كشف الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس أن السلطات العراقية بحاجة إلى قوات الاحتلال الأميركية في العراق من أجل <<ترهيب دول الجوار>>، معلناً أن العراقيين لن يكونوا أكثر فلسطينية من الفلسطينيين أنفسهم في ما يتعلق بإقامة علاقات مع إسرائيل التي قال إنه لا يرفض استثماراتها في بلاده وأنه <<كشخص>> يود زيارتها ولكنه كرئيس للعراق لا يستطيع حالياً فعل ذلك.
وقال الطالباني، خلال كلمة ألقاها في معهد بروكنغز في واشنطن، إنه يعتقد أنه <<خلال عامين لن تكون هناك حاجة للقوات الأميركية>> لحفظ الأمن داخل العراق. وأضاف <<نحتاج الى القوات الأميركية ليس فقط ضد الإرهاب وإنما من أجل ترهيب جيراننا والحؤول دون تدخلهم في شؤوننا الداخلية>>، محذراً من أن انسحاباً سريعاً <<يمكن أن يؤدي إلى نصر الإرهابيين في العراق ويخلق تهديدات خطيرة للمنطقة وللولايات المتحدة والعالم>>.
واشتكى الطالباني، الذي استضافه رجل الأعمال الإسرائيلي حاييم صبان الذي رأس ما يسمى بمنتدى صبان في معهد بروكنغز، على وجه التحديد ما وصفه بالتدخل السوري في الشؤون العراقية ومن تسلل <<الإرهابيين>> إلى العراق.
ووجه مراسل القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي سؤالين للطالباني بعدما عرف عن نفسه بأنه مراسل هذه القناة. وكان السؤال الأول حول الموعد الذي سيقيم فيه العراق علاقات دبلوماسية مع إسرائيل والثاني حول موعد السماح للمستثمرين الإسرائيليين بالعمل في العراق.
ورد الطالباني على السؤالين، مشيراً إلى أن <<العراق سيقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عندما توافق على المبادرة العربية التي تقدم بها الملك السعودي عبد الله والتي أقرت في قمة بيروت>>. وأوضح أنه <<ليس هناك أي رفض عراقي للاستثمار الإسرائيلي في العراق>>. وسخر الطالباني من الصحافيين العرب الذين يتحدثون عن آلاف الإسرائيليين في شمالي العراق. وشدد على أن العراق دولة معتدلة وأنه بعد اتفاق إسرائيل مع الفلسطينيين <<لن نكون أكثر فلسطينية من الفلسطينيين>>.
أما حاييم صبان فقال من جهته إنه تحدث مع الرئيس العراقي عن الاستثمار الشخصي في العراق وأنه سيبحث لاحقاً هذا الأمر مع وزير التخطيط العراقي الذي كان بصحبة الطالباني. وأشار صبان إلى أنه دعا الطالباني لحضور <<منتدى صبان>> في القدس المحتلة في تشرين الثاني المقبل. وأوضح أن الطالباني رد قائلاً <<أنا كالطالباني، كنت أود حضور هذا المنتدى ولكن كرئيس للعراق علينا الانتظار قليلاً>>.
(<<السفير>>، أ ب، رويترز)
وقال الطالباني، خلال كلمة ألقاها في معهد بروكنغز في واشنطن، إنه يعتقد أنه <<خلال عامين لن تكون هناك حاجة للقوات الأميركية>> لحفظ الأمن داخل العراق. وأضاف <<نحتاج الى القوات الأميركية ليس فقط ضد الإرهاب وإنما من أجل ترهيب جيراننا والحؤول دون تدخلهم في شؤوننا الداخلية>>، محذراً من أن انسحاباً سريعاً <<يمكن أن يؤدي إلى نصر الإرهابيين في العراق ويخلق تهديدات خطيرة للمنطقة وللولايات المتحدة والعالم>>.
واشتكى الطالباني، الذي استضافه رجل الأعمال الإسرائيلي حاييم صبان الذي رأس ما يسمى بمنتدى صبان في معهد بروكنغز، على وجه التحديد ما وصفه بالتدخل السوري في الشؤون العراقية ومن تسلل <<الإرهابيين>> إلى العراق.
ووجه مراسل القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي سؤالين للطالباني بعدما عرف عن نفسه بأنه مراسل هذه القناة. وكان السؤال الأول حول الموعد الذي سيقيم فيه العراق علاقات دبلوماسية مع إسرائيل والثاني حول موعد السماح للمستثمرين الإسرائيليين بالعمل في العراق.
ورد الطالباني على السؤالين، مشيراً إلى أن <<العراق سيقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عندما توافق على المبادرة العربية التي تقدم بها الملك السعودي عبد الله والتي أقرت في قمة بيروت>>. وأوضح أنه <<ليس هناك أي رفض عراقي للاستثمار الإسرائيلي في العراق>>. وسخر الطالباني من الصحافيين العرب الذين يتحدثون عن آلاف الإسرائيليين في شمالي العراق. وشدد على أن العراق دولة معتدلة وأنه بعد اتفاق إسرائيل مع الفلسطينيين <<لن نكون أكثر فلسطينية من الفلسطينيين>>.
أما حاييم صبان فقال من جهته إنه تحدث مع الرئيس العراقي عن الاستثمار الشخصي في العراق وأنه سيبحث لاحقاً هذا الأمر مع وزير التخطيط العراقي الذي كان بصحبة الطالباني. وأشار صبان إلى أنه دعا الطالباني لحضور <<منتدى صبان>> في القدس المحتلة في تشرين الثاني المقبل. وأوضح أن الطالباني رد قائلاً <<أنا كالطالباني، كنت أود حضور هذا المنتدى ولكن كرئيس للعراق علينا الانتظار قليلاً>>.
(<<السفير>>، أ ب، رويترز)
تعليق