بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة



هذه القصيدة منقولة عن كتاب صاحب العصر والزمان (عج) تحدثنا عن احوال الخليج العربي
ومجريات الأحداث والحروب المستقبلية علماً ان هذه القصيدة عمرها حوالي 750 عاماً
(سبعماية وخمسون عاماً) صاحب هذه القصيدة هو محي الدين ابن عربي سنة 683 للهجري

سيتحلى بأيدي الناس القفار------ كما يسترجع الشيء المعارا
وتهوي شامخات الأرض هدماً ----- الى الوديان سقطاً وانحدرا
ستنشب بين فارس والعراق -------- صراع يضرم النار استعارا
وتطفأ بعد عقد او اقل ------------------ كأن لم يوقد فيها الارار
ويظهر بين دجلة والفرات ----------- زعيم يسكب النار انهمارا
بحرف الصاد سمي ذا الزعيم ------ بوجه يضحك العز اسمرار
يعيد الكون من كفارا جاروا ---------- ويسكب فوق الأرض نارا
فيأتي الغرب في عدد الرمال ----- من الفولاذ قد شدو المهارا
ويحرقوا بزيت في الخليج ------------ يخلي ظلمة الليل نهارا
ويجري الدم شلالات تروي---- اديم الأرض في رمل الصحارى
جنود لا رماح لا سبوف ----- ستسكب في ذرى الشرق الدمارا
يعم الجور ارض في الفلات- وتنسى الناس ففي الشرق الدينارا
ويظهر في الصحف اسم جديد ---- بسكة عماة تزهوا اخضرارا
يئم المسلمين القدس جيشاً --------- وكقرة تفرد في العذارى
ويظهر في بلاد الشرق زحف --------- قوي يملأ الأرض انتشارا
وبين الغد جبار امير --------------- بوجه يضحك العز اسمرار
بروح السيف يقتل في رؤوس ------ تهاوت فوق شفرته انهمارا
وفي مصر يحاسب كل خباً ---------- ويقطف كل الناس الثمارا
منهم يأخذ التخليد دارا ---------------- ومنهم يأخذ النيران دارا
كذلك من اقوال محي الدين ابن عربي
اذا اتفق اليهود مع النصارى ---------- وطاروا بالحديد فوق البروج
واضحى المسجد الأقصى اسيراً ------ وصار الحكم لذوي الفروج
ونار في الخليج لها سعير --------- وحكم في الحجاز لذوي العلوج
وفي حرب الخليج سوف تمضي---- عواصمهم مع الزيت الخليجي
فيأجوج ومأجوج تفانوا ------------------ وقالوا يا بحور الدم موجي
فقل لأعور الدجال هيا ------------------- قد اَن الأوان الى الخروج