واشنطن – الوطن - رأت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الرئيس مبارك تمكن من ضمان النجاح في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر الجاري من خلال عدد من الأساليب.
واعتبرت المجلة في تقرير جاء ضمن عددها الأسبوعي أن الأساليب التي ضمنت لمبارك النجاح في تلك الانتخابات تمثلت في انتشار اللافتات التي تمدحه في كل مكان.. بينما تختفي وجوه خصومه تماما، كذلك تحديد الحملة الانتخابية بأسبوعين فقط وأخيرا منع المراقبين الدوليين من الإشراف على الانتخابات. وأشارت الصحيفة أنه رغم هذه الأساليب إلإ أن المصريين شغوفين بمتابعة العملية الانتخابية وبأيمن نور رئيس حزب الغد.
كذلك رأت الصحيفة أن القوى التي ساعدت على خلخلة العملية السياسية في مصر، ممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية، أيضا ساعدت في ضمان نجاح مبارك في الانتخابات وبقائه في السلطة. مشيرة إلى أن الحرب الأمريكية في العراق وما ترتب عليها من اضطرابات جعلت المصريين يلتفون حول مبارك. وذكرت أن حتى هؤلاء الذين يعانون يقولون إن الاستقرار في ظل حكم مبارك هو أكثر الأمور أهمية. مشيرة إلى ما قاله مواطن مصري في لقاء مع المجلة يدعى ناصر صفوت: الرئيس قوي.. سأعطيه صوتي.
واستغربت الصحيفة أن يقول المواطن المصري ناصر صفوت ذلك رغم اعتقال ابنه دون أية تهمة وهو ما جلعه ، أي ناصر صفوت، يتجه إلى مبارك عندما توقف في حمتله الانتخابية في أسيوط ليتوسل إليه ليفرج عن ابنه.
http://www.watan.com/modules.php?op=...rder=0&thold=0
نيويورك – الوطن - أكدت منظمة "هيومان رايتس واتش " الأمريكية ، المعنية بحقوق الإنسان ، أنه توجد صعوبة شديدة في إمكانية إجراء انتخابات رئاسية نزيهة بسبب احتكار الحزب الوطني الديمقراطي للحياة السياسية وشبكة المحسوبية الواسعة وهيمنة الدولة على وسائل الإعلام الكبرى والمهلة القصيرة جدا التي تم منحها للمرشحين للقيام بالحملات الانتخابية والتي اقتصرت على ثلاثة أسابيع تجعل من المستحيل على هذه الانتخابات أن تعكس الاختيار الحر لجمهور الناخبين.
وشدد جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة على أن التحدي الأكبر الذي يواجه مبارك ليس الفوز في الانتخابات بل الفوز بحصيلة كافية من الأصوات الانتخابية تمنحه الشرعية الشعبية.
وانتقد ستورك قانون الانتخابات المصري الجديد وكذلك رفض الحكومة السماح بوجود مراقبين دوليين أو بمراقبة الانتخابات من جانب منظمات مصرية غير حكومية ، لافتا إلى العيوب الكثيرة التي تتضمنها القانون ، ومنها اشتراطه على المرشحين المستقلين ضمان دعم مئات من أعضاء مختلف الهيئات البرلمانية مثل مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم في وقت يسمح لأي حزب معترف به قانونيا مهما كان صغيرا أن يخوض الانتخابات في مواجهة مبارك مما يضع شرعية الانتخابات أمام محك مهم.
واعتبرت المنظمة أن أهمية الانتخابات الرئاسية في مصر لا تكمن في إمكانية أن تؤدي إلى هزيمة مبارك بل في حقيقة أن عددا من المصريين قد تحدوا بشجاعة حكمه المتواصل من ربع قرن وتحويل استعدادهم للكلام جهارا عن حدث الانتخابات إلى نقاش عام جاد بدلا من كونه مجرد استفتاء رئاسي أخر.
http://www.watan.com/modules.php?op=...rder=0&thold=0
واعتبرت المجلة في تقرير جاء ضمن عددها الأسبوعي أن الأساليب التي ضمنت لمبارك النجاح في تلك الانتخابات تمثلت في انتشار اللافتات التي تمدحه في كل مكان.. بينما تختفي وجوه خصومه تماما، كذلك تحديد الحملة الانتخابية بأسبوعين فقط وأخيرا منع المراقبين الدوليين من الإشراف على الانتخابات. وأشارت الصحيفة أنه رغم هذه الأساليب إلإ أن المصريين شغوفين بمتابعة العملية الانتخابية وبأيمن نور رئيس حزب الغد.
كذلك رأت الصحيفة أن القوى التي ساعدت على خلخلة العملية السياسية في مصر، ممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية، أيضا ساعدت في ضمان نجاح مبارك في الانتخابات وبقائه في السلطة. مشيرة إلى أن الحرب الأمريكية في العراق وما ترتب عليها من اضطرابات جعلت المصريين يلتفون حول مبارك. وذكرت أن حتى هؤلاء الذين يعانون يقولون إن الاستقرار في ظل حكم مبارك هو أكثر الأمور أهمية. مشيرة إلى ما قاله مواطن مصري في لقاء مع المجلة يدعى ناصر صفوت: الرئيس قوي.. سأعطيه صوتي.
واستغربت الصحيفة أن يقول المواطن المصري ناصر صفوت ذلك رغم اعتقال ابنه دون أية تهمة وهو ما جلعه ، أي ناصر صفوت، يتجه إلى مبارك عندما توقف في حمتله الانتخابية في أسيوط ليتوسل إليه ليفرج عن ابنه.
http://www.watan.com/modules.php?op=...rder=0&thold=0
نيويورك – الوطن - أكدت منظمة "هيومان رايتس واتش " الأمريكية ، المعنية بحقوق الإنسان ، أنه توجد صعوبة شديدة في إمكانية إجراء انتخابات رئاسية نزيهة بسبب احتكار الحزب الوطني الديمقراطي للحياة السياسية وشبكة المحسوبية الواسعة وهيمنة الدولة على وسائل الإعلام الكبرى والمهلة القصيرة جدا التي تم منحها للمرشحين للقيام بالحملات الانتخابية والتي اقتصرت على ثلاثة أسابيع تجعل من المستحيل على هذه الانتخابات أن تعكس الاختيار الحر لجمهور الناخبين.
وشدد جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة على أن التحدي الأكبر الذي يواجه مبارك ليس الفوز في الانتخابات بل الفوز بحصيلة كافية من الأصوات الانتخابية تمنحه الشرعية الشعبية.
وانتقد ستورك قانون الانتخابات المصري الجديد وكذلك رفض الحكومة السماح بوجود مراقبين دوليين أو بمراقبة الانتخابات من جانب منظمات مصرية غير حكومية ، لافتا إلى العيوب الكثيرة التي تتضمنها القانون ، ومنها اشتراطه على المرشحين المستقلين ضمان دعم مئات من أعضاء مختلف الهيئات البرلمانية مثل مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم في وقت يسمح لأي حزب معترف به قانونيا مهما كان صغيرا أن يخوض الانتخابات في مواجهة مبارك مما يضع شرعية الانتخابات أمام محك مهم.
واعتبرت المنظمة أن أهمية الانتخابات الرئاسية في مصر لا تكمن في إمكانية أن تؤدي إلى هزيمة مبارك بل في حقيقة أن عددا من المصريين قد تحدوا بشجاعة حكمه المتواصل من ربع قرن وتحويل استعدادهم للكلام جهارا عن حدث الانتخابات إلى نقاش عام جاد بدلا من كونه مجرد استفتاء رئاسي أخر.
http://www.watan.com/modules.php?op=...rder=0&thold=0
تعليق