الزيارات المليونية لآل البيت وحرية الأرض والإنسان
هدف سعت إلى تحقيقه كل ما جعبة صدام من قوى خبيثة وإجرامية وبشعة لكنها عجزت فسقط على أثرها الطاغية وأزاحوه من الطريق لهذا الفشل المروع في تحقيق الهدف .
وهدف أتت من اجله أمريكا وكل ما لديها من قوة وتخطيط ودهاء وأدخلت معها كل شياطين الأرض وكل قوى الجرم والظلم واللؤم والشؤم والقذارة لعلها تتحقق ولعلها تنجح فيه .
انه فك ارتباط هذا الشعب المؤمن المضحي عن المنبع ،عن المنهل ،عن النور، عن التدين والعزم والإصرار والتعملق والتقوي والمسير وسحر الإيمان ،عن معنى النور ، عن روافد الحرية ،عن فضاءات العقل والعدل والحضارة ،عن دعائم إبقاء وبقاء الإنسان والإنسانية وبقاء القيم في هذه الأرض والدنيا.
صدام وأمريكا وكل قوى الظلم تريد فك ارتباطنا بآل البيت (ع) لأن هذا الارتباط هو جوهر ولب العقيدة .هو أساس الحرية والتحرر ومعنى الإنسانية .هو القاضي على صدام وهو الذي يطارد أمريكا في الليل والنهار ،في كل الطرقات والزوايا.
زيارات مليونية اعجازية بكل مافيها...إنها الكرم الإلهي ...إنها العطاء الإلهي ....إنها السخاء
هي النظام من حيث لا ندري حيث تعجز كل الدنيا عنه .. فلن تحصل إلا في العراق وعند شعب العراق ....إنها القوة الداخلة إلى نفوسنا دون تحفظ ودون إدراك الأسرار والكوامن الداخلة فيه ..فيسقط صدام وتندحر أمريكا .. إنها الحرية الدافقة في الحنايا المزمجرة الرافضة لكل ألوان البغي والظلم والجرم والنفاق والرياء والدجل والتي تفضح كل الأشياء وتعريها فيعجز صدام وتحار أمريكا .
إنها الثورة السارية في العمق السري غير المنظور المتكدس أكواما" تكبر ثم تكبر حتى تصبح جبلا" يشمخ فينظر صدام وتنظر أمريكا ما هذا؟؟ كيف تجمع ؟ كيف علا ؟؟كيف أصبح جبلا" أشما ؟ فيذهبون وسيذهبون ونطردهم الى مزبلة التاريخ والى أرذل درجات الحضيض حيث مستقر الظالمين والمحتلين والطغاة.
انهما علي والحسن(ع)...انهما الكاظمين(ع)....انهما الهادي والعسكري (ع) ....وإنهم صفوة أخوة وأبناء واحباء آل البيت والمستشهدين معهم وعلى حبهم ...رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .
وهو الولاء الفطري الصادق المباشر العظيم الكبير المتأصل الجذري المتحرك الحي النامي لآل البيت في قلوب المؤمنين الساكنين في هذه الأرض الطاهرة .
انه توحد الولاء ...عمق الولاء... وصدقية الولاء...وديمومته الممتدة إلى عمق الزمن وعمق التاريخ ...إلى كل آفاق المستقبل مادام الكون والحياة باقية .
ولاء بالدنيا وأمل الشفاعة بالآخرة منجي ...سفينة النجاة في الدنيا وأمان في الآخرة ...حب...وعشق....ووجد.....ووله....وهيام ...ورسالة وعقيدة ومنهج ومسير ونظام.
وهذه العلاقة والرابطة والعقيدة والحب والنهج والوله والرسالة والعشق الفطري الصميمي التضحوي الباذل والمعطاء هو حالة فريدة موجودة عند شعبنا المظلوم المؤمن المضحي..وهذه الحالة الإيمانية الراسخة الفطرية .
التي تتساوى عند الجميع صغيرهم وكبيرهم ، شيخهم وطفلهم، نسائهم ورجالهم،مثقفهم وجاهلهم ، فقيرهم وغنيهم ، فلاحهم وموظفهم ،عاملهم ومديرهم ، مدنيهم وعسكريهم، مريضهم ومعافاهم ، بصيرهم واصمهم وابكمهم ..
هذة الحالة الولائية تجمع الجميع على حب المصطفى واله الأطهار صلوات الله تعالى عليهم ، فتكون الوحدة المطلقة التامة المتساوية عند الجميع لافرق بين موال لمرجعيه او أخرى او منتم إلى حزب إسلامي او تيار إسلامي أخر ، الجميع هدفهم وحبهم وإيمانهم وعقيدتهم ومنهجهم واحد وهو حب ال بيت المصطفى (ص) .
وبذلك أدرك علمائنا المجاهدون المضحون عظمة وجهادية وعطاء هذة الزيارات وهذا الولاء لآل البيت (ع) فصارت الزيارات المليونية التي لا تستطيع أي دولة من الدول وأي نظام من الأنظمة القيام بها بما فيها المملكة العربية السعودية في موسم الحج على الشاكلة التي تقوم في العراق بالأعداد الموجودة وبالكرم والسخاء العراقي الإيماني ،هذة الزيارات صارت علامة رفض الظلم والطغيان وعلامة التمسك بالرسالة والفهم الإسلامي وبهذه العقيدة العظيمة عقيدة آل الرسول عليهم السلام .
لا يمكننا بالمطلق مهما تكلمنا وحاولنا الخوض في عمق ومظاهر هذة الزيارات أن نصل إلى وصفها ومعرفة معانيها واكتشاف أسرار عطاياها والإعجاز الكامل فيها ، انه سر العلاقة المباشرة الصميميه مابين فطرة الإنسان وربه الهادي العظيم ولذلك وظف صدام كل ما لديه وكل وسائله وخيرة رجالاته وأحسن قواته وأفضل خبراءه وأجرم مجرميه والعن قوادة وطوال سنين وعقود من الزمن ولكن ابدآ" .. تزايدت الأعداد وازداد الولاء وتعمق وتجذر وانتظم وكبر الإبداع وحصل الإعجاز فتهاوى صدام وازداد ضعفا" وتمزق من خلال هذة العلاقة الايمانيه مابين شعبنا المؤمن الصبور المضحي الغيور وال البيت الأطهار (ع) وأدركت أمريكا ذلك وأحست بخطورته على مشروعها في العراق والمنطقة وأدركت خطورة السيد الشهيد الصدر الثاني (قد) وهو يدعوا شعبنا إلى هذة الزيارات المليونية والركل الراجل القادم من أنحاء العراق إلى كربلاء والنجف مشيا على الإقدام ليعلن استعدادا" عاما" تضحويا" عن انتماءه وولاءه للإسلام ولقيادة الحوزة وتخليه عن صدام وباطلة وأمريكا وإرهابها وإعلان رغبتها احتلال العراق.
هنا قررت أمريكا قرارها الثاني الحاسم بتصفية السيد الشهيد الصدر الثاني (قد) كونه قائد وراعي هذة الملايين وهذا التوجه الولائي لآل البيت الأطهار وقررت تمهيد الأمر لإزاحة صدام لعجزة عن أداء المهمة بإلغاء هذة الزيارات وتحجيمها واستعدت للغزو ...
إن من أهم أهداف غزو العراق واحتلاله أمريكيا" هوايقاف وإنهاء هذة الزيارات المليونية وهذا الولاء الفطري المليوني المطلق لشعبنا المؤمن لآل البيت الأطهار وهذا التوحد وهذا التجمع المنظم السخي التضحوي لشعب العراق عند أئمته عليهم السلام.
انه الولاء المطلق لإمامنا المنتظر (عج) ، إنهم القواعد الشعبية المتراصة المتجانسة المتوادة المتراحمة لهذا الإمام العظيم المنتظر علية صلوات الله تعالى . . عدو أمريكا والباطل كله والقاضي عليها والمحقق للعدل الإلهي في هذا العالم .
ولذلك لا نستغرب ابدآ ومطلقا عظم الجريمة الشنعاء في جسر الأئمة والكاظمية المقدسة ..
لن نستغرب مطلقا ما فعلته أمريكا وأعوانها سواء في كربلاء والنجف أو الكاظميه أو على الطرق المؤدية إليها ولن نستغرب استمرارها المتواصل والمكثف في ذلك .
كل ذلك لخلق حالة الرعب وحالة الصدمة وحالة الإرهاب الحقيقي لدى شعبنا والقواعد الشعبية المضحية حتى تنفصل عن آل البيت (ع) ولكن هيهات ثم هيهات لهم ذلك ..
انه العشق العراقي العلوي .. انه الوله العراقي الحسيني .. انه عنفوان الحب العراقي الزينبي الإيماني والرسالي الكبير والذي سيقضي بعونه تعالى على اكبر مجرمي الأرض أمريكا ومن والاها..
لم يبقى مجرم في الأرض لم يقدم إلى العراق ولكننا موالون ...
لم تبقى جريمة بشعة لم تحصل في العراق ولكننا مضحون ..
لم يبقى تخطيط دقيق مبرمج إجرامي لم يحصل في العراق ولكننا باقون على العهد سائرون، سنزحف ثم نزحف ثم نزحف ، سنمشي ثم نمشي ثم نمشي ، سننزف دما" ثم ننزف ، سنضحي ونبذل ولكن ابدآ" حب المصطفى هو الهوى والعشق وحب اله الأطهار هو العقيدة والهدف ..
ولذلك نقول لكل من يسمع وكل من له إيمان وحرص على مذهبة ودينه ومن له خفقة هوى لآل الرسول عليهم السلام :-
1) إياكم ثم إياكم أن يرهبكم عدوكم المجرم أمريكا والنواصب والبعثيون الصداميون الكفرة الفجرة أعداء الدين والمذهب
2) إياكم باسم التنظيم والتقنين أن تبخلوا عن هذه الزيارات المليونية بكل ما فيها من مظهر وجوهر .
3) إياكم أن تأخذكم الرأفة بمن يعاديكم أو بمن يتهاون في حمايتكم من أيادي الأعداء المجرمين .
4) لنتكاتف متوحدين لنحمي مقدساتنا ولنجمي شعائرنا .
5) ابدآ" لن تكون مراقدنا أماكن للسياحة والتجارة بل هي أماكن للعبادة والجهاد ولإعلان الولاء المطلق لآل البيت (ع) ولإعلان الوحدة والتوحد تحت قيادة إمامنا الحجة (عج) .فلا تجعلوا عذر الأمن مانعا" لهذه الزيارات أو تجعلوه سلاحا" بيد العملاء والمترددين كي يقفوا مع أمريكا والنواصب على هذه الزيارات .
بالزيارات نتحرر.....وبالزيارات نتقوى ....وبالزيارات يحل النور وتحل الهداية وتحل الوحدة والمودة والتراحم والتكاتف ويذهب البلاء وينقشع الظلام .
بهم .....نعم .......بهم...بآل البيت عليهم السلام تمسكوا وحطوا الرحال ...........فهم وحدهم منقذونا وقادتنا والهادون.
هدف سعت إلى تحقيقه كل ما جعبة صدام من قوى خبيثة وإجرامية وبشعة لكنها عجزت فسقط على أثرها الطاغية وأزاحوه من الطريق لهذا الفشل المروع في تحقيق الهدف .
وهدف أتت من اجله أمريكا وكل ما لديها من قوة وتخطيط ودهاء وأدخلت معها كل شياطين الأرض وكل قوى الجرم والظلم واللؤم والشؤم والقذارة لعلها تتحقق ولعلها تنجح فيه .
انه فك ارتباط هذا الشعب المؤمن المضحي عن المنبع ،عن المنهل ،عن النور، عن التدين والعزم والإصرار والتعملق والتقوي والمسير وسحر الإيمان ،عن معنى النور ، عن روافد الحرية ،عن فضاءات العقل والعدل والحضارة ،عن دعائم إبقاء وبقاء الإنسان والإنسانية وبقاء القيم في هذه الأرض والدنيا.
صدام وأمريكا وكل قوى الظلم تريد فك ارتباطنا بآل البيت (ع) لأن هذا الارتباط هو جوهر ولب العقيدة .هو أساس الحرية والتحرر ومعنى الإنسانية .هو القاضي على صدام وهو الذي يطارد أمريكا في الليل والنهار ،في كل الطرقات والزوايا.
زيارات مليونية اعجازية بكل مافيها...إنها الكرم الإلهي ...إنها العطاء الإلهي ....إنها السخاء
هي النظام من حيث لا ندري حيث تعجز كل الدنيا عنه .. فلن تحصل إلا في العراق وعند شعب العراق ....إنها القوة الداخلة إلى نفوسنا دون تحفظ ودون إدراك الأسرار والكوامن الداخلة فيه ..فيسقط صدام وتندحر أمريكا .. إنها الحرية الدافقة في الحنايا المزمجرة الرافضة لكل ألوان البغي والظلم والجرم والنفاق والرياء والدجل والتي تفضح كل الأشياء وتعريها فيعجز صدام وتحار أمريكا .
إنها الثورة السارية في العمق السري غير المنظور المتكدس أكواما" تكبر ثم تكبر حتى تصبح جبلا" يشمخ فينظر صدام وتنظر أمريكا ما هذا؟؟ كيف تجمع ؟ كيف علا ؟؟كيف أصبح جبلا" أشما ؟ فيذهبون وسيذهبون ونطردهم الى مزبلة التاريخ والى أرذل درجات الحضيض حيث مستقر الظالمين والمحتلين والطغاة.
انهما علي والحسن(ع)...انهما الكاظمين(ع)....انهما الهادي والعسكري (ع) ....وإنهم صفوة أخوة وأبناء واحباء آل البيت والمستشهدين معهم وعلى حبهم ...رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .
وهو الولاء الفطري الصادق المباشر العظيم الكبير المتأصل الجذري المتحرك الحي النامي لآل البيت في قلوب المؤمنين الساكنين في هذه الأرض الطاهرة .
انه توحد الولاء ...عمق الولاء... وصدقية الولاء...وديمومته الممتدة إلى عمق الزمن وعمق التاريخ ...إلى كل آفاق المستقبل مادام الكون والحياة باقية .
ولاء بالدنيا وأمل الشفاعة بالآخرة منجي ...سفينة النجاة في الدنيا وأمان في الآخرة ...حب...وعشق....ووجد.....ووله....وهيام ...ورسالة وعقيدة ومنهج ومسير ونظام.
وهذه العلاقة والرابطة والعقيدة والحب والنهج والوله والرسالة والعشق الفطري الصميمي التضحوي الباذل والمعطاء هو حالة فريدة موجودة عند شعبنا المظلوم المؤمن المضحي..وهذه الحالة الإيمانية الراسخة الفطرية .
التي تتساوى عند الجميع صغيرهم وكبيرهم ، شيخهم وطفلهم، نسائهم ورجالهم،مثقفهم وجاهلهم ، فقيرهم وغنيهم ، فلاحهم وموظفهم ،عاملهم ومديرهم ، مدنيهم وعسكريهم، مريضهم ومعافاهم ، بصيرهم واصمهم وابكمهم ..
هذة الحالة الولائية تجمع الجميع على حب المصطفى واله الأطهار صلوات الله تعالى عليهم ، فتكون الوحدة المطلقة التامة المتساوية عند الجميع لافرق بين موال لمرجعيه او أخرى او منتم إلى حزب إسلامي او تيار إسلامي أخر ، الجميع هدفهم وحبهم وإيمانهم وعقيدتهم ومنهجهم واحد وهو حب ال بيت المصطفى (ص) .
وبذلك أدرك علمائنا المجاهدون المضحون عظمة وجهادية وعطاء هذة الزيارات وهذا الولاء لآل البيت (ع) فصارت الزيارات المليونية التي لا تستطيع أي دولة من الدول وأي نظام من الأنظمة القيام بها بما فيها المملكة العربية السعودية في موسم الحج على الشاكلة التي تقوم في العراق بالأعداد الموجودة وبالكرم والسخاء العراقي الإيماني ،هذة الزيارات صارت علامة رفض الظلم والطغيان وعلامة التمسك بالرسالة والفهم الإسلامي وبهذه العقيدة العظيمة عقيدة آل الرسول عليهم السلام .
لا يمكننا بالمطلق مهما تكلمنا وحاولنا الخوض في عمق ومظاهر هذة الزيارات أن نصل إلى وصفها ومعرفة معانيها واكتشاف أسرار عطاياها والإعجاز الكامل فيها ، انه سر العلاقة المباشرة الصميميه مابين فطرة الإنسان وربه الهادي العظيم ولذلك وظف صدام كل ما لديه وكل وسائله وخيرة رجالاته وأحسن قواته وأفضل خبراءه وأجرم مجرميه والعن قوادة وطوال سنين وعقود من الزمن ولكن ابدآ" .. تزايدت الأعداد وازداد الولاء وتعمق وتجذر وانتظم وكبر الإبداع وحصل الإعجاز فتهاوى صدام وازداد ضعفا" وتمزق من خلال هذة العلاقة الايمانيه مابين شعبنا المؤمن الصبور المضحي الغيور وال البيت الأطهار (ع) وأدركت أمريكا ذلك وأحست بخطورته على مشروعها في العراق والمنطقة وأدركت خطورة السيد الشهيد الصدر الثاني (قد) وهو يدعوا شعبنا إلى هذة الزيارات المليونية والركل الراجل القادم من أنحاء العراق إلى كربلاء والنجف مشيا على الإقدام ليعلن استعدادا" عاما" تضحويا" عن انتماءه وولاءه للإسلام ولقيادة الحوزة وتخليه عن صدام وباطلة وأمريكا وإرهابها وإعلان رغبتها احتلال العراق.
هنا قررت أمريكا قرارها الثاني الحاسم بتصفية السيد الشهيد الصدر الثاني (قد) كونه قائد وراعي هذة الملايين وهذا التوجه الولائي لآل البيت الأطهار وقررت تمهيد الأمر لإزاحة صدام لعجزة عن أداء المهمة بإلغاء هذة الزيارات وتحجيمها واستعدت للغزو ...
إن من أهم أهداف غزو العراق واحتلاله أمريكيا" هوايقاف وإنهاء هذة الزيارات المليونية وهذا الولاء الفطري المليوني المطلق لشعبنا المؤمن لآل البيت الأطهار وهذا التوحد وهذا التجمع المنظم السخي التضحوي لشعب العراق عند أئمته عليهم السلام.
انه الولاء المطلق لإمامنا المنتظر (عج) ، إنهم القواعد الشعبية المتراصة المتجانسة المتوادة المتراحمة لهذا الإمام العظيم المنتظر علية صلوات الله تعالى . . عدو أمريكا والباطل كله والقاضي عليها والمحقق للعدل الإلهي في هذا العالم .
ولذلك لا نستغرب ابدآ ومطلقا عظم الجريمة الشنعاء في جسر الأئمة والكاظمية المقدسة ..
لن نستغرب مطلقا ما فعلته أمريكا وأعوانها سواء في كربلاء والنجف أو الكاظميه أو على الطرق المؤدية إليها ولن نستغرب استمرارها المتواصل والمكثف في ذلك .
كل ذلك لخلق حالة الرعب وحالة الصدمة وحالة الإرهاب الحقيقي لدى شعبنا والقواعد الشعبية المضحية حتى تنفصل عن آل البيت (ع) ولكن هيهات ثم هيهات لهم ذلك ..
انه العشق العراقي العلوي .. انه الوله العراقي الحسيني .. انه عنفوان الحب العراقي الزينبي الإيماني والرسالي الكبير والذي سيقضي بعونه تعالى على اكبر مجرمي الأرض أمريكا ومن والاها..
لم يبقى مجرم في الأرض لم يقدم إلى العراق ولكننا موالون ...
لم تبقى جريمة بشعة لم تحصل في العراق ولكننا مضحون ..
لم يبقى تخطيط دقيق مبرمج إجرامي لم يحصل في العراق ولكننا باقون على العهد سائرون، سنزحف ثم نزحف ثم نزحف ، سنمشي ثم نمشي ثم نمشي ، سننزف دما" ثم ننزف ، سنضحي ونبذل ولكن ابدآ" حب المصطفى هو الهوى والعشق وحب اله الأطهار هو العقيدة والهدف ..
ولذلك نقول لكل من يسمع وكل من له إيمان وحرص على مذهبة ودينه ومن له خفقة هوى لآل الرسول عليهم السلام :-
1) إياكم ثم إياكم أن يرهبكم عدوكم المجرم أمريكا والنواصب والبعثيون الصداميون الكفرة الفجرة أعداء الدين والمذهب
2) إياكم باسم التنظيم والتقنين أن تبخلوا عن هذه الزيارات المليونية بكل ما فيها من مظهر وجوهر .
3) إياكم أن تأخذكم الرأفة بمن يعاديكم أو بمن يتهاون في حمايتكم من أيادي الأعداء المجرمين .
4) لنتكاتف متوحدين لنحمي مقدساتنا ولنجمي شعائرنا .
5) ابدآ" لن تكون مراقدنا أماكن للسياحة والتجارة بل هي أماكن للعبادة والجهاد ولإعلان الولاء المطلق لآل البيت (ع) ولإعلان الوحدة والتوحد تحت قيادة إمامنا الحجة (عج) .فلا تجعلوا عذر الأمن مانعا" لهذه الزيارات أو تجعلوه سلاحا" بيد العملاء والمترددين كي يقفوا مع أمريكا والنواصب على هذه الزيارات .
بالزيارات نتحرر.....وبالزيارات نتقوى ....وبالزيارات يحل النور وتحل الهداية وتحل الوحدة والمودة والتراحم والتكاتف ويذهب البلاء وينقشع الظلام .
بهم .....نعم .......بهم...بآل البيت عليهم السلام تمسكوا وحطوا الرحال ...........فهم وحدهم منقذونا وقادتنا والهادون.
تعليق