بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد لا يخفى على الجميع ما يحمله العراق من قدسية خاصة،لما فيه من
مراقد مقدسة والاضرحة المباركة لآل البيت الآطهار عليهم السلام
ففي النجف مرقد الآمام علي عليه السلام،وفي كربلاء مرقد الامامين
الحسين والعباس عليهما السلام،وفي بغداد مرقدي الامامين موسى الكاظم
ومحمد الجواد عليهما السلام ،وفي سامراء مرقد الامامين علي الهادي
والحسن العسكري عليهما السلام...بلاضافة الى كثرة مراقد الانبياء
عليهم السلام ....
الا انه ظهر في الآونة الاخيرة ..مراقد اخرى بدأت تتزاحم بكثرة الوافدين عليها...وبدأ الناس (وهم من الشيعة) بتقديسها وزيارتها
كل فترة واقامة مراسيم خاصة بها والنذور لها..
ومن هذه المراقد اذكر اهما للوقوف عليها ومناقشتها:
1.علي بن الحسين....الحلة (المحاويل)
2.الحمزة.........الحلة (المدحتية)
3.مقام الخضر ..بغداد
فالمعروف عن الاولين ان نسبهما ينتهي بالعباس عليه السلام
ولكنك حين تقرأ كتاب (مسائل وردود) للسيد محمد محمد صادق
الصدر قدس...تجد انه ينفي صلة هؤلاء بالنسب ..
ويؤكد على عدم وجود ذرية للامام العباس عليه السلام
بعد واقعة الطف ...وينفي صحة المقام الاخير لعدم وجود دليل عليه
ومن ثم يطلب السيد الشهيد بالتأكد من النسابين فهم على حد
تعبيره (أولي الاختصاص)...
دفعني هذا الى الذهاب الى النجف الاشرف ...والتقيت هناك باحد
الموثوقين منهم وهو(الشيخ عبد الآمير البغدادي) وهو من النسابين
المشهود له بالخبرة والباع الطويل في هذا المجال..ومؤكد روايته
من عدة مراجع دينية كبار ..
منهم ابو القاسم الخوئي (قدس)
وحين سألت الشيخ عن صحة المرقدين..اجابني بنفي وجود مثل هذا النسب
في الروايات وكتب التأريخ ..وقال انه لم تثبت رواية او دليل
على وجود ذرية للعباس عليه السلام بعد الطف...
اما عن مقام الخضر ...فكان رأيه مشابه للسيد الصدر (قدس)
حيث قال بان ظهور هذا المرقد لم يستند عليه من رواية او حادثة
موثوق منها..انما جائت به احد الاهالي البغدادية ..الخ القول
هنا لنا وقفة بسيطة ..وسؤال محرج ...
الى متى تستمر هذه العادات المتخلفة والجاهلية تسري بيننا
والى متى تستمر سلسة ظهور مراقد اخرى...
مع العلم انها تؤثر على الجاهلين بنسبة كبيرة؟
والسؤال الاخر
ما حكم من يزور هذه المراقد الوهمية؟؟
وهي لاتمت بصلة الى آل البيت عليهم السلام
تبقى هذه الاسئلة ماثلة امامنا ...عسى ان نجيد معينا لنا
في تطهير بعض الافكار من اوبئة التخلف والجهل
ونسالكم الدعاء
--------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد لا يخفى على الجميع ما يحمله العراق من قدسية خاصة،لما فيه من
مراقد مقدسة والاضرحة المباركة لآل البيت الآطهار عليهم السلام
ففي النجف مرقد الآمام علي عليه السلام،وفي كربلاء مرقد الامامين
الحسين والعباس عليهما السلام،وفي بغداد مرقدي الامامين موسى الكاظم
ومحمد الجواد عليهما السلام ،وفي سامراء مرقد الامامين علي الهادي
والحسن العسكري عليهما السلام...بلاضافة الى كثرة مراقد الانبياء
عليهم السلام ....
الا انه ظهر في الآونة الاخيرة ..مراقد اخرى بدأت تتزاحم بكثرة الوافدين عليها...وبدأ الناس (وهم من الشيعة) بتقديسها وزيارتها
كل فترة واقامة مراسيم خاصة بها والنذور لها..
ومن هذه المراقد اذكر اهما للوقوف عليها ومناقشتها:
1.علي بن الحسين....الحلة (المحاويل)
2.الحمزة.........الحلة (المدحتية)
3.مقام الخضر ..بغداد
فالمعروف عن الاولين ان نسبهما ينتهي بالعباس عليه السلام
ولكنك حين تقرأ كتاب (مسائل وردود) للسيد محمد محمد صادق
الصدر قدس...تجد انه ينفي صلة هؤلاء بالنسب ..
ويؤكد على عدم وجود ذرية للامام العباس عليه السلام
بعد واقعة الطف ...وينفي صحة المقام الاخير لعدم وجود دليل عليه
ومن ثم يطلب السيد الشهيد بالتأكد من النسابين فهم على حد
تعبيره (أولي الاختصاص)...
دفعني هذا الى الذهاب الى النجف الاشرف ...والتقيت هناك باحد
الموثوقين منهم وهو(الشيخ عبد الآمير البغدادي) وهو من النسابين
المشهود له بالخبرة والباع الطويل في هذا المجال..ومؤكد روايته
من عدة مراجع دينية كبار ..
منهم ابو القاسم الخوئي (قدس)
وحين سألت الشيخ عن صحة المرقدين..اجابني بنفي وجود مثل هذا النسب
في الروايات وكتب التأريخ ..وقال انه لم تثبت رواية او دليل
على وجود ذرية للعباس عليه السلام بعد الطف...
اما عن مقام الخضر ...فكان رأيه مشابه للسيد الصدر (قدس)
حيث قال بان ظهور هذا المرقد لم يستند عليه من رواية او حادثة
موثوق منها..انما جائت به احد الاهالي البغدادية ..الخ القول
هنا لنا وقفة بسيطة ..وسؤال محرج ...
الى متى تستمر هذه العادات المتخلفة والجاهلية تسري بيننا
والى متى تستمر سلسة ظهور مراقد اخرى...
مع العلم انها تؤثر على الجاهلين بنسبة كبيرة؟
والسؤال الاخر
ما حكم من يزور هذه المراقد الوهمية؟؟
وهي لاتمت بصلة الى آل البيت عليهم السلام
تبقى هذه الاسئلة ماثلة امامنا ...عسى ان نجيد معينا لنا
في تطهير بعض الافكار من اوبئة التخلف والجهل
ونسالكم الدعاء
تعليق