تويت
الامامة في مفهوم القران والسنة/ج2
العدل
هو تنزيه الله تعالى من الظلم وركن كل ما يحدث فينا الى عدالته .
لا شك ان مواضيع العدل كثيرة في القران الكريم فهو الذي يامرنا بالعدل
والاحسان والقسط
وكل صور العدالة فهو بالتاكيد عادل ودليل عدالته الجنة والنار .
الشبهات الي تمس العدالة
نسب السيادة الى احفاد اهل البيت (ع) بشبهة احاديث ومنها ما يروى انه (ص)
قال :كا نسب مقطوع في يوم القيامة الا نسبي ،فلنعرض هذا الحديث على القران
الكريم سوف نراه مخالفا لما جاء في الاية ( فاذا نفخ في الصور فلا انساب
بينكم ) وقد يقول قائل ان هذا الحديث بيان لهذه الاية كما جاء البيان في
قوله تعالى ( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا
عليه وسلموا تسليما ) فجاء الحديث وقال ان الصلاة ليست على النبي فقط وانما
عليه وعلى اهل بيته كما في :
1- البخاري كتاب التفسير ج6ص27 ط دار الفكر .
2- سنن النساءي ج3ص45-49 .
ورغم ذلك هناك علماء اجتهدوا في شان هذه الاية وقالوا ان الصلاة على محمد
وال محمد فقط اثناء اداء الصلاة المفروضة وهذا ليس له ضابط علمي مجرد
اجتهاد لاغراض اخرى ؛ وردا على من قال ان الحديث بيان كما كان البيان هنا
نقول:ان البيان في كيفية الصلاة لا يتصادم مع اية من ايات الذكر الحكيم بل
يتفق مع قوله تعالى ( سلام على ال ياسين ) 1/ اما الحديث الخاص بالنسب فانه
يتصادم مع قوله تعالى( قال ومن ذريّتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) فقد محى
الله عز وجل في هذه الاية الامامة بالوراثة وقيدها بالنص والسيادة من ضمن
الامامة ففهمنا من قوله عز وجل ان السيادة تكون من الله فهو السيّد
المسيّد كما في قوله ( ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا
ونبيا من الصالحين ) ال عمران 39 .واما قول من يجادل ان هناك اية اطلقت معنى
السيادة في قوله ( والفى سيدها بالباب ) ففي هذه وقفة لان الله صاحب اللغة
يتصرف بها على ما يريد وليس لنا ان نقلده الا في ما انزل لنا من تشريع في
القران
وقد اثبتنا ذلك في موضوع القسم فليس من المعقول القليل يخصص الكثير ولا
يكون العكس والشيء الثاني اننا لو عممنا المعنى كما هو لغويا لا صبح صاحب
العائلة سيدا ورئيس العشيرة سيدا وحاكم القطاع سيدا ورئيس الدولة سيدا فبهذا
تفقد الكلمة هيبتها عند الامام المعصوم ، فالسيادة ليست كلمة بسيطة نطلقها
على من نشاء فالسيادة فيها معرفة الاسم الاعظم الامانة عند من ائتمنه الله
تعالى عليها فبالسر يفرض سيادته على جميع المخلوقات كما كان لنبي الله
عيسى (ع) من احياء الاموا ت وابراء الاعمى والاكمه ولنبي الله عزير (ع)
ولنبينا واله الاطهار (ع) ؛ اما نحن فتحت ظلال هذه الاية ( ان اكرمكم عند الله
اتقاكم ) الحجرات 13 . فبها ساوى الله تعالى كل طبقات المجتمع بين العبد
والحر والابيض والاسود والغني والفقير والمراة والرجل ، وهي من دلائل
عدالته سبحانه فكلنا سواسيه كاسنان المشط كما قال معلم البشرية محمد بن عبد
الله (ص) .
هو تنزيه الله تعالى من الظلم وركن كل ما يحدث فينا الى عدالته .
لا شك ان مواضيع العدل كثيرة في القران الكريم فهو الذي يامرنا بالعدل
والاحسان والقسط
وكل صور العدالة فهو بالتاكيد عادل ودليل عدالته الجنة والنار .
الشبهات الي تمس العدالة
نسب السيادة الى احفاد اهل البيت (ع) بشبهة احاديث ومنها ما يروى انه (ص)
قال :كا نسب مقطوع في يوم القيامة الا نسبي ،فلنعرض هذا الحديث على القران
الكريم سوف نراه مخالفا لما جاء في الاية ( فاذا نفخ في الصور فلا انساب
بينكم ) وقد يقول قائل ان هذا الحديث بيان لهذه الاية كما جاء البيان في
قوله تعالى ( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا
عليه وسلموا تسليما ) فجاء الحديث وقال ان الصلاة ليست على النبي فقط وانما
عليه وعلى اهل بيته كما في :
1- البخاري كتاب التفسير ج6ص27 ط دار الفكر .
2- سنن النساءي ج3ص45-49 .
ورغم ذلك هناك علماء اجتهدوا في شان هذه الاية وقالوا ان الصلاة على محمد
وال محمد فقط اثناء اداء الصلاة المفروضة وهذا ليس له ضابط علمي مجرد
اجتهاد لاغراض اخرى ؛ وردا على من قال ان الحديث بيان كما كان البيان هنا
نقول:ان البيان في كيفية الصلاة لا يتصادم مع اية من ايات الذكر الحكيم بل
يتفق مع قوله تعالى ( سلام على ال ياسين ) 1/ اما الحديث الخاص بالنسب فانه
يتصادم مع قوله تعالى( قال ومن ذريّتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) فقد محى
الله عز وجل في هذه الاية الامامة بالوراثة وقيدها بالنص والسيادة من ضمن
الامامة ففهمنا من قوله عز وجل ان السيادة تكون من الله فهو السيّد
المسيّد كما في قوله ( ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا
ونبيا من الصالحين ) ال عمران 39 .واما قول من يجادل ان هناك اية اطلقت معنى
السيادة في قوله ( والفى سيدها بالباب ) ففي هذه وقفة لان الله صاحب اللغة
يتصرف بها على ما يريد وليس لنا ان نقلده الا في ما انزل لنا من تشريع في
القران
وقد اثبتنا ذلك في موضوع القسم فليس من المعقول القليل يخصص الكثير ولا
يكون العكس والشيء الثاني اننا لو عممنا المعنى كما هو لغويا لا صبح صاحب
العائلة سيدا ورئيس العشيرة سيدا وحاكم القطاع سيدا ورئيس الدولة سيدا فبهذا
تفقد الكلمة هيبتها عند الامام المعصوم ، فالسيادة ليست كلمة بسيطة نطلقها
على من نشاء فالسيادة فيها معرفة الاسم الاعظم الامانة عند من ائتمنه الله
تعالى عليها فبالسر يفرض سيادته على جميع المخلوقات كما كان لنبي الله
عيسى (ع) من احياء الاموا ت وابراء الاعمى والاكمه ولنبي الله عزير (ع)
ولنبينا واله الاطهار (ع) ؛ اما نحن فتحت ظلال هذه الاية ( ان اكرمكم عند الله
اتقاكم ) الحجرات 13 . فبها ساوى الله تعالى كل طبقات المجتمع بين العبد
والحر والابيض والاسود والغني والفقير والمراة والرجل ، وهي من دلائل
عدالته سبحانه فكلنا سواسيه كاسنان المشط كما قال معلم البشرية محمد بن عبد
الله (ص) .