تويت
تحتاج الفتاة الى صديق لها في البيت و غالبا ما تكون والدتها هي هذا الصديق لكن ماذا عن والدها ؟؟؟ الا يمكن ان تنسج معه صداقه عميقه تسمح لها بالبوح و بالحديث مثلا عن تجربه عاطفيه تمر بها الجميع يرى (سواء اكانوا اباء ام بنات ) ان الاب لن يسمح لابنته بان تكون لها اسرار عاطفيه.
الصداقه بين افراد الاسره الواحده تساعد على تنشئة اجتماعيه جيده و عاده ما تكون بين الام و بناتها و الاب و ابنائه لان البنت بطبيعتها تخجل من البوح لابيها باسرارها الخاصه بينما اذا ربطتها بامها علاقة صداقه لا تخجل منها لكن هذا الشكل للعلاقه ليس ثابتا لان كل اسره لها ظروفها التي تحكم طبيعه العلاقه بين افرادها فقد نجد اسر تربي اولادها بنظام القهر و فرض القيود و بالتالي لا مجال لاي صداقه بين افرادها بل ان الجميع في حاله ترقب و حذر من الاخرين .
و هناك اسر اخرى تعرف الصداقه بين البنت و ابيها بينما تخفي الفتاة اسرارها عن امها حيث تراها غير قادره على استيعابها و في هذه الحاله يجب ان تكون هناك قواعد تحكم هذه الصداقه حتى نحافظ على علاقه الابوة و البنوة و الا تكون الصداقه بلا سقف فتختفي الحواجز و تصعب السيطره على الابناء خاصه اذا اخذنا في الاعتبار ان الاب دائما هو مركز السلطه و النفوذ و اذا اعطى تعليمات وجب على الجميع تنفيذها لذلك يجب ان تكون هناك صداقه محدده الاطار و الا ادت الى انحلال الفتاة لشعورها بعدم وجود رادع ..فابوها صديق تخبره بما تفعله من دون خجل او خوف و هذه الاطر لا تسيء الى العلاقه بينهما لكنها تنظمها و تحافظ عليها و هناك على الاب ان يتميز باتساع الافق ليكون قادرا على استيعاب مشكلات ابنته العاطفيه لينجح في توجيهها
و على الاب اذا ما اراد ان يكون صديقا لابنته ان يفهم ان للصداقه الناجحه شروطا و عليه الا ينسى ذلك و الا يثور اذا ما اخبرته ابنته بمرورها باي قصه عاطفيه فعليه ان يتفهم ليستطيع ان يقدم النصيحه المقبوله و حتى لا يؤدي انفعاله لفقدانه صداقته لابنته لان هذا الامر سيشكل لها ازمه نفسيه ربما تجعلها تغرق في ارتباطها العاطفي بشكل غير سليم لانها تشعر من داخلها بانها فقدت والدها و انه مثل أي اب لا يفهم و لا يستوعب و عليها اخفاء امور حياتها عنه .
و بعد قيام الاب بدور الاستيعاب و التوجيه و المتابعه اذا شعر بتجاوز الابنه للحد فعليه ان يستخدم سلطته كأب في استعادتها و على الفتاة ان تدرك ان علاقه الصداقه بالاب امر يحسدها عليه الكثيرون و ينبغي ان تحافظ عليها بتاكيد احترامها له و مراعاتها لسلوكها بصوره ترضيه .
الصداقه بين افراد الاسره الواحده تساعد على تنشئة اجتماعيه جيده و عاده ما تكون بين الام و بناتها و الاب و ابنائه لان البنت بطبيعتها تخجل من البوح لابيها باسرارها الخاصه بينما اذا ربطتها بامها علاقة صداقه لا تخجل منها لكن هذا الشكل للعلاقه ليس ثابتا لان كل اسره لها ظروفها التي تحكم طبيعه العلاقه بين افرادها فقد نجد اسر تربي اولادها بنظام القهر و فرض القيود و بالتالي لا مجال لاي صداقه بين افرادها بل ان الجميع في حاله ترقب و حذر من الاخرين .
و هناك اسر اخرى تعرف الصداقه بين البنت و ابيها بينما تخفي الفتاة اسرارها عن امها حيث تراها غير قادره على استيعابها و في هذه الحاله يجب ان تكون هناك قواعد تحكم هذه الصداقه حتى نحافظ على علاقه الابوة و البنوة و الا تكون الصداقه بلا سقف فتختفي الحواجز و تصعب السيطره على الابناء خاصه اذا اخذنا في الاعتبار ان الاب دائما هو مركز السلطه و النفوذ و اذا اعطى تعليمات وجب على الجميع تنفيذها لذلك يجب ان تكون هناك صداقه محدده الاطار و الا ادت الى انحلال الفتاة لشعورها بعدم وجود رادع ..فابوها صديق تخبره بما تفعله من دون خجل او خوف و هذه الاطر لا تسيء الى العلاقه بينهما لكنها تنظمها و تحافظ عليها و هناك على الاب ان يتميز باتساع الافق ليكون قادرا على استيعاب مشكلات ابنته العاطفيه لينجح في توجيهها
و على الاب اذا ما اراد ان يكون صديقا لابنته ان يفهم ان للصداقه الناجحه شروطا و عليه الا ينسى ذلك و الا يثور اذا ما اخبرته ابنته بمرورها باي قصه عاطفيه فعليه ان يتفهم ليستطيع ان يقدم النصيحه المقبوله و حتى لا يؤدي انفعاله لفقدانه صداقته لابنته لان هذا الامر سيشكل لها ازمه نفسيه ربما تجعلها تغرق في ارتباطها العاطفي بشكل غير سليم لانها تشعر من داخلها بانها فقدت والدها و انه مثل أي اب لا يفهم و لا يستوعب و عليها اخفاء امور حياتها عنه .
و بعد قيام الاب بدور الاستيعاب و التوجيه و المتابعه اذا شعر بتجاوز الابنه للحد فعليه ان يستخدم سلطته كأب في استعادتها و على الفتاة ان تدرك ان علاقه الصداقه بالاب امر يحسدها عليه الكثيرون و ينبغي ان تحافظ عليها بتاكيد احترامها له و مراعاتها لسلوكها بصوره ترضيه .