا تكلفي نفسك بقراة كتبكم واتأكد من صحة أتهامك
ومراوغتك وضنك أنك تفهمي شيئاً .
قال تعالى (( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه )) ..