إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفات مع الدستور الإيراني .. ولاية الفقيه على الأمة من الله أم من الشعب ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفات مع الدستور الإيراني .. ولاية الفقيه على الأمة من الله أم من الشعب ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يعتقد القائلون ب(ولاية الفقيه المطلقة) أن الله سبحانه وتعالى قد أعطى الفقيه صلاحيات الإمام المعصوم في زمن الغيبة، وأن الفارق بين حكم الفقيه وحكم الحكام في زمن الغيبة هو أن الفقيه منصب من قبل الإمام المعصوم، وأما الحكام الآخرون فقد وصلوا إلى السلطة بالقوة أو بالقوانين الوضعية لا الشرعية.

    وبالعودة إلى الدستور الإيراني نجد أن المادة الخامسة تذكر أن الفقيه الذي سيكون إماماً للأمة وولياً عليها لا بد وأن تقر له أكثرية الأمة وتقبله قائداً لها، ما يعني أن الفقيه ليس منصباً من قبل الإمام المعصوم وإنما منتخب من قبل الشعب، فما هو الفارق إذاً بينه وبين الحكام الآخرين ؟

    ثم إن الدستور يتحدث عن الحالة التي لا يحرز أي فقيه فيها الأكثرية، فإن مجلس القيادة المكون من الفقهاء يتولى هذه المسؤولية وفق المادة الخامسة، وأما وفق المادة السابعة بعد المائة فإن الفقاء يتشاورون فإذا وجدوا مرجعاً واحداً يملك امتيازاً خاصاً للقيادة فإنهم يعرفونه للشعب باعتباره قائداً، أي أن التعيين يتم من قبل مجموعة من الفقهاء الذين يشكلون مجلساً خاصاً لانتخاب قائد الأمة، لا من الشعب نفسه !

    وإن لم يجدوا في فقيه معين ميزة خاصة فإنهم يعينون ثلاثة أو خمسة مراجع باعتبارهم مجلس قيادة الأمة!
    وهذه النظرية تشبه إلى حد كبير النظرية الأخرى للحكم في الإسلام والتي يسميها أصحابها (شورى الفقهاء) مقابل النظرية التي يسميها أصحابها (ولاية الفقيه المطلقة).

    أسئلة تطرح نفسها بشكل عفوي :
    1. هل ولاية الفقيه على الأمة (عند القائلين بالولاية المطلقة) هي تنصيب إلهي أم انتخاب من الشعب ؟
    2. إذا كان الفقيه معيناً من قبل الله تعالى فما وجه الحاجة إلى انتخاب الشعب ؟ وهل يعتبر عدم انتخاب الشعب له مسقطاً للحق الإلهي ؟
    3. إذا لم يكن الفقيه معيناً من قبل الله وكان مفتقراً إلى انتخاب الناس له فما هو الفارق بين الحكومة الإسلامية وبين الحكومات الوضعية الأخرى ؟


    أسئلة تطرح نفسها عند مطالعة الدستور الإيراني، حيث ان ما ورد في الدستور الإيراني (الحاجة إلى الإنتخاب) يعارض بظاهره ما يقوله أصحاب نظرية ولاية الفقيه المطلقة من أن الولاية من الله للفقيه !!

    ولا بأس هنا أن ننقل المواد التي أشرنا إليها من الدستور لكي تكون واضحة للإخوة الذين يرغبون بمراجعتها .

    المادة الخامسة من الدستور الإيراني
    في زمن غيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه، تعتبر ولاية الأمر وإمامة الأمة في جمهورية إيران الإسلامية بيد الفقيه العادل المتقي البصير بأمور العصر، الشجاع القادر على الإدارة والتدبير ممن أقرّت له أكثرية الأمة وقبلته قائداً لها، وفي حالة عدم إحراز أي فقيه لهذه الأكثرية فإن القائد أو مجلس القيادة المكوّن من الفقهاء الحائزين على الشروط المذكورة أعلاه يتولون هذه المسؤولية، وذلك وفقاً للمادة السابعة بعد المائة.

    المادة السابعة بعد المائة
    إذا نال أحد الفقهاء الجامعين للشرائط المذكورة في المادة الخامسة من هذا الدستور على إقرار واعتراف الشعب _بأكثريته الساحقة_ لمرجعيته وقيادته _كما تحقق ذلك بالنسبة للمرجع الإسلامي الكبير وقائد الثورة آية الله العظمى الإمام الخميني_ تكون ولاية الأمر بيده ويتولى جميع الصلاحيات الناشئة عنها.
    وعند عدم تحقق ذلك فإن الخبراء المنتخبين من قبل الشعب يبحثون ويتشاورون حول كافة الأشخاص الذين لهم صلاحية المرجعية والقيادة، فإذا وجدوا مرجعاً واحداً يملك امتيازاً خاصاً للقيادة فإنهم يعرّفونه للشعب باعتباره قائداً، وإلا فإنهم يعينون ثلاثة أو خمسة مراجع من جامعي شرائط القيادة ويعرّفونهم إلى الشعب باعتبارهم أعضاء لمجلس القيادة.

    (المصدر : كتاب تحت عنوان : دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق، ص40وص103)

    فماذا لدى الإخوة الأعزاء حول هذا الموضوع ؟
    والحمد لله رب العالمين

    اخوكم
    كميل النجفي
    التعديل الأخير تم بواسطة كميل النجفي; الساعة 06-09-2005, 04:15 PM.

  • #2
    يرفع الموضوع لإثرائه من قبل الإخوة الأعضاء .. فمن يملك شيئاً حول الموضوع لا ينبغي ان يبخل به علينا

    اخوكم
    كميل

    تعليق


    • #3
      بسم الله، وبعد
      الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

      .
      .
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      سؤال على الهامش، أليس السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) ايضا من القائلين بالولاية العامة المطلقة ؟؟؟

      والسلام.
      طالب الثار/ . .

      تعليق


      • #4
        انا اقول هي تنصيب شرعي وهيه لا تثبت الا للاعلم
        وان ولاية الفقيه التي ادعى بها الشهيد الصدر الثاني رضوان الله عليه
        فقد اثبتها بالدليل العقلي والدليل النقلي راجعوا كتابه ماوراء الفقه

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم .. لماذا خصصت السيد الشهيد الثاني فقط اعتقد ان اغلب علماء الامة يقرون ولاية الفقيه...ولكي نجيبك على اسئلتك اسمح لنا بالدخول معكم....1- الولاية تنصيب من المعصوم لورود الحديث بذلك وهو اتباع المجتهد الجامع للشرائط بالاضافة الى مقبولة عمر بن حنضلة اذا هي ليست للشعب من شيء لان الولاية لو كانت بيد الامة لكان ابو بكر على حق لان اغلب الصحابة والامة بايعتة تلك البيعة المشؤمةواماسؤالك عن الامة التي تقر بة فليست الشعب بل الفقهاء الذين تبحرو في العلم فعرفو الاعلم من بينهم....2- واما ردي على قولك ان عدم انتخاب الامة له هل يسقط حقة فما قولك هل اسقط حق امير المؤمنين ام لا...... 3- اما اجابتي لك على السوال الثالث فهو ان اكثرهم للحق كارهون

          تعليق


          • #6
            يقول الامام الخوئي قده:
            "لا تثبت الولاية للفقهاء في عصر الغيبة بأي دليل. وإن الولاية تختص بالنبي (ص) والأئمة (ع). وما يمكن اثباته من الروايات أن للفقهاء أمرين هما نفوذ القضاء وحجّية الفتوى، وليس لهم حق التصرف في أموال القاصرين وغيرهم من شؤون الولاية، إلا في الامور الحسبية التي لهم الولاية فيها، ولكن ليس بالمعنى المدعى، وإنما بمعنى نفوذ تصرفات الفقيه أو تصرفات وكيله. وتسقط الوكالة بمجرد موت الفقيه... وهذا من باب الأخذ بالقدر المتيقن، حيث نعلم برضا الله، وهو المالك الحقيقي، بتصرفات الفقهاء الجامعين للشرائط بذلك القدر من التصرف، وعلى هذا فإن الذي يثبت للفقيه هو جواز التصرف وليس الولاية."
            (الامام الخوئي قده، التنقيح في شرح العروة الوثقى، "الاجتهاد والتقليد" يقلم الميرزا علي الغروي التبريزي، قم 1410 هـ، الطبعة الثالثة، ص 424)

            تعليق


            • #7
              سئل اية الله العظمى المنتظري عن دليله لنفى الولاية المطلقة عن الفقيه ...
              فاجاب: نفى الولاية المطلقة للفقيه لا يستدعى دليلا اذ الاصل الاولى يقتضى عدم ولاية احد على احد، بل اثباتها يستدعى‏ ‏دليلا قاطعا، ولم اعثر على ذلك فى الكتاب والسنة ولا فى حكم العقل . و من ارادالتفصيل فليراجع المجلد الاول من كتابى :‏ ‏"دراسات فى ولاية الفقيه " المطبوع فى ايران و لبنان ، والجزوتين الموجودتين فى سايتى : "ولايت فقيه و قانون اساسى " و‏ ‏"حكومت مردمى و قانون اساسى ".
              ‏ ‏والولاية المطلقة للفرد غيرالمعصوم ربما توجب استبداده فى اعماله و احكامه و يمكن ان يتدخل فيما ليس متخصصا‏ ‏فيه و يتعقبه اضرار كثيرة على الامة . و لم يكن فى الدستور الاول كلمة "المطلقة " و لكن اضافوها فى اعادة النظر فيه .

              و‏ ‏قال المحقق آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد حسين الاصفهانى (طاب ثراه ) فى حاشيته على المكاسب (ص 214):‏ ‏"والفقيه بما هو فقيه اهل النظر فى مرحلة الاستنباط دون الامور المتعلقة بتنظيم البلاد و حفظ الثغور و تدبير شوون الدفاع‏ ‏و الجهاد و امثال ذلك فلا معنى لا يكال هذه الامور الى الفقيه بما هو فقيه ، و انما فوض امرها الى الامام عليه السلام لانه‏ ‏عندنا اعلم الناس بجميع السياسات والاحكام فلا يقاس بغيره ممن ليس كذلك ."

              و يكتب الشهيد مطهري خلال بحثه عن جذور نظريته السياسية، في كتاب جولة في نهج البلاغة:
              "إنّ أحد أسباب تخلّف الأديان، من وجهة نظر علم النفس الديني، هو افتعال القائمين على الدين نوعاً من التناقض بين الدين والحاجات الطبيعية، وخاصة عندما تتبلور تلك الحاجات في أوساط الرأي العام... بينما الحقيقة أنّ الايمان بالله يقوم على ثقافة العدل والحقوق الذاتية للناس، ولا يمكن إقرار الحقوق الذاتية والعدالة الواقعية إلا مع الإيمان بالله تعالى، بعيداً عن الفرضيات والاتفاقات. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنّ الإيمان بالله أفضل ضامن لتنفيذهما. وإنّ منطق نهج البلاغة في مجال الحق والعدل يقوم على هذا الأساس".
              وعلى ضوء الأسس المذكورة، يعرّف مطهري الجمهورية الإسلامية كما يلي:
              "تحدد كلمة الجمهورية شكل الحكومة المقترحة، وتحدد كلمة الإسلامية مضمونها... تعني الجمهورية الإسلامية الحكومة التي يُنتخب رئيسها من قبل الجماهير لفترة مؤقتة، وتقوم على أساس الإسلام".
              ولاية الفقيه لا تعني أن يكون الفقيه على رأس الحكومة وأن يحكم عملياً. بل إن دور الفقيه في الدولة الإسلامية، أي الدولة التي يقبل شعبها بالإسلام كإيديولوجية، ويلتزم به، أشبه بدور المفكر منه بدور الحاكم.
              هذا فضلاً عن أن الناس هم الذين ينتخبون الفقيه وأن وظيفة الفقيه كمفكر هي الإشراف على التنفيذ الصحيح والسليم للاستراتيجية المتبناة، والإشراف على رئيس الحكومة الذي ينفذ السياسة الإسلامية.
              ... كذلك فإنّ ولاية الفقيه هي نوع من الولاية الإيديولوجية، والفقيه، أساساً، منتخب من الناس.

              تعليق


              • #8
                بسم الله، وبعد
                الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

                .
                .
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                رحم الله السيد الامام الخوئي قدس الله نفسه الزكية والحقه بأجداده المعصومين،

                وإنما بمعنى نفوذ تصرفات الفقيه أو تصرفات وكيله. وتسقط الوكالة بمجرد موت الفقيه...
                طيب ماذا ستقول يا سيدنا اذا استمر وكيل المرجع او وريثه يجبي اموال الخمس بعد موت المرجع ؟؟

                لا حول ولا قوة الا بالله.


                والسلام.
                طالب الثار/ . .

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                استجابة 1
                10 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X