بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن
اعدائهم الى قيام الدين
خقله الله من تراب
ولد بصفحة بيضاء وقلب نقي
تحت سماء صافيه وارض طاهره من الذنوب
وحوله ملائكة مكرمه ثم جعله أزواج
أسبغ عليه النعم ووسع رزقه وميزه بالعقل بين الأمم
ومكنه من الخلافة في الارض وخلقه في أحسن صورة بالسمع والبصر
ماذا أراد الله لهذا العبد ......
أراده أن يتفكر ويحمده ويشكر
فامره بالعبادة والتأمل في مخلوقاته
فهو الله سبحانه وتعالى لا إله لا هو الخالق الجبار
المتكبر المتعال خالق الأكوان
فماذا حصا وماذا كان الرد .......
كذب وعصى وانغمس في الحياة الدنيا
وغرته بغرورها وكان الشيطان من حزبه فدعاه
إلى حمل الأوزار واضاعة الأعمال
وتجاوب مع إبليس وكان من أصحاب النار
فكان الجزاء من المولى .......
الوعيد بالعذاب ودخول النار
ووعد الذين صدقوا من الله وآمنوا بالغفران
والأجر الكبير
فلا تكن أيها العبد الضعيف من أحزاب العدو الأكبرإبليس اللعين
فيجرك الى المهلاك والخسران وتكون من أصحاب السعير
إحذر الزخارف والزيف الفانيه التي يحبكها لك
الشيطان الرجيم فلن يهدي الله من أضل واصر واستكبر
وقد خاطب الله الرسول قائلا :
فلا تحزن ولا تهن على من إتبع إبليس وكفر
واقسم سبحانه بالريح التي تثير السحاب
بالعذاب الاليم
وبين من كان يريد العزة وعمل الصالحات فله الجنة خالده
ومن اراد الذل وتاه ومكر فإن له العذاب الأليم
قف ياعُبيد وتفكر
عمر بلادك فان الله اكرمك وجعلك أحسن الخلائق وافضلهم
وجعل الليل لك سكنا والنهار معاشا
وسخر لك الشمس والقمر
فأين الحمد والشكر .....
أبعد ذلك تكون في سبات ؟؟؟ !!
فلا تكن من الناكرين يدعوك الله فلا تسمع
وإن سمعت لا تستجيب فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد
واستعد للقاء الله وتحضير الكتاب للحساب والجزاء
فانت فقير الى الله
وسبحانه الغني الحميد
قادر على أن يفنيك ويخلق آخر من جديد
سارع بعمل الخيرات ودفع الصدقات لتمحو
السيئات وتجمع الحسنات
أقم الصلاة فانها تنهى عن الفحشاء والمنكر
وتكون لك صلة مع الرب ..
ولا تنسى ذكر احياء سفن النجداة حجج الله على الأرض والسموات
الرسول محمد شفيعنا واله الاطهار (ع)
تذكر إن الله رحيم غفار
ولكنه ....
سريع الحساب شديد العقاب
سبحانه سبوح قدوس عزيز غفور لو أخذ عباده بما يكسبون
ما ترك على الأرض من دابة ,
ولكن الله يؤخر العبد الى أجل مسمى
قال تعالى : ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما
ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى
فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا
8 / 7 / 1426 هــ
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن
اعدائهم الى قيام الدين
خقله الله من تراب
ولد بصفحة بيضاء وقلب نقي
تحت سماء صافيه وارض طاهره من الذنوب
وحوله ملائكة مكرمه ثم جعله أزواج
أسبغ عليه النعم ووسع رزقه وميزه بالعقل بين الأمم
ومكنه من الخلافة في الارض وخلقه في أحسن صورة بالسمع والبصر
ماذا أراد الله لهذا العبد ......
أراده أن يتفكر ويحمده ويشكر
فامره بالعبادة والتأمل في مخلوقاته
فهو الله سبحانه وتعالى لا إله لا هو الخالق الجبار
المتكبر المتعال خالق الأكوان
فماذا حصا وماذا كان الرد .......
كذب وعصى وانغمس في الحياة الدنيا
وغرته بغرورها وكان الشيطان من حزبه فدعاه
إلى حمل الأوزار واضاعة الأعمال
وتجاوب مع إبليس وكان من أصحاب النار
فكان الجزاء من المولى .......
الوعيد بالعذاب ودخول النار
ووعد الذين صدقوا من الله وآمنوا بالغفران
والأجر الكبير
فلا تكن أيها العبد الضعيف من أحزاب العدو الأكبرإبليس اللعين
فيجرك الى المهلاك والخسران وتكون من أصحاب السعير
إحذر الزخارف والزيف الفانيه التي يحبكها لك
الشيطان الرجيم فلن يهدي الله من أضل واصر واستكبر
وقد خاطب الله الرسول قائلا :
فلا تحزن ولا تهن على من إتبع إبليس وكفر
واقسم سبحانه بالريح التي تثير السحاب
بالعذاب الاليم
وبين من كان يريد العزة وعمل الصالحات فله الجنة خالده
ومن اراد الذل وتاه ومكر فإن له العذاب الأليم
قف ياعُبيد وتفكر
عمر بلادك فان الله اكرمك وجعلك أحسن الخلائق وافضلهم
وجعل الليل لك سكنا والنهار معاشا
وسخر لك الشمس والقمر
فأين الحمد والشكر .....
أبعد ذلك تكون في سبات ؟؟؟ !!
فلا تكن من الناكرين يدعوك الله فلا تسمع
وإن سمعت لا تستجيب فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد
واستعد للقاء الله وتحضير الكتاب للحساب والجزاء
فانت فقير الى الله
وسبحانه الغني الحميد
قادر على أن يفنيك ويخلق آخر من جديد
سارع بعمل الخيرات ودفع الصدقات لتمحو
السيئات وتجمع الحسنات
أقم الصلاة فانها تنهى عن الفحشاء والمنكر
وتكون لك صلة مع الرب ..
ولا تنسى ذكر احياء سفن النجداة حجج الله على الأرض والسموات
الرسول محمد شفيعنا واله الاطهار (ع)
تذكر إن الله رحيم غفار
ولكنه ....
سريع الحساب شديد العقاب
سبحانه سبوح قدوس عزيز غفور لو أخذ عباده بما يكسبون
ما ترك على الأرض من دابة ,
ولكن الله يؤخر العبد الى أجل مسمى
قال تعالى : ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما
ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى
فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا
8 / 7 / 1426 هــ
الحمد لله على نعمة الهدايه والولايه
تعليق