الكلمات التائهه ...
اسير على شطآنَكَ الذهبيه ..
والاحق أمواجك تحت الشمس العسليه..
أحمل بين أناملي يراعي المعهود..
وبين ضلوعي أسى الوجود..
أكتب وأكتب..
لعلّي أفرّغ على ورقتي ما بقلبي..
ولكن صفحاتي لا تحتمل ما بجوفي..
ولا تستطيع تقدير خوفي..
أكمل وأكتب..
لعلّ ورقتي – رفيقتي – تطول أسطرها أكثر ..
وتحمل عني مآسي أكبر ..
لعلّها تتقبّل همومي ..
وتخفف وطأتها عني ..
وألاّ تكون كمن سبقها من البشر ..
يسمعون ويسمعون في أيام كثيرة ..
ويفضحون دون تردد خلال دقيقة ..
ليت ورقتي تساعدني ..
ليتها تطيل لي أسطرها ..
ربما لتخفف عني ..
او ربما لتسرق الكلام مني ..
هيهات هيهات ..
........
..............
ها قد انتهت الورقة تلو الورقة ..
والسطر تلو السطر ..
وما زالت همومي بصدري تتفاقم وتكبر ..
انتهت الأوراق ..
وما أنهيت إلا سطر واحد مما بجوفي ..
انتهى المداد ..
وما أنهيت إلا جرح واحد مما بقلبي ..
ومازال بالمواقف يعجّ فكري ..
إلى أين ....؟
إلى أين مصيرك يا كلماتي ....؟
إلى مستقبل مجهول ..
إم الى مستقرك المعلوم ..
ستنتظرين إلى غد بعيد ..
أم ستبقين داخلي الى مستقبل ليس قريب ..
إلى أين مصيرك يا كلماتي ..؟
هنا أم هناك ..؟
ستبرحين صدري لخيانتي ..؟
أم ستتحلّين بالوفاء لسلامتي ..؟
هنا أم هناك ..؟
..... وجدتها ..
...............
.......
نعم .. هناك ..
اليك أيها البحر ..
لا أحد سواك ..
تسمع وتصمت .. تصغي ولا تتفوّه ..
تخفف عن الجميع .. ولا يضرّك بهذا شيئًا ..
تغدو الوفاء في حين مات الوفاء ..
وتعيش بكرامه في حين اندفنت الأمانه ..
اليك أيها البحر ..
ملاذي ..
في حين خانني قلمي ..
وخانني مدادي ..
وسلفي ..
اليك ..
إفتح لي ذراعيك ..
تقبّلني لديك ..
احتضن أحزاني لتذوب وتختفي بين مياهك ..
احضنها وأشعرها بالأمان ..
فإنها غاليه ..
ثم أذبها بين أحزانك ..
وانزع أفراحي مني لتكبر وتتفاقم وتنتشر مع أمواجك ..
انزعها ووسّعها ..
فانها .. صغيره .. قليله ..
وسّعها .. وأعد لي منها ..
وانشر الباقي للباقي ..
لباقي الحزانى ..
لباقي المضطهدين ..
لكل من يشعر بالظلم ، باليأس ..
ولا يجد الملاذ ..
أي .. لكل العالم ..
انشر أفراحي ..
لكل العالم ..
اسير على شطآنَكَ الذهبيه ..
والاحق أمواجك تحت الشمس العسليه..
أحمل بين أناملي يراعي المعهود..
وبين ضلوعي أسى الوجود..
أكتب وأكتب..
لعلّي أفرّغ على ورقتي ما بقلبي..
ولكن صفحاتي لا تحتمل ما بجوفي..
ولا تستطيع تقدير خوفي..
أكمل وأكتب..
لعلّ ورقتي – رفيقتي – تطول أسطرها أكثر ..
وتحمل عني مآسي أكبر ..
لعلّها تتقبّل همومي ..
وتخفف وطأتها عني ..
وألاّ تكون كمن سبقها من البشر ..
يسمعون ويسمعون في أيام كثيرة ..
ويفضحون دون تردد خلال دقيقة ..
ليت ورقتي تساعدني ..
ليتها تطيل لي أسطرها ..
ربما لتخفف عني ..
او ربما لتسرق الكلام مني ..
هيهات هيهات ..
........
..............
ها قد انتهت الورقة تلو الورقة ..
والسطر تلو السطر ..
وما زالت همومي بصدري تتفاقم وتكبر ..
انتهت الأوراق ..
وما أنهيت إلا سطر واحد مما بجوفي ..
انتهى المداد ..
وما أنهيت إلا جرح واحد مما بقلبي ..
ومازال بالمواقف يعجّ فكري ..
إلى أين ....؟
إلى أين مصيرك يا كلماتي ....؟
إلى مستقبل مجهول ..
إم الى مستقرك المعلوم ..
ستنتظرين إلى غد بعيد ..
أم ستبقين داخلي الى مستقبل ليس قريب ..
إلى أين مصيرك يا كلماتي ..؟
هنا أم هناك ..؟
ستبرحين صدري لخيانتي ..؟
أم ستتحلّين بالوفاء لسلامتي ..؟
هنا أم هناك ..؟
..... وجدتها ..
...............
.......
نعم .. هناك ..
اليك أيها البحر ..
لا أحد سواك ..
تسمع وتصمت .. تصغي ولا تتفوّه ..
تخفف عن الجميع .. ولا يضرّك بهذا شيئًا ..
تغدو الوفاء في حين مات الوفاء ..
وتعيش بكرامه في حين اندفنت الأمانه ..
اليك أيها البحر ..
ملاذي ..
في حين خانني قلمي ..
وخانني مدادي ..
وسلفي ..
اليك ..
إفتح لي ذراعيك ..
تقبّلني لديك ..
احتضن أحزاني لتذوب وتختفي بين مياهك ..
احضنها وأشعرها بالأمان ..
فإنها غاليه ..
ثم أذبها بين أحزانك ..
وانزع أفراحي مني لتكبر وتتفاقم وتنتشر مع أمواجك ..
انزعها ووسّعها ..
فانها .. صغيره .. قليله ..
وسّعها .. وأعد لي منها ..
وانشر الباقي للباقي ..
لباقي الحزانى ..
لباقي المضطهدين ..
لكل من يشعر بالظلم ، باليأس ..
ولا يجد الملاذ ..
أي .. لكل العالم ..
انشر أفراحي ..
لكل العالم ..
تعليق