السلام عليكم أيها الأحبة جميعا ورحمة الله وبركاته :
وإن بدى عنوان الرسالة مثيرا للإستنكار .. إلا أني أعلنها أن هذه هي
الحقيقة والتي أتمنى أن يتم التأمل فيها جيدا وقراءتها بأعصاب
هادئة ويقيني بأن الكل سيؤيدني فيما أقول :
أهدي إقتراحي هذا إلى أحبتنا في العراق العزيز .. بأن يعرفوا قيمة
قائد الضرورة كما أسمى نفسه .. وسيجدوا أن هذه التسمية وإن كانت
طريفة لكنها لاشك في كونها صادقة .. خاصة في هذه المحنة والظروف
العصيبة والتي يمر بها الشعب العراقي .. فكما أن صدام المجرم كان
وراء تدمير العراق وشعبه .. فهو بلا شك أيضا سيكون وراء نهضة
العراق وشعبه .. أرجوكم أحبتي الهدوء وعدم إستعجال الحكم ..
ولتأخذوا نفسا عميقا وتواصلوا معي قراءة بقية الأسطر رعاكم الله ..
والآن لكم أن تعرفوا معنى كلامي السابق ..
لاشك أن الملايين من أبناء العالم سواءا داخل العراق أو خارجه
يتلهفون وبشغف إلى متابعة محاكمة قائد الضرورة البائد .. بل أجزم
قاطعا بأن هناك من لديه الرغبة بالحضور شخصيا لقاعة المحكمة
ومشاهدة طاغية العصر هتلر العرب .. فلماذا لايتم إستثمار هذه الرغبة
الملحة وفتح الأبواب للراغبين بالحضور لقاعة المحكمة وفرض رسوم
باهظة وليكن الحد الأدنى منها عشرة آلاف دولار للفرد العادي وتصل حتى
المليون دولار للشخصيات الرفيعة أصحاب مقاعد الدرجة الأولى ..
تخيلوا معي ماذا سيدخل على خزائن العراق من بلايين الدولارات ..
وسيستفيد أيضا أصحاب الفنادق وحتى التكاسي من هذا المشروع الذكي
وحتى نقل وقائع المحكمة فيمكن بيعه لكبرى المحطات الإعلامية الدولية
ليكون بواقع مليون دولار للجلسة وأظن بأن ذلك ثمن زهيد جدا لأمثال
تلك المحطات العملاقة .. والأفضل أن تتم التسعيرة بالثانية كما هو
حال الإعلانات التلفزيونية .. مما يتيح المجال أيضا لكثير من محطات
الإعلام العالمية من المساهمة والدخول في المنافسة وتقديم أسخى
العروض .. وحتى ما بعد المحاكمة .. فيجب أن يوضع صدام وزبانيته
في مدينة كبيرة .. وليكن في أكبر قصوره .. بحيث يتم أخذ مبلغ ألف
دولار لمجرد الدخول إلى حديقة صدام وزبانيته .. هذا بالنسبة للأفراد
ويتضاعف المبلغ بالنسبة للمؤسسات الإعلامية والسياسية وغيرها .. ويتم
إحتساب عشرة آلاف دولار مثلا لمن يريد مشاهدة صدام في حظيرته الفاخرة
وكيف يغسل ملابسه الشخصية .. وهنا تتم التسعيرة بالثانية أيضا ..
وحسب الأمتار التي يقترب منها الزائر إلى صدام .. ومن شاء أن يسمع
صداما كلامه فله تسعيرة خاصة .. وكذلك من يريد أن يحذف وجهه بما
يتوفر فله تسعيرة أخرى .. ويتم إحتساب مئة ألف دولار على الأقل لمن
يريد الدخول إلى مقصورة صدام ومقابلته لمدة بضع ثوان .. وبشرط ألا
يلحق صداما بما يهدد حياته .. ومن الطبيعي أن يشمل هذا الإقتراح
مشاهدة أعوان صدام سواءا في قاعات المحكمة أو في حظائرهم .. كل حسب
موقعه وشهرته .. وفي نهاية إقتراحي تذكرت أنه يمكن أيضا للمؤسسات
الإعلام العراقية من تصوير لقطات الذكرى لمشاهدي قائد الضرورة سواءا
كانت لقطات صامتة أو متحركة .. ولايسمح حينها للأفراد بإصطحاب آلات
التصوير الفردية .. وهذا بدوره وحده سيكفل فرص العمل لكثير من أبناء
العراق المظلومين..
أتقدم إليكم أحبتي يا شعب العراق بالسؤال
كم أنتم مستعدون للدفع لمشاهدة صدام في حظيرته أو في قاعة
المحكمة ..؟؟
ختاما :
أتمنى أنكم الآن تفهمتم مقولتي .. وعرفتم قدر قائد الضرورة وكيف
يمكن إستثماره لإعمار العراق وتعويض ضحاياه وصناعة مستقبله ..؟؟
فهل توافقوني التوجه أم تروني أخطأت ..؟؟
عاطر تحياتي
وإن بدى عنوان الرسالة مثيرا للإستنكار .. إلا أني أعلنها أن هذه هي
الحقيقة والتي أتمنى أن يتم التأمل فيها جيدا وقراءتها بأعصاب
هادئة ويقيني بأن الكل سيؤيدني فيما أقول :
أهدي إقتراحي هذا إلى أحبتنا في العراق العزيز .. بأن يعرفوا قيمة
قائد الضرورة كما أسمى نفسه .. وسيجدوا أن هذه التسمية وإن كانت
طريفة لكنها لاشك في كونها صادقة .. خاصة في هذه المحنة والظروف
العصيبة والتي يمر بها الشعب العراقي .. فكما أن صدام المجرم كان
وراء تدمير العراق وشعبه .. فهو بلا شك أيضا سيكون وراء نهضة
العراق وشعبه .. أرجوكم أحبتي الهدوء وعدم إستعجال الحكم ..
ولتأخذوا نفسا عميقا وتواصلوا معي قراءة بقية الأسطر رعاكم الله ..
والآن لكم أن تعرفوا معنى كلامي السابق ..
لاشك أن الملايين من أبناء العالم سواءا داخل العراق أو خارجه
يتلهفون وبشغف إلى متابعة محاكمة قائد الضرورة البائد .. بل أجزم
قاطعا بأن هناك من لديه الرغبة بالحضور شخصيا لقاعة المحكمة
ومشاهدة طاغية العصر هتلر العرب .. فلماذا لايتم إستثمار هذه الرغبة
الملحة وفتح الأبواب للراغبين بالحضور لقاعة المحكمة وفرض رسوم
باهظة وليكن الحد الأدنى منها عشرة آلاف دولار للفرد العادي وتصل حتى
المليون دولار للشخصيات الرفيعة أصحاب مقاعد الدرجة الأولى ..
تخيلوا معي ماذا سيدخل على خزائن العراق من بلايين الدولارات ..
وسيستفيد أيضا أصحاب الفنادق وحتى التكاسي من هذا المشروع الذكي
وحتى نقل وقائع المحكمة فيمكن بيعه لكبرى المحطات الإعلامية الدولية
ليكون بواقع مليون دولار للجلسة وأظن بأن ذلك ثمن زهيد جدا لأمثال
تلك المحطات العملاقة .. والأفضل أن تتم التسعيرة بالثانية كما هو
حال الإعلانات التلفزيونية .. مما يتيح المجال أيضا لكثير من محطات
الإعلام العالمية من المساهمة والدخول في المنافسة وتقديم أسخى
العروض .. وحتى ما بعد المحاكمة .. فيجب أن يوضع صدام وزبانيته
في مدينة كبيرة .. وليكن في أكبر قصوره .. بحيث يتم أخذ مبلغ ألف
دولار لمجرد الدخول إلى حديقة صدام وزبانيته .. هذا بالنسبة للأفراد
ويتضاعف المبلغ بالنسبة للمؤسسات الإعلامية والسياسية وغيرها .. ويتم
إحتساب عشرة آلاف دولار مثلا لمن يريد مشاهدة صدام في حظيرته الفاخرة
وكيف يغسل ملابسه الشخصية .. وهنا تتم التسعيرة بالثانية أيضا ..
وحسب الأمتار التي يقترب منها الزائر إلى صدام .. ومن شاء أن يسمع
صداما كلامه فله تسعيرة خاصة .. وكذلك من يريد أن يحذف وجهه بما
يتوفر فله تسعيرة أخرى .. ويتم إحتساب مئة ألف دولار على الأقل لمن
يريد الدخول إلى مقصورة صدام ومقابلته لمدة بضع ثوان .. وبشرط ألا
يلحق صداما بما يهدد حياته .. ومن الطبيعي أن يشمل هذا الإقتراح
مشاهدة أعوان صدام سواءا في قاعات المحكمة أو في حظائرهم .. كل حسب
موقعه وشهرته .. وفي نهاية إقتراحي تذكرت أنه يمكن أيضا للمؤسسات
الإعلام العراقية من تصوير لقطات الذكرى لمشاهدي قائد الضرورة سواءا
كانت لقطات صامتة أو متحركة .. ولايسمح حينها للأفراد بإصطحاب آلات
التصوير الفردية .. وهذا بدوره وحده سيكفل فرص العمل لكثير من أبناء
العراق المظلومين..
أتقدم إليكم أحبتي يا شعب العراق بالسؤال
كم أنتم مستعدون للدفع لمشاهدة صدام في حظيرته أو في قاعة
المحكمة ..؟؟
ختاما :
أتمنى أنكم الآن تفهمتم مقولتي .. وعرفتم قدر قائد الضرورة وكيف
يمكن إستثماره لإعمار العراق وتعويض ضحاياه وصناعة مستقبله ..؟؟
فهل توافقوني التوجه أم تروني أخطأت ..؟؟
عاطر تحياتي
تعليق