إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماذا قال العلماء السنة للناصبي ابن تيمية ( 2 ).. إدخل للفائدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا قال العلماء السنة للناصبي ابن تيمية ( 2 ).. إدخل للفائدة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نكمل سيرة الناصبي ابن تيمية على لسان جميع كبار علماء أهل السنة ممن عاصروه من اهل ملته ومذهبه

    وذكر الصفدي من مؤلفات ابن تيمية كثيرا منها :مؤاخذاته لإبن حزم في الإجماع ومنها قاعدة في تفضيل الإمام أحمد والقادرية، وكتاب في بقاء الجنة والنار وقد رد عليه قاضي القضاة تقي الدين السبكي وجواز طواف الحائض وكراهية التلفظ بالنية وتحريم الجهر بها، وقتل تارك أحد المباني وكفره، وتحريم السماع ، وتحريم الشطرنج ، وتحريم الحشيشة ووجوب الحد فيها ونجاستها، وكتاب الحلف بالطلاق من الإيمان ، وقاعدة في فضل معاوية وفي ابنه يزيد أنه لا يسب، وكشف حال المشايخ الأحمدية وأحوالهم الشيطانية، وشرح حديث النزول ، وذكر الصفدي أن له تأليفا في جواز قتل الرافضة. ثم قال الصفدي في آخر ترجمته(1) : ،وعلى الجملة فكان الشيخ تقي الدين ابن تيميةأحد الذين عاصرتهم ولم يكن في الزمان مثلهم ولا قبل مائة سنة وهم : الشيخ تقي الدين ابن تيمية ، والشيخ ابن دقيق العيد، وشيخنا العلامة تقي الدين السبكي. وقال الصفدي وممن مدحه بمصر أيضا شيخنا العلامة أبو حيان لكنه انحرف عنه فيما بعد ومات وهو على انحرافه، ولذلك أسباب منها أنه قال له يوما: كذا قال سيبويه ، فقال ( ابن تيمية ): يكذب سيبويه، فانحرف عنه، وقد كان أولا جاء إليه والمجلس عنده غاص بالناس فقال يمدحه إرتجالا:
    لمّا أتينا تقي الدين لاح لنا **** داع الى الله فردٌ ماله وزر
    على محيّاه من سيما الأولى صحبوا **** خير البرية نور دونه القمر
    حَبرٌ تسربل منه دهرا حبرا **** بحرٌ تقاذف من أمراجه الدرر
    قام ابن تيمية في نصر شرعتنا **** مقام سيد تيم إذ عصت مضر
    فأظهر الحق إذ آثاره درست **** وأخمد الشر إذا طارت الشرر
    كنا نحدثُ عن حبر يجئُ فها **** أنت الإمام الذي قد كان ينتظر
    وأشار بقوله لأسباب ماذكره المحدّث الحافظ شارح القاموس أنه أطلع – أي أبو حيان – على كتاب لأبن تيمية سماه كتاب العرش ، ذكر فيه أن الله يُقعد النبي في الآخرة على كرسي بجنبه، وقال أنه صار يلعنه إلى أن مات، وهذا يؤيد وصف الذهبي له في بيان زغل العلم والطلب بالكبر وازدراء الأكابر وفرط الغرام في رئاسة المشيخة ، ومعلوم أن الكبر من الكبائر يفسق فاعله. وأبو حيان هو محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الأندلسي ثم المصري، وصفه الحسيني(2) بالشيخ الإمام العلامة المحدث البارع ترجمان العرب ولسان أهل الأدب. وقال الذهبي في كتابه معرفة القراء الكبار في ترجمته مانصه(3) ( ومع براعته الكاملة في العربية له يد طولى في الفقه والآثار والقراءات، وله مصنفات في القراءات والنحو، وهو مفخر أهل مصر في وقتنا في العلم، تخرّج به عدة أئمة، مد الله في عمره وختم له بالحسنى، وكفاه شر نفسه، وودي لو أنه نظرفي هذا الكتاب وأصلح فيه وزادفيه تراجم جماعة من الكبار فإنه إمام في هذا المعنى أيضا). أ.هـ.
    ===============================

    هذا وإلى اللقاء في الحلقة القادمة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X