من يشتري الذئب للغنم
كان هناك سوق في اطراف القرية لبيع وشراء الاغنام
عنددخولك السوق لاتسمع الا الهرج والمرج وصوت الدلالين الجهوري
وهم ينادون ويدللون على الاغنام
كان يعيش في تلك القرية رجل طيب القلب جدا نزر حياته لعياله وزوجته
يدعى بابو غنيد
جمع هذا الرجل مبلغ لاباس به وهو كل مدخراته
واراد هذا الرجل ان يشتر بلمبلغ عدد من الاغنام كي يضيفه الى قطيع اغنامه
وكذلك كي يفتخر بعدد اغنامه بين رجال القرية
فكما تعرفون ان اهل القرى يتفاخرون بعدد ما يملكون من الاغنام
وكذلك كي تكون ذخرا لعياله ويستفيدون من لحومها وصوفها وحليبها
بعد ان ادى ابو غنيد صلاة الصبح طلب من ام غنيد ان تحضر له الفطور
وبعد ان اكمل فطوره طلب من ام غنيد ان تجلب له المبلغ المدخر
كانت ام غنيد زوجة مطيعة جدا لاتناقش زوجها مطلقا
احضرت المبلغ المربوط بصرة صغيرة
مط ابو غنيد شفتيه وفتل شواربه وعدل عقاله العربي
وحمل الصرة وقبل ان يخرج من الدار
طلبت منه الزوجة المطيعة ام غنيد ان ينتبه الى السراق المتواجدين في سوق الغنم
ودعت له بلتوفيق
دخل اخونا ابو غنيد الى السوق وبدا يتفحص بعينيه الاغنام السمين والضعيف منها
لاكنه سمع رجل ينادي من وسط السوق
من يشتري الذئب لغنمه
تعجب اخونا ابو غنيد من هذا الرجل فدفعه الفظول ان يرى الذئب
وبعد السلام على المنادي
وجده يمسك بحبل مربوط فيه ذئب مكمم الفاه وتبرز انيابه ويسيل لعابه من الجوع
قال ابو غنيد لصاحب الذئب هل انت مجنون
من الذي يشتري الذئب للغنم
اجابه الرجل اذا لم يكن احد يشتري مني لم تجدني في السوق
انا كل يوم ابيع لقريتك اكثر من مئة ذئب
قال له ابو غنيد وما فائدة الذئب للغنم انه ياكل الغنم
قال له صاحب الذئب الظاهر انك طيب يا اخي
هذا الذئب قمت بتدريبه على حماية الاغنام من اي مكروه كما انه سيحمي اغنامك من باقي الذئاب
التي بعتها لقريتك وسيجعل لقطيعك مهبة وخوف في القرية وكذالك لك
قال له ابو غنيد وهل سياكل اغنامي اجابه الرجل لا بل سياكل من اغنام غيرك
اخرج ابو غنيد وبدون تردد الصرة المليئة بلنقود واعطاها للرجل وقاد الذئب متوجها الى القرية
وسط نضرات وتعجب العديد من اهل القرية
وعندما دخل الى بيته صاحت ام غنيد باعلى صوتها يبووووووووووووووووو قال ابو غنيد
ماذا بك قالت له اتيت لبيتك بذئب قال لها لاتخافي انه مدرب وسيفترس اعدائنا ثم لاتنسي المهابة لنا
لدى اهل القرية وقم بفتح الحبال المربوطة على فاه الذئب ومن على رقبة الذئب واطلقه وسط الاغنام
جفلت الاغنام لاكنها سرعان ما توالفت مع الذئب لانها وجدت انه لاينوي افتراسها
وفي الليل هجم الذئب على اغنام اهل جيران ابو غنيد وافترس العديد منها
وتكررت العملية بل حتى ان الذئب بدا يفترس ليس في الليل ولاكن في الصباح
الاان لم يبقي هذا الذئب ومن معه من باقي الذئاب اي راس غنم في القرية سوى اغنام ابو غنيد
لاكن هنا المشكلة بعد ان وجد الذئب لاشيء ياكله افترس هو وباقي الذئاب كل اغنام ابو غنيد
ولم يبقى ولا راس غنم لا عند ابو غنيد ولا في القرية وبدات الذئاب تفترس اطفال القرية
صاح ابو غنيد باعلى صوته وين اخوتي وين الي يفزعون وين اهل الحمية
انتفظ له رجال القرية وقالوا لابو غنيد عد عيناك يبو غنيد كول للموت وياك
قال ابوغنيد ولكم سلاحكم جاء يومه ولكم اخوتي عليهم
هرول الرجال كل الى بيته يجلب سلاحه
وهرول اخونا ابو غنيد الى الصنوق الخشبي الكبير في طرف الغرفة
واخرج سلاحه القديم الذي ورثه من جده والذي قاتل به جده في احد الثورات
وقام باحشاء السلاح وخرج فوجد العديد من الرجال ينتضروه وهم يحملون الاسلحة بل وحتى العصي
فقتلوا كل الذئاب التي اشتروها باموالهم واستراحت القرية لاكن بعد ثمن باهض
اخوتي العرا قين لا تشتروا الذئاب التكفيرية باموالكم لانها ستدمر العراق
ولاتسمحوا لهم ان يجدو مكان امن في مدنكم وقراكم وهذا الكلام اوجهه بلاخص
الى المدن العراقية التي احتضنت التكفيرين
ولنقم بما قام به اهل القرية ونحضر الاسلحة لقتل كل الذئاب التكفيرية
وليكن لنا ابو غنيد عبرة
ولو بيتنا قريب جان جبتلكم حمص وزبيب
ابو ذر الغفاري
كان هناك سوق في اطراف القرية لبيع وشراء الاغنام
عنددخولك السوق لاتسمع الا الهرج والمرج وصوت الدلالين الجهوري
وهم ينادون ويدللون على الاغنام
كان يعيش في تلك القرية رجل طيب القلب جدا نزر حياته لعياله وزوجته
يدعى بابو غنيد
جمع هذا الرجل مبلغ لاباس به وهو كل مدخراته
واراد هذا الرجل ان يشتر بلمبلغ عدد من الاغنام كي يضيفه الى قطيع اغنامه
وكذلك كي يفتخر بعدد اغنامه بين رجال القرية
فكما تعرفون ان اهل القرى يتفاخرون بعدد ما يملكون من الاغنام
وكذلك كي تكون ذخرا لعياله ويستفيدون من لحومها وصوفها وحليبها
بعد ان ادى ابو غنيد صلاة الصبح طلب من ام غنيد ان تحضر له الفطور
وبعد ان اكمل فطوره طلب من ام غنيد ان تجلب له المبلغ المدخر
كانت ام غنيد زوجة مطيعة جدا لاتناقش زوجها مطلقا
احضرت المبلغ المربوط بصرة صغيرة
مط ابو غنيد شفتيه وفتل شواربه وعدل عقاله العربي
وحمل الصرة وقبل ان يخرج من الدار
طلبت منه الزوجة المطيعة ام غنيد ان ينتبه الى السراق المتواجدين في سوق الغنم
ودعت له بلتوفيق
دخل اخونا ابو غنيد الى السوق وبدا يتفحص بعينيه الاغنام السمين والضعيف منها
لاكنه سمع رجل ينادي من وسط السوق
من يشتري الذئب لغنمه
تعجب اخونا ابو غنيد من هذا الرجل فدفعه الفظول ان يرى الذئب
وبعد السلام على المنادي
وجده يمسك بحبل مربوط فيه ذئب مكمم الفاه وتبرز انيابه ويسيل لعابه من الجوع
قال ابو غنيد لصاحب الذئب هل انت مجنون
من الذي يشتري الذئب للغنم
اجابه الرجل اذا لم يكن احد يشتري مني لم تجدني في السوق
انا كل يوم ابيع لقريتك اكثر من مئة ذئب
قال له ابو غنيد وما فائدة الذئب للغنم انه ياكل الغنم
قال له صاحب الذئب الظاهر انك طيب يا اخي
هذا الذئب قمت بتدريبه على حماية الاغنام من اي مكروه كما انه سيحمي اغنامك من باقي الذئاب
التي بعتها لقريتك وسيجعل لقطيعك مهبة وخوف في القرية وكذالك لك
قال له ابو غنيد وهل سياكل اغنامي اجابه الرجل لا بل سياكل من اغنام غيرك
اخرج ابو غنيد وبدون تردد الصرة المليئة بلنقود واعطاها للرجل وقاد الذئب متوجها الى القرية
وسط نضرات وتعجب العديد من اهل القرية
وعندما دخل الى بيته صاحت ام غنيد باعلى صوتها يبووووووووووووووووو قال ابو غنيد
ماذا بك قالت له اتيت لبيتك بذئب قال لها لاتخافي انه مدرب وسيفترس اعدائنا ثم لاتنسي المهابة لنا
لدى اهل القرية وقم بفتح الحبال المربوطة على فاه الذئب ومن على رقبة الذئب واطلقه وسط الاغنام
جفلت الاغنام لاكنها سرعان ما توالفت مع الذئب لانها وجدت انه لاينوي افتراسها
وفي الليل هجم الذئب على اغنام اهل جيران ابو غنيد وافترس العديد منها
وتكررت العملية بل حتى ان الذئب بدا يفترس ليس في الليل ولاكن في الصباح
الاان لم يبقي هذا الذئب ومن معه من باقي الذئاب اي راس غنم في القرية سوى اغنام ابو غنيد
لاكن هنا المشكلة بعد ان وجد الذئب لاشيء ياكله افترس هو وباقي الذئاب كل اغنام ابو غنيد
ولم يبقى ولا راس غنم لا عند ابو غنيد ولا في القرية وبدات الذئاب تفترس اطفال القرية
صاح ابو غنيد باعلى صوته وين اخوتي وين الي يفزعون وين اهل الحمية
انتفظ له رجال القرية وقالوا لابو غنيد عد عيناك يبو غنيد كول للموت وياك
قال ابوغنيد ولكم سلاحكم جاء يومه ولكم اخوتي عليهم
هرول الرجال كل الى بيته يجلب سلاحه
وهرول اخونا ابو غنيد الى الصنوق الخشبي الكبير في طرف الغرفة
واخرج سلاحه القديم الذي ورثه من جده والذي قاتل به جده في احد الثورات
وقام باحشاء السلاح وخرج فوجد العديد من الرجال ينتضروه وهم يحملون الاسلحة بل وحتى العصي
فقتلوا كل الذئاب التي اشتروها باموالهم واستراحت القرية لاكن بعد ثمن باهض
اخوتي العرا قين لا تشتروا الذئاب التكفيرية باموالكم لانها ستدمر العراق
ولاتسمحوا لهم ان يجدو مكان امن في مدنكم وقراكم وهذا الكلام اوجهه بلاخص
الى المدن العراقية التي احتضنت التكفيرين
ولنقم بما قام به اهل القرية ونحضر الاسلحة لقتل كل الذئاب التكفيرية
وليكن لنا ابو غنيد عبرة
ولو بيتنا قريب جان جبتلكم حمص وزبيب
ابو ذر الغفاري
تعليق