[frame="1 80"]يا سيدي
مهداة لنا من أحد الشعراء...
يا سيدي مـاذا سأكتـبُ ، والهـوى ضـوّى فتاهـتْ أحـرفٌ وسنـونُ
ماذا أقول ؟ وفي الحسيـنِ قصائـدي وهنـتْ فلحـنُ نشيـدهـنَّ أنـيـنُ
يـا أيهـا المولـى المفـدّى إنـنـي عـيُّ اللـسـانِ مقـيـدٌ وسجـيـنُ
قـد قيدتنـي أحــرف رقـراقـةٌ في قبرها العشـقُ المضـيءُ دفيـنُ
مذ صافحَ الحـبُّ الفـؤادَ تساقطـتْ منـى الدمـوعُ وغالنـي التزيـيـنُ
أهـوى الحسيـنَ وأحرفـي مشتاقـةٌ مـاذا يريـدُ العاصـفُ المجنـونُ ؟
آهٍ علـى تلـك الغصـونُ تهـدّلـتْ يـا ليـتَ تقتطـفُ الثمـارَ مَنـونُ
يا ليتـهُ يأتـي ليرشفنـي : الـردى أو تلتقـي أرض الحسيـن عـيـونُ
يا صاحـب الأمـرِ انحنيـتُ مهنئـا مـا زال يسكننُـي الهـوى المفتـونُ
زادَ الهوى وطغى فمـا مـنْ ساحـلٍ ترسـو إليـه : بمـا حوتـهُ سفيـنُ
هـذا الحسيـنُ الـى النجـاةِ سفينـةٌ هيـا انشلينـي إذ أنـا المـحـزونُ
نادتْ : ألا هبوا الحقوا ركب الحسـي (م) ن فإنّ ذلك مركـبٌ مضمـونُ
هذي السماءُ ونورهـا تحكيـهِ شـمْ (م) سٌ ، في الصباحِ وعزْلها موزونُ
وملائـكٌ تأتـي وترقـصُ فوقـنـا والحـورُ يسطـعُ درهـا المكـنـونُ
وجميع أهل الأرضِ ماستْ واحتفـتْ وهوى الحسيـنِ شعارهـا المزيـونُ
وعلى الوجوهِ من السعـادةِ : بهجـةٌ عمقُ الولاءِ رسى ، فشـعَّ جبيـنُ .
****
قد حـقَّ أن تهـبَ الحسيـنَ أماجـدٌ أرواحهـا ، إنّ الحسـيـنَ أمـيـنُ.
هو كهفُ هـذا الكـونِ لـولا نـورهُ ما كـان للديـنِ الحنيـفِ حصـونُ
حبُّ الحسينِ هو الشريعةُ ، والهـوى في سبطِ طـه لامحالـةَ ديـنُ
طوبى لهاتيـك القلـوبُ فقـد وفـتْ ولهـا اعتـقـادٌ راســخٌ ويقـيـنُ
والاحتـفـالُ مجـسّـدٌ ومـعـمّـقٌ هـذا الوفـا فالنـورُ منـه يبـيـنُ
بوركتـمُ يـا مـن أقمتـنَّ الــولا رمـزاً ، فخـطُّ ولائكـنَّ رصـيـنُ
سيروا الى العلياءِ ، في ركبِ العُـلا فلكـمْ لَكُـنَّ مـن الوفـاءِ فـنـونُ
وعلى جبيـن الحفـل نطبـعُ قُبلـةً وبألـفِ "تبريـكٍ" يضـجُّ وتـيـنُ
والـى البتولـةِ بالحسيـنِ : نزفُهـا والقائـمِ المهـديِّ حـيـثُ يـكـونُ
(م) : تعنـي أن البـيـت مــدور[/frame]
مهداة لنا من أحد الشعراء...
يا سيدي مـاذا سأكتـبُ ، والهـوى ضـوّى فتاهـتْ أحـرفٌ وسنـونُ
ماذا أقول ؟ وفي الحسيـنِ قصائـدي وهنـتْ فلحـنُ نشيـدهـنَّ أنـيـنُ
يـا أيهـا المولـى المفـدّى إنـنـي عـيُّ اللـسـانِ مقـيـدٌ وسجـيـنُ
قـد قيدتنـي أحــرف رقـراقـةٌ في قبرها العشـقُ المضـيءُ دفيـنُ
مذ صافحَ الحـبُّ الفـؤادَ تساقطـتْ منـى الدمـوعُ وغالنـي التزيـيـنُ
أهـوى الحسيـنَ وأحرفـي مشتاقـةٌ مـاذا يريـدُ العاصـفُ المجنـونُ ؟
آهٍ علـى تلـك الغصـونُ تهـدّلـتْ يـا ليـتَ تقتطـفُ الثمـارَ مَنـونُ
يا ليتـهُ يأتـي ليرشفنـي : الـردى أو تلتقـي أرض الحسيـن عـيـونُ
يا صاحـب الأمـرِ انحنيـتُ مهنئـا مـا زال يسكننُـي الهـوى المفتـونُ
زادَ الهوى وطغى فمـا مـنْ ساحـلٍ ترسـو إليـه : بمـا حوتـهُ سفيـنُ
هـذا الحسيـنُ الـى النجـاةِ سفينـةٌ هيـا انشلينـي إذ أنـا المـحـزونُ
نادتْ : ألا هبوا الحقوا ركب الحسـي (م) ن فإنّ ذلك مركـبٌ مضمـونُ
هذي السماءُ ونورهـا تحكيـهِ شـمْ (م) سٌ ، في الصباحِ وعزْلها موزونُ
وملائـكٌ تأتـي وترقـصُ فوقـنـا والحـورُ يسطـعُ درهـا المكـنـونُ
وجميع أهل الأرضِ ماستْ واحتفـتْ وهوى الحسيـنِ شعارهـا المزيـونُ
وعلى الوجوهِ من السعـادةِ : بهجـةٌ عمقُ الولاءِ رسى ، فشـعَّ جبيـنُ .
****
قد حـقَّ أن تهـبَ الحسيـنَ أماجـدٌ أرواحهـا ، إنّ الحسـيـنَ أمـيـنُ.
هو كهفُ هـذا الكـونِ لـولا نـورهُ ما كـان للديـنِ الحنيـفِ حصـونُ
حبُّ الحسينِ هو الشريعةُ ، والهـوى في سبطِ طـه لامحالـةَ ديـنُ
طوبى لهاتيـك القلـوبُ فقـد وفـتْ ولهـا اعتـقـادٌ راســخٌ ويقـيـنُ
والاحتـفـالُ مجـسّـدٌ ومـعـمّـقٌ هـذا الوفـا فالنـورُ منـه يبـيـنُ
بوركتـمُ يـا مـن أقمتـنَّ الــولا رمـزاً ، فخـطُّ ولائكـنَّ رصـيـنُ
سيروا الى العلياءِ ، في ركبِ العُـلا فلكـمْ لَكُـنَّ مـن الوفـاءِ فـنـونُ
وعلى جبيـن الحفـل نطبـعُ قُبلـةً وبألـفِ "تبريـكٍ" يضـجُّ وتـيـنُ
والـى البتولـةِ بالحسيـنِ : نزفُهـا والقائـمِ المهـديِّ حـيـثُ يـكـونُ
(م) : تعنـي أن البـيـت مــدور[/frame]
تعليق