بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين اللذين أذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
أعمال شهر شعبان
من المستحبات المؤكد عليها من قبل اهل البيت عليهم السلام في هذا الشهر
أولا: الاستغفار و قد وردت بعض الصيغ عن اهل البيت عليهم السلام مع عدم اغفال اي صيغة للاستغفار ومما ورد في ذلك :
*حدثنا محمد بن إبراهيم بن اسحق الطالقاني قال : حدثنا أحمد ابن محمد الهمداني قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سمعت علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول : من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم
الوسائل ص 380 من الجزء 7
*حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال : حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم ، قال : حدثنا جعفر بن سلمة الاهوازي قال : حدثنا ابراهيم بن محمد الثقفي قال : أخبرنا إبراهيم بن ميمون قال : حدثنا عنه عليه السلام : صوم شعبان كفارة الذنوب العظام حتى لو أن رجلا بلي بدم حرام فصام من هذا الشهر أياما ومات رجوت له المغفرة قال : قلت : فما أفضل الدعاء في هذا الشهر ؟ فقال : الاستغفار ، إن من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره من الشهور سبعين الف مرة قلت : فكيف أقول ؟ قال : قل : استغفر الله واسأله التوبة
أورده في الوسائل الجزء 7 عن كتاب فضائل شعبان في الحديث 6 من الباب 30 من أبواب الصوم المندوب ص 380 وفيه : ابراهيم بن ميمون عنه قال : صوم شعبان الخ
*حدثني محمد بن الحسن قال : حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي عن محمد بن جمهور عن عبد الله ابن عبد الرحمن عن محمد بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة : ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم وأتوب إليه ) كتب في الافق المبين قال : قلت : وما الافق المبين ؟ قال : قاع بين يدي العرش فيها أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم .
أخرجه في الوسائل عن الخصال وثواب الاعمال وكتاب فضائل شعبان في الحديث 4 من الباب 30 من أبواب الصوم المندوب ( الجزء 7 ص 379 )
ثانيا : زيارة سيد الشهداء عليها السلام ، لا سيما اول ليله ( ليلة الغرة ) وليلة النصف من شعبان .
ومما ورد في ذلك قول الإمام جعفر الصادق عليه السّلام: إذ كان النصف من شعبان نادى منادٍ من الأُفق الأعلى: زائري الحسين، ارجعوا مغفوراً لكم، ثوابُكم على الله ربِّكم ومحمّدٍ نبيِّكم.
ثالثا :الدعاء :
وعلى الخصوص الادعية الوارده عن اهل البيت عليهم السلام مثل دعاء كميل والذي يستحب قراءته على وجه الخصوص ليلة النصف من شعبان . اضافة الى ذلك قراءة التعقيبات الخاصه بهذا الشهر وتجدونها في كتاب مفاتيح الجنان والباقيات الصالحات. ايضا هناك المناجاة الشعبانية ولمن اراد الاستماع اليها فسيجدها في هذه الصفحة وهي المروية عن امير المؤمنين عليه السلام وتبتدي ب اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّد، واسمَعْ دعائي إذا دعوتُك، واسمَعْ ندائي إذا ناديتُك...،،،
رابعا: الصلاة :
وتجدونها في كتاب مفاتيح الجنان او ضياء الصالحين حيث توجد صلوات مخصصه للشهر المعظم اضافة الى بعض الصلوات المشهورة كصلاة جعفر الطيار علاوة على استغلال الشهر بالقيام والعباده.
وبهذا الاسناد قال : سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام عن ليلة النصف من شعبان قال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر الذنوب فيها قلت هل جعل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي ؟ فقال ليس فيها شئ موظف ولكن إن أحببت أن تطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب واكثر فيها من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء فان أبي عليه السلام كان يقول : الدعاء فيها مستجاب ...)
كما يُستحبّ الصلاة في كلّ خميس من هذا الشهر ركعتين، يُقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة والتوحيد مئة مرّة، فإذا سلّم المصلّي صلّى على النبيّ صلّى الله عليه وآله مئة مرّة؛ ليقضيَ الله له كلَّ حاجة في أمور دينه ودُنياه.مع عدم اغفال الصلاة على محمد وال محمد ( اللهم صل على محمد وال محمد)
خامسا : الصدقات :
فهي كفيلة بابعاد البلاء والامداد ففي العمر.
أورده في الوسائل عن العيون والامالي ( المجالس ) وكتاب فضائل شعبان في الباب 7 من أبواب صلاة جعفر ( ع ) من كتاب الصلاة الجزء 5 ص 202
والحمد لله
منقول
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين اللذين أذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
أعمال شهر شعبان
من المستحبات المؤكد عليها من قبل اهل البيت عليهم السلام في هذا الشهر
أولا: الاستغفار و قد وردت بعض الصيغ عن اهل البيت عليهم السلام مع عدم اغفال اي صيغة للاستغفار ومما ورد في ذلك :
*حدثنا محمد بن إبراهيم بن اسحق الطالقاني قال : حدثنا أحمد ابن محمد الهمداني قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سمعت علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول : من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم
الوسائل ص 380 من الجزء 7
*حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال : حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم ، قال : حدثنا جعفر بن سلمة الاهوازي قال : حدثنا ابراهيم بن محمد الثقفي قال : أخبرنا إبراهيم بن ميمون قال : حدثنا عنه عليه السلام : صوم شعبان كفارة الذنوب العظام حتى لو أن رجلا بلي بدم حرام فصام من هذا الشهر أياما ومات رجوت له المغفرة قال : قلت : فما أفضل الدعاء في هذا الشهر ؟ فقال : الاستغفار ، إن من استغفر في شعبان كل يوم سبعين مرة كان كمن استغفر في غيره من الشهور سبعين الف مرة قلت : فكيف أقول ؟ قال : قل : استغفر الله واسأله التوبة
أورده في الوسائل الجزء 7 عن كتاب فضائل شعبان في الحديث 6 من الباب 30 من أبواب الصوم المندوب ص 380 وفيه : ابراهيم بن ميمون عنه قال : صوم شعبان الخ
*حدثني محمد بن الحسن قال : حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي عن محمد بن جمهور عن عبد الله ابن عبد الرحمن عن محمد بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة : ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم وأتوب إليه ) كتب في الافق المبين قال : قلت : وما الافق المبين ؟ قال : قاع بين يدي العرش فيها أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم .
أخرجه في الوسائل عن الخصال وثواب الاعمال وكتاب فضائل شعبان في الحديث 4 من الباب 30 من أبواب الصوم المندوب ( الجزء 7 ص 379 )
ثانيا : زيارة سيد الشهداء عليها السلام ، لا سيما اول ليله ( ليلة الغرة ) وليلة النصف من شعبان .
ومما ورد في ذلك قول الإمام جعفر الصادق عليه السّلام: إذ كان النصف من شعبان نادى منادٍ من الأُفق الأعلى: زائري الحسين، ارجعوا مغفوراً لكم، ثوابُكم على الله ربِّكم ومحمّدٍ نبيِّكم.
ثالثا :الدعاء :
وعلى الخصوص الادعية الوارده عن اهل البيت عليهم السلام مثل دعاء كميل والذي يستحب قراءته على وجه الخصوص ليلة النصف من شعبان . اضافة الى ذلك قراءة التعقيبات الخاصه بهذا الشهر وتجدونها في كتاب مفاتيح الجنان والباقيات الصالحات. ايضا هناك المناجاة الشعبانية ولمن اراد الاستماع اليها فسيجدها في هذه الصفحة وهي المروية عن امير المؤمنين عليه السلام وتبتدي ب اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّد، واسمَعْ دعائي إذا دعوتُك، واسمَعْ ندائي إذا ناديتُك...،،،
رابعا: الصلاة :
وتجدونها في كتاب مفاتيح الجنان او ضياء الصالحين حيث توجد صلوات مخصصه للشهر المعظم اضافة الى بعض الصلوات المشهورة كصلاة جعفر الطيار علاوة على استغلال الشهر بالقيام والعباده.
وبهذا الاسناد قال : سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام عن ليلة النصف من شعبان قال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر الذنوب فيها قلت هل جعل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي ؟ فقال ليس فيها شئ موظف ولكن إن أحببت أن تطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب واكثر فيها من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء فان أبي عليه السلام كان يقول : الدعاء فيها مستجاب ...)
كما يُستحبّ الصلاة في كلّ خميس من هذا الشهر ركعتين، يُقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة والتوحيد مئة مرّة، فإذا سلّم المصلّي صلّى على النبيّ صلّى الله عليه وآله مئة مرّة؛ ليقضيَ الله له كلَّ حاجة في أمور دينه ودُنياه.مع عدم اغفال الصلاة على محمد وال محمد ( اللهم صل على محمد وال محمد)
خامسا : الصدقات :
فهي كفيلة بابعاد البلاء والامداد ففي العمر.
أورده في الوسائل عن العيون والامالي ( المجالس ) وكتاب فضائل شعبان في الباب 7 من أبواب صلاة جعفر ( ع ) من كتاب الصلاة الجزء 5 ص 202
والحمد لله
منقول
تعليق