تويت
السلام عليكم
كتابة قبل الموت
نقل المرحوم المحدث السيد نعمه الله الجزائري قائلا : تشرفت بزيارةالمرحوم السيد علي خان وكان من اعاظم العلماء الصالحين فرأيت الشيب قد علا كريمته كلها فسالته : فلم لاتخفيها .
قال : اردت كتابة تفسير للقران الكريم فاستخرت الله تعالى بكتابه فظهرت الاية الشريفة : (وان له عندنا لزلفى وحسن مآب ) فعلمت ان اجلي قريب فبدأت بكتابة تفسير موجز للقرآن وتركت الخضاب كي الاقي الله تعالى بلحية بيضاء وهكذا حصل فبعد عام واحد انتقل السيد الى رحمة الله الواسعة:
اذا هبت رياحك فاعتنمها ....... فعقبى كلخافقة سكون
ولاتغفل عن الاحسان فيها ....... ولاتدري السكون متى يكون
الا فاعتبروا
حكي ان رجلا غني جلس يوما يأكل هو وزوجته وبين ايديهما دجاجة مشوية فوقف سائل ببابه فخرج ونهره فذهب . واتفق انه افتقر وزالت نعمته بحيث اضطر الى طلاق زوجته لعدم قدرته على القيام بنفقتها وتزوجت باخر فجلست يوما تأكل معه وبين ايديهما دجاجة مشوية واذا بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته ادفعي اليه فاذا هو زوجها الاول فدفعتها اليه ورجعت باكية فسالها زوجها عن سبب بكائها فاخبرته بان السائل كان زوجها الاول وذكرت له قصة الدجاجة وذلك السائل الذي انتهره زوجها الاول فقال لها زوجها : (انا والله ذلك السائل ) .
كرامة من الامام الرضا (ع)
كان العالم الفقيه السيد حسين بحر العلوم وجيها في النجف الاشرف نافذ الكلمة مطاعا عند رؤساء القبائل النجفية وقد اصيب بفقد بصره سنين ثم سافر الى ايران سنة (1284هـ) بعد ان يأس من المعالجة عبر الاطباء فجاء الى زيارة الامام الرضا (ع) مستجيرا به ولم يستغرق الامر طويلا حتى عاد اليه بصره بمباشرة بسيطة وكرامة واضحة من اهل بيت النبوة فرجع بعد ذلك الى النجف الاشرف سنة (1287هـ)
الاخوة الاسلامية
كان صفوان بن يحيى وعبدالله بن جندب وعلي بن النعمان من اصحاب الائمة الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام) وكانو قلبا واحدا وهدفا واحدا وكانوا لايزل احدهم حتى ينبه من قبل الاثنين الاخرين .
ذهب الثلاثة الى مكة المكرمة وهناك وبالتحديد في المسجد الحرام تعاهدوا على ان يكونوا اوفياء فيما بينهم حتى بعد الموت ، حيث قرروا ان الذي يموت منهم اولا تدام اعماله بواسطة الاثنين الباقين وان مات اثنان يتديم الوضع العبادي لهما ممن يبقى حيا ، وبعد هذه المعاهدة توفى الله عبدالله بن جندب وعلي بن النعمان وبقي صفوان بن يحيى الرفيق الالهي فصمم ان يجود بنفسه دون عهده وكان يصلي في اليوم (153) ركعة عن نفسه وعن صاحبيه فهو يصلي الصبح ركعتين له واربع ركعات لصاحبيه وكذا ياتي الفروض ناهيك عن النوافل والتي تعتبر مكملة للفرائض ... وكذلك صلاة الليل له ولصاحبيه وكان يصوم شهري رجب وشعبان عنهما بالاضافة الى شهر رمضان وقد يكون الامر سهلا للبعض بالنسبة للعبادات ولكن في المال بحث اخر ... لقد كان صفوان (رحمه الله) لاينسى ولايتناسى ان يدفع الخمس ثلاث مرات والزكات ثلاث مرات ونحن عندما نصل الى مسالة الخمس والزكاة تصفر وجوهنا ونخدع انفسنا كي نقلل المبلغ هذا فيما اذا اعطيناه ولم ينس صفوان ان يعتمر في السنة ثلاث مرات ايضا .
وتوفي صفوان في المدينة وصلى عليه الامام الجواد (ع) ودفن في البقيع ولاادري هل يوجد اليوم صاحب مثل صفوان وان وجد فمن يفوز بصحبته ؟
معلومات عامة
• هل تعلم ان معنى كلمة ابراهيم ... الاب الرحيم
• هل تعلم ان عدد الصحابة الذين دفنوا في مقبرة البقيع عشرة الاف صحابي
• هل تعلم ان عدد معجزات النبي (ص) (4440) معجزة
• هل تعلم ان عدد اولاد الامام علي (ع) الذين اشتركوا في الطف واستشهدوا عشرة اولاد .
• هل تعلم ان السيدة فاطمة الزهراء سميت بالزهراء لانها اذا قامت في محرابها زهر نورها لاهل السماوات وسمي الخضر باسمه لانه لايجلس على ارض يابسة الا اخضرت ، غير ان ادريس (ع) سمي ادريس لكثرة درسه الكتب (كتب الله وحكمه)
بيت الله
سال بعض من بني اسرائيل نبيهم موسى (ع) عن الرب عزوجل اين يكون وفي اي البيوت يكون ؟ ام نبني بيتا نعبده فيه ؟
فاوحى الله تعالى اليه : ان قومك سالوك اين اكون فيعبدوني فأي بيت يسعني ولم تسعني السماوات والارض ... فاذا ارادوا مسكني فاني في قلب العفيف الوادع الورع اي في قلب المؤمن .
الغضب في سطور
- قال الامام علي (ع) : الغضب اوله جنون واخره ندم
- سال الحواريون عيسى ابن مريم (ع) : اي الاشياء اشد ؟ قال : اشد الاشياء غضب الله عزوجل قا بان لاتغضبوا
- قال الامام الباقر (ع) : ان هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن ادم .
- قال الامام الصادق (ع) : الغضب مفتاح كل شر .
من درر الحكمة
- قال رسول الله (ص) من لم يتعلم في الصغر لم يتقدم في الكبر
- وقال الامام علي (ع) بئس الزاد الى المعاد الاعتداء على العباد
- وقال احد الصالحين اجعل سرك الى واحد واجعل مشورتك الى الف
- وقال حكيم اذا اردت ان تكون عظيما فاعمل بصمت .
مسك الختام
لو اني فقدت مالي واصحابي .. فلي كنز – وقاه الله – اغلى من التاج المرصع باللالئ ، الا وهو الحنان بصدر امي
تحياتي
كتابة قبل الموت
نقل المرحوم المحدث السيد نعمه الله الجزائري قائلا : تشرفت بزيارةالمرحوم السيد علي خان وكان من اعاظم العلماء الصالحين فرأيت الشيب قد علا كريمته كلها فسالته : فلم لاتخفيها .
قال : اردت كتابة تفسير للقران الكريم فاستخرت الله تعالى بكتابه فظهرت الاية الشريفة : (وان له عندنا لزلفى وحسن مآب ) فعلمت ان اجلي قريب فبدأت بكتابة تفسير موجز للقرآن وتركت الخضاب كي الاقي الله تعالى بلحية بيضاء وهكذا حصل فبعد عام واحد انتقل السيد الى رحمة الله الواسعة:
اذا هبت رياحك فاعتنمها ....... فعقبى كلخافقة سكون
ولاتغفل عن الاحسان فيها ....... ولاتدري السكون متى يكون
الا فاعتبروا
حكي ان رجلا غني جلس يوما يأكل هو وزوجته وبين ايديهما دجاجة مشوية فوقف سائل ببابه فخرج ونهره فذهب . واتفق انه افتقر وزالت نعمته بحيث اضطر الى طلاق زوجته لعدم قدرته على القيام بنفقتها وتزوجت باخر فجلست يوما تأكل معه وبين ايديهما دجاجة مشوية واذا بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته ادفعي اليه فاذا هو زوجها الاول فدفعتها اليه ورجعت باكية فسالها زوجها عن سبب بكائها فاخبرته بان السائل كان زوجها الاول وذكرت له قصة الدجاجة وذلك السائل الذي انتهره زوجها الاول فقال لها زوجها : (انا والله ذلك السائل ) .
كرامة من الامام الرضا (ع)
كان العالم الفقيه السيد حسين بحر العلوم وجيها في النجف الاشرف نافذ الكلمة مطاعا عند رؤساء القبائل النجفية وقد اصيب بفقد بصره سنين ثم سافر الى ايران سنة (1284هـ) بعد ان يأس من المعالجة عبر الاطباء فجاء الى زيارة الامام الرضا (ع) مستجيرا به ولم يستغرق الامر طويلا حتى عاد اليه بصره بمباشرة بسيطة وكرامة واضحة من اهل بيت النبوة فرجع بعد ذلك الى النجف الاشرف سنة (1287هـ)
الاخوة الاسلامية
كان صفوان بن يحيى وعبدالله بن جندب وعلي بن النعمان من اصحاب الائمة الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام) وكانو قلبا واحدا وهدفا واحدا وكانوا لايزل احدهم حتى ينبه من قبل الاثنين الاخرين .
ذهب الثلاثة الى مكة المكرمة وهناك وبالتحديد في المسجد الحرام تعاهدوا على ان يكونوا اوفياء فيما بينهم حتى بعد الموت ، حيث قرروا ان الذي يموت منهم اولا تدام اعماله بواسطة الاثنين الباقين وان مات اثنان يتديم الوضع العبادي لهما ممن يبقى حيا ، وبعد هذه المعاهدة توفى الله عبدالله بن جندب وعلي بن النعمان وبقي صفوان بن يحيى الرفيق الالهي فصمم ان يجود بنفسه دون عهده وكان يصلي في اليوم (153) ركعة عن نفسه وعن صاحبيه فهو يصلي الصبح ركعتين له واربع ركعات لصاحبيه وكذا ياتي الفروض ناهيك عن النوافل والتي تعتبر مكملة للفرائض ... وكذلك صلاة الليل له ولصاحبيه وكان يصوم شهري رجب وشعبان عنهما بالاضافة الى شهر رمضان وقد يكون الامر سهلا للبعض بالنسبة للعبادات ولكن في المال بحث اخر ... لقد كان صفوان (رحمه الله) لاينسى ولايتناسى ان يدفع الخمس ثلاث مرات والزكات ثلاث مرات ونحن عندما نصل الى مسالة الخمس والزكاة تصفر وجوهنا ونخدع انفسنا كي نقلل المبلغ هذا فيما اذا اعطيناه ولم ينس صفوان ان يعتمر في السنة ثلاث مرات ايضا .
وتوفي صفوان في المدينة وصلى عليه الامام الجواد (ع) ودفن في البقيع ولاادري هل يوجد اليوم صاحب مثل صفوان وان وجد فمن يفوز بصحبته ؟
معلومات عامة
• هل تعلم ان معنى كلمة ابراهيم ... الاب الرحيم
• هل تعلم ان عدد الصحابة الذين دفنوا في مقبرة البقيع عشرة الاف صحابي
• هل تعلم ان عدد معجزات النبي (ص) (4440) معجزة
• هل تعلم ان عدد اولاد الامام علي (ع) الذين اشتركوا في الطف واستشهدوا عشرة اولاد .
• هل تعلم ان السيدة فاطمة الزهراء سميت بالزهراء لانها اذا قامت في محرابها زهر نورها لاهل السماوات وسمي الخضر باسمه لانه لايجلس على ارض يابسة الا اخضرت ، غير ان ادريس (ع) سمي ادريس لكثرة درسه الكتب (كتب الله وحكمه)
بيت الله
سال بعض من بني اسرائيل نبيهم موسى (ع) عن الرب عزوجل اين يكون وفي اي البيوت يكون ؟ ام نبني بيتا نعبده فيه ؟
فاوحى الله تعالى اليه : ان قومك سالوك اين اكون فيعبدوني فأي بيت يسعني ولم تسعني السماوات والارض ... فاذا ارادوا مسكني فاني في قلب العفيف الوادع الورع اي في قلب المؤمن .
الغضب في سطور
- قال الامام علي (ع) : الغضب اوله جنون واخره ندم
- سال الحواريون عيسى ابن مريم (ع) : اي الاشياء اشد ؟ قال : اشد الاشياء غضب الله عزوجل قا بان لاتغضبوا
- قال الامام الباقر (ع) : ان هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن ادم .
- قال الامام الصادق (ع) : الغضب مفتاح كل شر .
من درر الحكمة
- قال رسول الله (ص) من لم يتعلم في الصغر لم يتقدم في الكبر
- وقال الامام علي (ع) بئس الزاد الى المعاد الاعتداء على العباد
- وقال احد الصالحين اجعل سرك الى واحد واجعل مشورتك الى الف
- وقال حكيم اذا اردت ان تكون عظيما فاعمل بصمت .
مسك الختام
لو اني فقدت مالي واصحابي .. فلي كنز – وقاه الله – اغلى من التاج المرصع باللالئ ، الا وهو الحنان بصدر امي
تحياتي
تعليق