بسم الله الرحمن الرحيم
بناسبة مرور مولد الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم هذه الأيام تذكرة تلك المذكرة القديمة التي توجد عندي وحبيت أنقل لكم كلمة جميلة من أحد الإخوان الذين كتبوا هذه الكلمة الجميلة في مذكرتي الخاصة وهو نفس الشخص الذي كتب كلمة (وقفة تأمل ) التي عرضة قبل فترة في هذا المنتدى المبارك والكلمة تقول كالتالي:
ما أجمل أن يكون للإنسان هدف وحقيقة ......
يسعى لتحقيقها أو للوصول إليها......
ليحقق إنجاز في حياته ......
أيها المؤمنين نحن عندما نسأل ......
ماهي وظيفة الإنسان في حياته.....؟
بالطبع يكون الجواب هو الإعمار
لكن أي إعمار يبنيه الإنسان ........!!
هل هو إعمار مادي أو إعمار روحي .......؟
لا بد أن تكون فيه أخطاء .......
أما الإعمار الروحي الذي يبني الإنسان..... ويبني الحياة
لا توجد به أخطاء ... نعم أن الإعمار الذي يسعى لتحقيقه كل إنسان
عاقل ... هو الذي يبني أو يحقق إنسانية الإنسان .......
وإذا أردنا أن نبحث عن أفضل إعمار.....
لكان إعمار الحسين(ع).........
نعم ما هو إعمار الحسين (ع)...؟
هل كان إعمار الحسين ذرة من مادة ...؟
لا......
و الفطرة تقول لا......
بل كان إعمار الإمام الحسين(ع) دماء وتضحيات ومبادئ.......
وكان نتاج هذه التضحيات هو الخلود.....
و الحسين (ع) لم يقاتل لنفسه... ولا لأهله...
بل قاتل لحقيقته وفطرته....
وما هي حقيقة الحسين(ع)....؟
وما هي فطرته...؟
كانت حقيقة الحسين هو الدين...
وفطرته هو الدين....
وكل وجود الحسين كان دين...
وكل جراحات الحسين(ع) يوم الطف كانت دين....
وأخيرا نقول:
(( ما أجمل أن يكون للإنسان إعمار كإعمار الحسين ))
هذا واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
بناسبة مرور مولد الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم هذه الأيام تذكرة تلك المذكرة القديمة التي توجد عندي وحبيت أنقل لكم كلمة جميلة من أحد الإخوان الذين كتبوا هذه الكلمة الجميلة في مذكرتي الخاصة وهو نفس الشخص الذي كتب كلمة (وقفة تأمل ) التي عرضة قبل فترة في هذا المنتدى المبارك والكلمة تقول كالتالي:
ما أجمل أن يكون للإنسان هدف وحقيقة ......
يسعى لتحقيقها أو للوصول إليها......
ليحقق إنجاز في حياته ......
أيها المؤمنين نحن عندما نسأل ......
ماهي وظيفة الإنسان في حياته.....؟
بالطبع يكون الجواب هو الإعمار
لكن أي إعمار يبنيه الإنسان ........!!
هل هو إعمار مادي أو إعمار روحي .......؟
لا بد أن تكون فيه أخطاء .......
أما الإعمار الروحي الذي يبني الإنسان..... ويبني الحياة
لا توجد به أخطاء ... نعم أن الإعمار الذي يسعى لتحقيقه كل إنسان
عاقل ... هو الذي يبني أو يحقق إنسانية الإنسان .......
وإذا أردنا أن نبحث عن أفضل إعمار.....
لكان إعمار الحسين(ع).........
نعم ما هو إعمار الحسين (ع)...؟
هل كان إعمار الحسين ذرة من مادة ...؟
لا......
و الفطرة تقول لا......
بل كان إعمار الإمام الحسين(ع) دماء وتضحيات ومبادئ.......
وكان نتاج هذه التضحيات هو الخلود.....
و الحسين (ع) لم يقاتل لنفسه... ولا لأهله...
بل قاتل لحقيقته وفطرته....
وما هي حقيقة الحسين(ع)....؟
وما هي فطرته...؟
كانت حقيقة الحسين هو الدين...
وفطرته هو الدين....
وكل وجود الحسين كان دين...
وكل جراحات الحسين(ع) يوم الطف كانت دين....
وأخيرا نقول:
(( ما أجمل أن يكون للإنسان إعمار كإعمار الحسين ))
هذا واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
تعليق