النجف الأشرف: إباء
بعد فاجعة جسر الأئمة في يوم شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام) التي راح ضحيتها أكثر من ألف عراقي محب لأهل البيت (عليهم السلام) شارك في هذه المناسبة الدينية وأكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ وجه مسؤولون وإعلاميون عراقيون خلال الأيام القليلة الماضية اتهامات واضحة إلى (دول عربية مجاورة) تقوم بتسهيل عبور المسلحين العرب والأجانب إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية والى الأردن بشكل خاص لاحتضانها عددا من أركان النظام السابق وأفراد عائلة رئيسه المخلوع صدام الكافر التي احتفلت بهذه الفاجعة.
فيما دعت الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف في بيان صادر عنها إلى مقاطعة الدول المساندة للإرهاب في البلاد وخاصة المجاورة منها ومنع السفر إليها.
وشددت حوزة النجف الأشرف في بيانها على انه لم يعد بإمكان العراقيين السكوت وهم يرون أن قتلتهم من الانتحاريين التكفيريين العرب يجتازون حدود الدول الشقيقة إليهم زرافات ووحدانا مفخخين بالحقد والتعصب من دون أن يمنعهم مانع.
وقال البيان انه لو أرادت الدول منعهم من اجتياز الحدود لتمكنت مثلما منعتهم من اجتياز حدودها مع فلسطين.
وطالبت المرجعية المواطنين بمقاطعة شعبية لمنتجات الدول المساندة للإرهاب وبخاصة دول الجوار ودعت الجمعية الوطنية إلى إصدار قانون يفرض عقوبات اقتصادية رادعة ضد هذه الدول تشتمل على وقف الاستيراد منها ومنع السفر إليها.
كما حثت الحكومة العراقية على وضع ضرائب باهظة وإجراءات كمركية معقدة على المنتجات المستوردة عبر الدول المجاورة الداعمة للإرهاب وحث التجار العراقيين على الاستيراد عبر منافذ حدودية أخرى بدلا عنها.
وقال بيان حوزة النجف الأشرف لم يعد سكوت المواطنين العراقيين الأبرياء العزل على العمليات الإجرامية التي ترتكب كل يوم بحق شيعة أهل البيت (عليهم السلام) محتملا وهم يرون بأم أعينهم أن قتلتهم من الانتحاريين التكفيريين العرب يجتازون حدود الدول الشقيقة إليهم زرافات ووحدانا مفخخين بالحقد والتعصب من دون أن يمنعهم مانع ولو أراد ت الدول منعهم من اجتياز الحدود لمنعتهم مثلما منعتهم من اجتياز حدودها مع فلسطين.
ودعا البيان وخصوصا بعد فاجعة جسر الأئمة بخطوات اتجاه الموقف العربي السيئ والداعم للإرهاب في العراق، ومن هذه الخطوات:
1- المقاطعة الشعبية لمنتجات الدول المساندة للإرهاب وبخاصة دول الجوار، فليس من المقبول أن يصدر لنا الأشقاء العرب الإرهاب الأعمى ونحن نصدر إليهم الأموال من خلال استيرادنا لمنتجاتهم وبضائعهم كي تتحول أموالنا إلى سلاح لقتل رجالنا ونسائنا وأطفالنا.. فمتى ما علم التاجر أنه سيقاطع اقتصاديا سعى للضغط على مسؤولي حكومته لمنع تسلل الإرهابيين إلينا.
2- دعوة أعضاء الجمعية الوطنية إلى إصدار قانون يتضمن عقوبات اقتصادية رادعة ضد الدول الداعمة للإرهاب تشتمل من جملة ما تشتمل على وقف الاستيراد منها ومنع السفر لغرض السياحة إليها وغير ذلك عسى أن تساعد العقوبات على ردع هذه الدول عن الاستمرار في تصدير الإرهاب إلينا أو دعمه سياسيا وإعلاميا.
3- دعوة الحكومة العراقية إلى وضع ضرائب باهظة وإجراءات كمركية معقدة على المنتجات المستوردة عبر الدول المجاورة الداعمة للإرهاب وحث التجار العراقيين على الاستيراد عبر منافذ حدودية أخرى بدلا عنها.
4- دعوة الخطباء وأئمة الجمعة والجماعة والمفكرين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة من قنوات فضائية وصحف وإذاعات وغيرها إلى تشجيع المواطنين على مقاطعة بضائع الدول المصدرة للإرهاب وتوضيح أهمية المقاطعة الاقتصادية في الحد من العمليات الإرهابية وحفظ النفوس البريئة المؤمنة من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من القتل والذبح والتمثيل بالأجساد الطاهرة الزكية من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) لا لشيء إلاّ لأنهم من أتباع وشيعة محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) ويعظمون شعائر الله (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وختم البيان بتوقيع الحوزة العلمية في النجف الأشرف وحمل تاريخ 2 / شعبان / 1426ـ 7/9/2005.
المصدر
الوكالة الشيعية للانباء
بعد فاجعة جسر الأئمة في يوم شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام) التي راح ضحيتها أكثر من ألف عراقي محب لأهل البيت (عليهم السلام) شارك في هذه المناسبة الدينية وأكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ وجه مسؤولون وإعلاميون عراقيون خلال الأيام القليلة الماضية اتهامات واضحة إلى (دول عربية مجاورة) تقوم بتسهيل عبور المسلحين العرب والأجانب إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية والى الأردن بشكل خاص لاحتضانها عددا من أركان النظام السابق وأفراد عائلة رئيسه المخلوع صدام الكافر التي احتفلت بهذه الفاجعة.
فيما دعت الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف في بيان صادر عنها إلى مقاطعة الدول المساندة للإرهاب في البلاد وخاصة المجاورة منها ومنع السفر إليها.
وشددت حوزة النجف الأشرف في بيانها على انه لم يعد بإمكان العراقيين السكوت وهم يرون أن قتلتهم من الانتحاريين التكفيريين العرب يجتازون حدود الدول الشقيقة إليهم زرافات ووحدانا مفخخين بالحقد والتعصب من دون أن يمنعهم مانع.
وقال البيان انه لو أرادت الدول منعهم من اجتياز الحدود لتمكنت مثلما منعتهم من اجتياز حدودها مع فلسطين.
وطالبت المرجعية المواطنين بمقاطعة شعبية لمنتجات الدول المساندة للإرهاب وبخاصة دول الجوار ودعت الجمعية الوطنية إلى إصدار قانون يفرض عقوبات اقتصادية رادعة ضد هذه الدول تشتمل على وقف الاستيراد منها ومنع السفر إليها.
كما حثت الحكومة العراقية على وضع ضرائب باهظة وإجراءات كمركية معقدة على المنتجات المستوردة عبر الدول المجاورة الداعمة للإرهاب وحث التجار العراقيين على الاستيراد عبر منافذ حدودية أخرى بدلا عنها.
وقال بيان حوزة النجف الأشرف لم يعد سكوت المواطنين العراقيين الأبرياء العزل على العمليات الإجرامية التي ترتكب كل يوم بحق شيعة أهل البيت (عليهم السلام) محتملا وهم يرون بأم أعينهم أن قتلتهم من الانتحاريين التكفيريين العرب يجتازون حدود الدول الشقيقة إليهم زرافات ووحدانا مفخخين بالحقد والتعصب من دون أن يمنعهم مانع ولو أراد ت الدول منعهم من اجتياز الحدود لمنعتهم مثلما منعتهم من اجتياز حدودها مع فلسطين.
ودعا البيان وخصوصا بعد فاجعة جسر الأئمة بخطوات اتجاه الموقف العربي السيئ والداعم للإرهاب في العراق، ومن هذه الخطوات:
1- المقاطعة الشعبية لمنتجات الدول المساندة للإرهاب وبخاصة دول الجوار، فليس من المقبول أن يصدر لنا الأشقاء العرب الإرهاب الأعمى ونحن نصدر إليهم الأموال من خلال استيرادنا لمنتجاتهم وبضائعهم كي تتحول أموالنا إلى سلاح لقتل رجالنا ونسائنا وأطفالنا.. فمتى ما علم التاجر أنه سيقاطع اقتصاديا سعى للضغط على مسؤولي حكومته لمنع تسلل الإرهابيين إلينا.
2- دعوة أعضاء الجمعية الوطنية إلى إصدار قانون يتضمن عقوبات اقتصادية رادعة ضد الدول الداعمة للإرهاب تشتمل من جملة ما تشتمل على وقف الاستيراد منها ومنع السفر لغرض السياحة إليها وغير ذلك عسى أن تساعد العقوبات على ردع هذه الدول عن الاستمرار في تصدير الإرهاب إلينا أو دعمه سياسيا وإعلاميا.
3- دعوة الحكومة العراقية إلى وضع ضرائب باهظة وإجراءات كمركية معقدة على المنتجات المستوردة عبر الدول المجاورة الداعمة للإرهاب وحث التجار العراقيين على الاستيراد عبر منافذ حدودية أخرى بدلا عنها.
4- دعوة الخطباء وأئمة الجمعة والجماعة والمفكرين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة من قنوات فضائية وصحف وإذاعات وغيرها إلى تشجيع المواطنين على مقاطعة بضائع الدول المصدرة للإرهاب وتوضيح أهمية المقاطعة الاقتصادية في الحد من العمليات الإرهابية وحفظ النفوس البريئة المؤمنة من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من القتل والذبح والتمثيل بالأجساد الطاهرة الزكية من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) لا لشيء إلاّ لأنهم من أتباع وشيعة محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله) ويعظمون شعائر الله (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وختم البيان بتوقيع الحوزة العلمية في النجف الأشرف وحمل تاريخ 2 / شعبان / 1426ـ 7/9/2005.
المصدر
الوكالة الشيعية للانباء
تعليق