لايكاد يمر يوم جديد في العراق الجريح الا ويتساقط فيه من اقصاه الى ادناه الابرياء من الشيعة والسنة وبكل وسيلة : فتارة بيد امريكية وتارة بايدي صهيونية ، وتارة بايدي تكفيرية ، فقد تكالبت الذئاب والكلاب الضالة على هذا الشعب المسكين والمظلوم على مر التاريخ فدفعوا الثمن غاليا ، والدماء الزاكية .
واخر تلك الجرائم هو حادثة جسر الكاظمية الذي اشترك فيه : التخطيط الامريكي الصهيوني ، والجماعات الحاقدة ، والتقاعس والاهمال الحكومي
ولقد مر هذا الحادث الماساوي مرور الكرام على مراى ومسمع الدول العربية والاسلامية ، والتي تسابقت فيما بينهاعلى الدعم المالي والاعلامي لامريكا بعد اعصار كاترينا ، سيما دول الخليج الثرية التي بلغت تبرعاتها لا مريكان المليارات من الدولارات ،اما عوائل شهداء جسر الكاظمية فلا بواكي لهم .
فاين التضامن العربي ، واين منظمة العالم الاسلامي ، واين الدعم الشعبي العربي والاسلامي المستقل الذي تبنته اكثر من فضائية سابقا دعما للانتفاضة والبوسنة والشيشان ،ولضحايا زلزال سونامي .
ان من العار والشنار على كل عربي التشدق باسم العروبة او الاسلام ،وهو يرى الاطفال والنساء والشباب والشيوخ وهم مسجون لا تكاد المستشفيات العراقية تستوعب عددهم ، ولا يتحرك له عرق عربي او اسلامي او حتى انساني تجاه هذه الحالة .
لعلنا لا نلوم بعض الاخوة العرب عزوفهم عن التعاطي مع الواقع العراقي خوفا من امريكا وتهمها الجاهزة : ارهابي + داعم للارهاب + مثير للكراهية ضد القوات الامريكية.
ولكن ومع ذلك فهناك طرق للتفاعل مع هذه الفاجعة وهو التبرع ، وعموما البشر لا تعوض باموال الدنيا وكنوزها ،ولكن هذه لمسة حنان لاسر الضحايا، ويبدو ان الذين يتشدقون باللانسانية وينظرون لها كلاميا من دول العالم قد اغمضوا عين على فاجعة العراق ، وفتحوا عين لاعصار كاترينا ، وكان الاجدر بهم ان يفرحوا لهذه الخسائر المادية والمعنوية التي اصابت امريكا، التي انتهكت كرامتهم يوما ما وجعلتهم جسور تعبر عليها.
واخيرا وليس اخرا نقول لا يضير الشعب العراقي البطل تخاذل العرب او مدعوا الاسلام ولا التقاعس الدولي ، ولا فرح امريكا على مصائبهم لان القافلة تسير .......
واخر تلك الجرائم هو حادثة جسر الكاظمية الذي اشترك فيه : التخطيط الامريكي الصهيوني ، والجماعات الحاقدة ، والتقاعس والاهمال الحكومي
ولقد مر هذا الحادث الماساوي مرور الكرام على مراى ومسمع الدول العربية والاسلامية ، والتي تسابقت فيما بينهاعلى الدعم المالي والاعلامي لامريكا بعد اعصار كاترينا ، سيما دول الخليج الثرية التي بلغت تبرعاتها لا مريكان المليارات من الدولارات ،اما عوائل شهداء جسر الكاظمية فلا بواكي لهم .
فاين التضامن العربي ، واين منظمة العالم الاسلامي ، واين الدعم الشعبي العربي والاسلامي المستقل الذي تبنته اكثر من فضائية سابقا دعما للانتفاضة والبوسنة والشيشان ،ولضحايا زلزال سونامي .
ان من العار والشنار على كل عربي التشدق باسم العروبة او الاسلام ،وهو يرى الاطفال والنساء والشباب والشيوخ وهم مسجون لا تكاد المستشفيات العراقية تستوعب عددهم ، ولا يتحرك له عرق عربي او اسلامي او حتى انساني تجاه هذه الحالة .
لعلنا لا نلوم بعض الاخوة العرب عزوفهم عن التعاطي مع الواقع العراقي خوفا من امريكا وتهمها الجاهزة : ارهابي + داعم للارهاب + مثير للكراهية ضد القوات الامريكية.
ولكن ومع ذلك فهناك طرق للتفاعل مع هذه الفاجعة وهو التبرع ، وعموما البشر لا تعوض باموال الدنيا وكنوزها ،ولكن هذه لمسة حنان لاسر الضحايا، ويبدو ان الذين يتشدقون باللانسانية وينظرون لها كلاميا من دول العالم قد اغمضوا عين على فاجعة العراق ، وفتحوا عين لاعصار كاترينا ، وكان الاجدر بهم ان يفرحوا لهذه الخسائر المادية والمعنوية التي اصابت امريكا، التي انتهكت كرامتهم يوما ما وجعلتهم جسور تعبر عليها.
واخيرا وليس اخرا نقول لا يضير الشعب العراقي البطل تخاذل العرب او مدعوا الاسلام ولا التقاعس الدولي ، ولا فرح امريكا على مصائبهم لان القافلة تسير .......
تعليق