وقبل ان يبدا بالخطبة قام بقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار وخاصة بفاجعة الكاظمية .وهتف المصلين كثيرا لحياته ولبطولته عبروا بذلك عن حبهم له وطول شوقهم اليه .
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الخطبة أحببت أن أبيّن لكم رأي السيد الوالد (قدس سره الشريف) في ما يتعلق بالاحتلال الأمريكي الغاشم والظالم، لكي نبيّن لكم بأننا نسير امتدادا للنهج الصحيح، النهج الذي خطـّه لنا علماؤنا الناطقون، فلا يكون رأيا تفرديا أو غير مُطابق للسلف الصالح ـ كما يعبرون ـ فنقطع بذلك ألسُن الكذب ممن يدّعون تفرّدنا بالرأي وعدم صحة ما نختار من معارضة الوجود الأجنبي أو احتلال الأراضي الإسلامية من قِبل الغربيين، وفي نفس الوقت نبيّن فساد الرأي الراضي بوجودهم وانّ وجودهم فيه ((مصلحة)) كالقائل بأنّ خروج المحتل باباً لحربٍ أهلية أو طائفية، وكأنٌ الحرب الطائفية لم تبدأ للان، أو أن المحتل يريد بنا الخير ولا يريد لنا أن نخوض حربا أهلية أو انه يريد الاستعانة بالكافر من اجل إنهاء الحرب الأهلية وغيرها، متناسيا قوله تعالى: (لم يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا).
عموما فانّي هنا أورد لكم القسم الأول من خطبة السيد الوالد (قدس الله سره الشريف) بهذا الصدد، مع بعض التعليق مني أرجو من الله أن يتقبّله مني بأحسن قبول, حيث أرجو منكم الانتباه إلى دقائق الأمور والى التطابق بين ما قال وبين ما يحدث حاليا، وكأنّه بيننا يرى ما نرى ويسمع ما نسمع، وإنْ دل على شيء إنما يدل على انه امتداد لأهل البيت وانه ذاك السائر على خطاهم ونهجهم الحق، فاستمعوا وأنصتوا لعلكم تفقهون؟؟.
حيث قال:
من جملة المشاكل التي مَرّ بها المجتمع العراقي خاصة. والمجتمع في العالم عامة، القصف الأمريكي الذي تعرض له المجتمع هنا،((وهو هنا بمثابة الاحتلال الأمريكي)) ولا ينبغي أن تكون الحوزة الناطقة المجاهدة، ساكتة عن إبداء رأيها فيه، ولا شك أنه لا يمكن إبراز جميع النتائج المتيسرة، والعبر المتوفرة، ((لما كان من ظرف حرج في حينها بطبيعة الحال))ولكن نقول بمقدار ما هو ممكن، وعلى الله التوكل في الشدة والرخاء، وذلك ضمن عشر نقاط:
ألنقطة الأولى: إنّ هذا الوضع العالمي، القائم على أنقاض ما كان يسمى بالاتحاد السوفييتي، والذي سمّتهُ أمريكا في حينه بالنظام العالمي الجديد، إنما هو نظام استعماري مشؤوم، قائم على تفرّد أمريكا بالعالم، وهيمنتها عليه، وفرض إرادتها على كل جهاته، من دول، وشعوب، وأحزاب، ومنظمات، وكل من يخالفها، فإنها تكيل له الصاع صاعين، كما يعبرون، ((وكما قال كبيرهم بما معناه: على كل الدول أن تُحدِّد موقفها، فأمّا أنْ تكون معنا أو علينا)) ((و)) هذا النظام يجعل منها الطاغوت الأول، والشيطان الأكبر، ويخرجها عن الإنسانية، وحُسنِ التصرف، إلى الظلم الكامل، والطغيان المحض ((كما حدث في السجون العراقية كسجن أبي غريب وغيره أو كما حدث ولا زال يحدث من قصف المدن بالطرق الإرهابية أو كمساعدتها للنواصب والتكفيريين لقتل أنصار الحق على الرغم من توحُّدِ الطوائف ضدهم وغيرها من قتل الأبرياء والعُزَّل والرمي العشوائي والكثير من الجرائم)).
ألنقطة الثانية: إنّ أمريكا وإنْ زعمت تحكيم سيطرتها على كل العالم، حتى أصبح العالم تجاهها كالقرية الصغيرة، كما يعبرون، إلا أنها لن تستطيع إزالة إيمان المؤمنين، وقوة الشجعان المجاهدين، فإنها إنْ استطاعت السيطرة على أجسادنا، فإنها لن تستطيع السيطرة على عقولنا وقلوبنا ونفوسنا، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ((ولذا نقول بأنّ المقاومة الشريفة ستستمر مهما فعل المحتلون، وإنْ لم نقاوم بالسلاح فنحن نقاوم بالإيمان والعلم والشجاعة والتكاتف والتوحد)).
ألنقطة الثالثة: إنها إنما تتذرع بالسلاح الدنيوي، الذي مهما بدا لنا مُهِمّاً وعظيماً، فإنـّه مؤقت وزائل، لأنـّه إنما يُمثـِّل طرف الدنيا، وما فيها، وهو طرف مُضمَحِل، وهيِّن، وحقير، وأما المؤمنون فناصرهم الله سبحانه وتعالى، كما قال في كتابه الكريم (إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)سورة محمد (7) وهم – المؤمنون – واثقون به، ومعتصمون به، ومتوكلون عليه، ويعلمون أنهم لم يُخلقوا لهذه الدنيا الفانية، بل
لأجل الآخرة الباقية، وفي الرواية ((إنّ الدنيا والآخرة ضرّتان لا تجتمعان)) وكذلك فإنّ الحوزة والاستعمار ضرّتان لا يجتمعان (( فسيبقى صوت الحوزة الناطقة بالحق عاليا يصدح برفض الباطل وأهل الباطل عبر مَرِّ العصور، ولن نرضى بالظلم والاحتلال مهما كانت النتائج)).
ألنقطة الرابعة: إن أمريكا تحاول تسخير اكبر مقدار من عدد الدول تحت إرادتها وسيطرتها، ولربما كل الدول على الإطلاق، ((كما في الكثير من الدول حاليا كالعراق وأفغانستان وكل الدول التي فيها قواعد لأمريكا سواء في أوروبا أو آسيا أو إفريقيا وهي أكثر مما تتوقعون)) وكل من وافق على ذلك، وتعاون معها، فهو لعبة في يديها، وتحت استعمارها بكل تأكيد، ((فكل من رضي بالاحتلال أو وافق أن يكون حاميه ومن يدافع عن حقوقه أو استعان به على إخوته وناسه أو أراده لاغيا للحروب الأهلية أو غيرها كالقائل بعدم إمكان جدولة الاحتلال فهو لعبة بيد أمريكا وتحت استعمارها بكل تأكيد)) حتى الدول الأوربية التي تود الاستقلال عن النظام الأمريكي، فإنها تبدو في كثير من الأحيان لعبة بيد هذا النظام المشؤوم، فمثلاً بريطانيا التي كانت لها الزعامة في العالم، حتى كانت تسمي نفسها بريطانيا العظمى، أصبحت الآن مُستعمَرة بسيطة بيد أمريكا، تستخدمها متى تشاء لإنجاز مصالحها الخاصة، وفي اعتقادي إن هذا منها تنازل مقيت، وذلة لا موجب لها ((ونحن نراها الآن لعبة بيد أمريكا فمرة تقوم بالاستعانة بها على احتلال العراق مثلا وتارة تقوم بالتفجيرات في عاصمتها، وإنْ دل على شيء إنما يدل على إنها لعبة بيدها بعد ما كانت ابنتها المُدللة)).
النقطة الخامسة: إننا نعتقد أن هذا النظام الظالم غير دائم، بل هو إلى زوال، مهما كانت نتائجه، وذلك من عدة جهات منها:
أولاً: انه يقول في الحكمة إن الظلم لايدوم ((ونقول: إنّ الاحتلال لا يدوم)).
ثانياً: إنّ الله تعالى يُهلك ملوكاً ويستخلف آخرين ((إن الله يهلك صداما ويستخلف أمريكا ومَن لاذ بها)).
ثالثاً: إنها الآن وبكل وضوح موكولة إلى نفسها، وملتفتة إلى جبروتها، ((ولذا نراها تنقض كل المواثيق والأعراف العقلية والشرعية والدولية عموما، ومنها عدم شرعية الاحتلال حتى عند الأمم المتحدة)) فتكون مصداقاً واضحاً من قوله تعالى (حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أو نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ)سورة يونس(24) إذن فهذا الوعد آتٍ من الله سبحانه وتعالى لا محالة، ولكن الجدل في كونه قريباً أم بعيداً.
رابعاً: إننا نعتقد أنّ مستقبل البشرية إلى خير وصلاح وعدالة، حينما يظهر القائد المنتظر عجل الله فرجه، فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ولن يقوم لأي ظلم، ولا لأي قسوة بعدها قائمة، ولا غيرها، وفي الروايات ما يدل على أن اليهود سيعانون من الذلة والقسوة بيد المؤمنين ما شاء الله، كما فعلوا بالمؤمنين قبل ذلك، حتى أن الحجر ينادي المؤمن ويقول هذا يهودي خلفي فاقتله ((ومنها ما نقوم به من تأسيس قاعدة قوية ومؤمنة وصالحة لأمامِنا ورئيسنا الإمام المهدي عجل الله فرجه لتكون سدا منيعا وحصنا متينا بوجه التيارات الغربية المعادية ذات الافكار الهدامة))
مقتدى الصدر
.
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الخطبة أحببت أن أبيّن لكم رأي السيد الوالد (قدس سره الشريف) في ما يتعلق بالاحتلال الأمريكي الغاشم والظالم، لكي نبيّن لكم بأننا نسير امتدادا للنهج الصحيح، النهج الذي خطـّه لنا علماؤنا الناطقون، فلا يكون رأيا تفرديا أو غير مُطابق للسلف الصالح ـ كما يعبرون ـ فنقطع بذلك ألسُن الكذب ممن يدّعون تفرّدنا بالرأي وعدم صحة ما نختار من معارضة الوجود الأجنبي أو احتلال الأراضي الإسلامية من قِبل الغربيين، وفي نفس الوقت نبيّن فساد الرأي الراضي بوجودهم وانّ وجودهم فيه ((مصلحة)) كالقائل بأنّ خروج المحتل باباً لحربٍ أهلية أو طائفية، وكأنٌ الحرب الطائفية لم تبدأ للان، أو أن المحتل يريد بنا الخير ولا يريد لنا أن نخوض حربا أهلية أو انه يريد الاستعانة بالكافر من اجل إنهاء الحرب الأهلية وغيرها، متناسيا قوله تعالى: (لم يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا).
عموما فانّي هنا أورد لكم القسم الأول من خطبة السيد الوالد (قدس الله سره الشريف) بهذا الصدد، مع بعض التعليق مني أرجو من الله أن يتقبّله مني بأحسن قبول, حيث أرجو منكم الانتباه إلى دقائق الأمور والى التطابق بين ما قال وبين ما يحدث حاليا، وكأنّه بيننا يرى ما نرى ويسمع ما نسمع، وإنْ دل على شيء إنما يدل على انه امتداد لأهل البيت وانه ذاك السائر على خطاهم ونهجهم الحق، فاستمعوا وأنصتوا لعلكم تفقهون؟؟.
حيث قال:
من جملة المشاكل التي مَرّ بها المجتمع العراقي خاصة. والمجتمع في العالم عامة، القصف الأمريكي الذي تعرض له المجتمع هنا،((وهو هنا بمثابة الاحتلال الأمريكي)) ولا ينبغي أن تكون الحوزة الناطقة المجاهدة، ساكتة عن إبداء رأيها فيه، ولا شك أنه لا يمكن إبراز جميع النتائج المتيسرة، والعبر المتوفرة، ((لما كان من ظرف حرج في حينها بطبيعة الحال))ولكن نقول بمقدار ما هو ممكن، وعلى الله التوكل في الشدة والرخاء، وذلك ضمن عشر نقاط:
ألنقطة الأولى: إنّ هذا الوضع العالمي، القائم على أنقاض ما كان يسمى بالاتحاد السوفييتي، والذي سمّتهُ أمريكا في حينه بالنظام العالمي الجديد، إنما هو نظام استعماري مشؤوم، قائم على تفرّد أمريكا بالعالم، وهيمنتها عليه، وفرض إرادتها على كل جهاته، من دول، وشعوب، وأحزاب، ومنظمات، وكل من يخالفها، فإنها تكيل له الصاع صاعين، كما يعبرون، ((وكما قال كبيرهم بما معناه: على كل الدول أن تُحدِّد موقفها، فأمّا أنْ تكون معنا أو علينا)) ((و)) هذا النظام يجعل منها الطاغوت الأول، والشيطان الأكبر، ويخرجها عن الإنسانية، وحُسنِ التصرف، إلى الظلم الكامل، والطغيان المحض ((كما حدث في السجون العراقية كسجن أبي غريب وغيره أو كما حدث ولا زال يحدث من قصف المدن بالطرق الإرهابية أو كمساعدتها للنواصب والتكفيريين لقتل أنصار الحق على الرغم من توحُّدِ الطوائف ضدهم وغيرها من قتل الأبرياء والعُزَّل والرمي العشوائي والكثير من الجرائم)).
ألنقطة الثانية: إنّ أمريكا وإنْ زعمت تحكيم سيطرتها على كل العالم، حتى أصبح العالم تجاهها كالقرية الصغيرة، كما يعبرون، إلا أنها لن تستطيع إزالة إيمان المؤمنين، وقوة الشجعان المجاهدين، فإنها إنْ استطاعت السيطرة على أجسادنا، فإنها لن تستطيع السيطرة على عقولنا وقلوبنا ونفوسنا، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ((ولذا نقول بأنّ المقاومة الشريفة ستستمر مهما فعل المحتلون، وإنْ لم نقاوم بالسلاح فنحن نقاوم بالإيمان والعلم والشجاعة والتكاتف والتوحد)).
ألنقطة الثالثة: إنها إنما تتذرع بالسلاح الدنيوي، الذي مهما بدا لنا مُهِمّاً وعظيماً، فإنـّه مؤقت وزائل، لأنـّه إنما يُمثـِّل طرف الدنيا، وما فيها، وهو طرف مُضمَحِل، وهيِّن، وحقير، وأما المؤمنون فناصرهم الله سبحانه وتعالى، كما قال في كتابه الكريم (إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)سورة محمد (7) وهم – المؤمنون – واثقون به، ومعتصمون به، ومتوكلون عليه، ويعلمون أنهم لم يُخلقوا لهذه الدنيا الفانية، بل
لأجل الآخرة الباقية، وفي الرواية ((إنّ الدنيا والآخرة ضرّتان لا تجتمعان)) وكذلك فإنّ الحوزة والاستعمار ضرّتان لا يجتمعان (( فسيبقى صوت الحوزة الناطقة بالحق عاليا يصدح برفض الباطل وأهل الباطل عبر مَرِّ العصور، ولن نرضى بالظلم والاحتلال مهما كانت النتائج)).
ألنقطة الرابعة: إن أمريكا تحاول تسخير اكبر مقدار من عدد الدول تحت إرادتها وسيطرتها، ولربما كل الدول على الإطلاق، ((كما في الكثير من الدول حاليا كالعراق وأفغانستان وكل الدول التي فيها قواعد لأمريكا سواء في أوروبا أو آسيا أو إفريقيا وهي أكثر مما تتوقعون)) وكل من وافق على ذلك، وتعاون معها، فهو لعبة في يديها، وتحت استعمارها بكل تأكيد، ((فكل من رضي بالاحتلال أو وافق أن يكون حاميه ومن يدافع عن حقوقه أو استعان به على إخوته وناسه أو أراده لاغيا للحروب الأهلية أو غيرها كالقائل بعدم إمكان جدولة الاحتلال فهو لعبة بيد أمريكا وتحت استعمارها بكل تأكيد)) حتى الدول الأوربية التي تود الاستقلال عن النظام الأمريكي، فإنها تبدو في كثير من الأحيان لعبة بيد هذا النظام المشؤوم، فمثلاً بريطانيا التي كانت لها الزعامة في العالم، حتى كانت تسمي نفسها بريطانيا العظمى، أصبحت الآن مُستعمَرة بسيطة بيد أمريكا، تستخدمها متى تشاء لإنجاز مصالحها الخاصة، وفي اعتقادي إن هذا منها تنازل مقيت، وذلة لا موجب لها ((ونحن نراها الآن لعبة بيد أمريكا فمرة تقوم بالاستعانة بها على احتلال العراق مثلا وتارة تقوم بالتفجيرات في عاصمتها، وإنْ دل على شيء إنما يدل على إنها لعبة بيدها بعد ما كانت ابنتها المُدللة)).
النقطة الخامسة: إننا نعتقد أن هذا النظام الظالم غير دائم، بل هو إلى زوال، مهما كانت نتائجه، وذلك من عدة جهات منها:
أولاً: انه يقول في الحكمة إن الظلم لايدوم ((ونقول: إنّ الاحتلال لا يدوم)).
ثانياً: إنّ الله تعالى يُهلك ملوكاً ويستخلف آخرين ((إن الله يهلك صداما ويستخلف أمريكا ومَن لاذ بها)).
ثالثاً: إنها الآن وبكل وضوح موكولة إلى نفسها، وملتفتة إلى جبروتها، ((ولذا نراها تنقض كل المواثيق والأعراف العقلية والشرعية والدولية عموما، ومنها عدم شرعية الاحتلال حتى عند الأمم المتحدة)) فتكون مصداقاً واضحاً من قوله تعالى (حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أو نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ)سورة يونس(24) إذن فهذا الوعد آتٍ من الله سبحانه وتعالى لا محالة، ولكن الجدل في كونه قريباً أم بعيداً.
رابعاً: إننا نعتقد أنّ مستقبل البشرية إلى خير وصلاح وعدالة، حينما يظهر القائد المنتظر عجل الله فرجه، فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ولن يقوم لأي ظلم، ولا لأي قسوة بعدها قائمة، ولا غيرها، وفي الروايات ما يدل على أن اليهود سيعانون من الذلة والقسوة بيد المؤمنين ما شاء الله، كما فعلوا بالمؤمنين قبل ذلك، حتى أن الحجر ينادي المؤمن ويقول هذا يهودي خلفي فاقتله ((ومنها ما نقوم به من تأسيس قاعدة قوية ومؤمنة وصالحة لأمامِنا ورئيسنا الإمام المهدي عجل الله فرجه لتكون سدا منيعا وحصنا متينا بوجه التيارات الغربية المعادية ذات الافكار الهدامة))
مقتدى الصدر
.
تعليق