أولا نهئ الأمة الإسلامية جميعا بولد خامس الأنوار و أبو الأحرار
الحسين بن علي بن أبي طالب،
و نحن نمر بهذه الدكرى السعيدة علينا أولا تذكر المحن اللتي مر بها سيد الشهداء،
و ليس الموضوع اللذي أو التحذث عنه هو موضوع كربلاء و لكنه مرتبط به،
و لنبدأ بهذا الحديث :
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سيأتي زمان يكون القلبض فيه على دينه كالقابض على جمرة[/grade]
و الإمام الحسين عليه السلام كان غريبا وحيدا بين جيوش بني أمية
و لكنه أحيا الإسلام باستشهاده [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]،لقد بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء[/grade]
و كم من غريب بيننا و قابض على جمرة في هذا الزمن ، فهل نطمح بأن نكون كحبيب بن مظاهر و الحر بن يزيد أنصار مولانا الحسين عليه السلام
جيش الإمام الحسين كان جيش الحجة في ذاك الزمان ؛
فهل نحن الآن كذاك الجيش ،
جاء شخص للإمام الصادق عليه السلام و قال له أنك لا تعرف تكليفك ، فاستغرب و قال له أنا لا أعرف تكليفي؟
فقال له
جيوش أبا مسلم تجتاح بني أمية و هي تدعو إلى الرضا من آل محمد و جدك الحسين خرج بسبعين
فأجابه الإمام لو كان لي من الرجال كان لجدي الحسين لما جازالقعود
فهل راياتنا حسينية أم عباسية؟
مهدوية أم دنيوية؟
و الحسين عليه السلام اتخذ أسلوب المعارضة السلمية في البداية
و لكن بني أمية أبوا إلا التخلص منه و عرضوا عليه السلة أو الذلة و هيهات لأبي الظيم أن يكون ذليلا
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]هيهات منا الذلة[/grade]
فالحسين قدم أغلى ما يملك ليرقى بالإنسانية و في سبيل العدل و الكرامة الإنسانية
و رحم الله من سار على دربه فالإمام الخميني ضحى بأغلى ما يملك و لده مصطفى و السيد حسن نصر الله استشهد ولده عبد الهادي
و السيد عباس ضحى بنفسه
و كذلك السيدين الشهيدين السعيدين الصدر الأول و الصدر الثاني
هم من رفع لواء الحسين عليه السلام
و في ذكرهم مسك الختام
الحسين بن علي بن أبي طالب،
و نحن نمر بهذه الدكرى السعيدة علينا أولا تذكر المحن اللتي مر بها سيد الشهداء،
و ليس الموضوع اللذي أو التحذث عنه هو موضوع كربلاء و لكنه مرتبط به،
و لنبدأ بهذا الحديث :
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سيأتي زمان يكون القلبض فيه على دينه كالقابض على جمرة[/grade]
و الإمام الحسين عليه السلام كان غريبا وحيدا بين جيوش بني أمية
و لكنه أحيا الإسلام باستشهاده [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]،لقد بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء[/grade]
و كم من غريب بيننا و قابض على جمرة في هذا الزمن ، فهل نطمح بأن نكون كحبيب بن مظاهر و الحر بن يزيد أنصار مولانا الحسين عليه السلام
جيش الإمام الحسين كان جيش الحجة في ذاك الزمان ؛
فهل نحن الآن كذاك الجيش ،
جاء شخص للإمام الصادق عليه السلام و قال له أنك لا تعرف تكليفك ، فاستغرب و قال له أنا لا أعرف تكليفي؟
فقال له
جيوش أبا مسلم تجتاح بني أمية و هي تدعو إلى الرضا من آل محمد و جدك الحسين خرج بسبعين
فأجابه الإمام لو كان لي من الرجال كان لجدي الحسين لما جازالقعود
فهل راياتنا حسينية أم عباسية؟
مهدوية أم دنيوية؟
و الحسين عليه السلام اتخذ أسلوب المعارضة السلمية في البداية
و لكن بني أمية أبوا إلا التخلص منه و عرضوا عليه السلة أو الذلة و هيهات لأبي الظيم أن يكون ذليلا
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]هيهات منا الذلة[/grade]
فالحسين قدم أغلى ما يملك ليرقى بالإنسانية و في سبيل العدل و الكرامة الإنسانية
و رحم الله من سار على دربه فالإمام الخميني ضحى بأغلى ما يملك و لده مصطفى و السيد حسن نصر الله استشهد ولده عبد الهادي
و السيد عباس ضحى بنفسه
و كذلك السيدين الشهيدين السعيدين الصدر الأول و الصدر الثاني
هم من رفع لواء الحسين عليه السلام
و في ذكرهم مسك الختام
تعليق