عبد العزيز الحكيم في أجتماع مؤسسات المجلس الأعلى : أذا لم نستعد لها جيدا سنخسر الأنتخابات ونفقد السلطة
دعا الى التصويت ب( نعم ) على الدستور . وأقامة أقليم الوسط والجنوب , وأختيار مرشحين جيدين عن المجلس
النجف ـ شبكة أخبار النجف ـ 13/9 ـ دعا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم الشيعة و أتباع المرجعية للتصويت بقوة لصالح الدستور العراقي الجديد من أجل إفشال محاولات إسقاطه، وقال إن إقامة إقليم الوسط والجنوب العراقي فرصة تاريخية يمكن أن تضيع وحذر من فقدان السلطة في الانتخابات المقبلة ومما وصفها بالـ"مؤامرة" والمخطط الخبيث الهادف إلى تفجير قتال شيعي، محذرا من احتمال فقدان كل المكتسبات التي حققتها الحكومة الحالية ويقودها المجلس في حال انتخاب حكومة أخرى.
جاء ذلك في كلمة للسيد الحكيم رئيس المجلس الأعلى الذي يقود الائتلاف الحاكم في العراق خلال اجتماع ترأسه لكوادر المجلس ومنظمة بدر ومؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي وحركة حزب الله وحركة سيد الشهداء في مكتبه في بغداد ووزعت اليوم اشار فيها ايضا الى الانتخابات المقبلة اواخر العام الحالي قائلا :
ان هناك الكثير من المحاولات التي يسعى اعداء العراق من خلالها عرقلة العملية السياسية وبالتالي التأثير على نتائج الانتخابات "ولكن في مقابل ذلك المؤمنين واتباع المرجعية والذين لا بد لهم من تحمل هذه المسؤولية الخطرة لأنها انتخابات مصيرية وكل واحد منا يجب ان يعاهد الله والارواح الطاهرة للشهداء في ان يعمل كل ما بوسعه من اجل النجاح فيها" .
، واشار الى ان هذه المؤسسات تتعرض حاليا لاتهامات وشائعات " كتشويهها بالعمالة وارتباطها الخارجي وتعمل لصالح الاخرين وغير ذلك" في اشارة الى اتهامها بالعمالة لايران التي شهدت انشاء المجلس الاعلى بداية الثمانينات من القرن الماضي .
واضاف: ان هذه الاتهامات مستمرة حاليا ضدها " وما من حادثة تحدث في العراق الا ونسبوها الى بدر ، حيث شكلوا مجموعات متخصصة لقتل اتباع المرجعية بعنوان فيلق" ، في اشارة الى انشاء تنظيم القاعدة في العراق تشكيلا مسلحا لمواجهة عناصر بدر وقال لكن العراقيين ردوا على ذلك واعتبروا ( كل الشعب فيلق بدر) .
وعن الانتخابات المقبلة التي ستجري اواخر العام الحالي لاختيار برلمان جديد مدته اربع سنوات اوضح الحكيم انها تختلف كثيرا عن الانتخابات الماضية التي جرت مطلع العام الحالي وفاز بها الائتلاف الشيعي الموحد وقال ان تلك الانتخابات استهدفت تحقيق هدفين "الاول اثبات الهوية ، أي اثبتت ان اتباع اهل البيت يمثلون اكثرية و اننا اتباع للمرجعية وهي تمثل رقم اساسي في العراق والثاني كتابة مسودة الدستور، و الحمد لله والاخوان كانت لهم وقفة مشهودة وبذلوا كل ما في وسعهم وخاضوا معارك سياسية وحوارات سياسية ودستورية وتحملوا ضغوط وواجهوها وحققوا الانجازات وبالتالي كتبت هذه المسودة فيمكن ان نقول ان الاهداف الاساسية قد تحققت اما الانتخابات القادمة فهي انتخابات حكم وانتخابات تشريع ونحن نعتبر الدستور لا يحقق كل طموحاتنا وانما حققنا الكثير فيه وان كان هناك بعض التحفظات هنا وهناك " .
واكد الحكيم ان من الاهداف الكبرى المفروض ان تتحقق في المرحلة القادمة هو تشكيل اقليم الوسط والجنوب وقال "انه فرصة تاريخية قد نفقدها اذا لم نستفد منها في المرحلة القادمة" لان البرلمان المقبل يساهم مساهمة كبيرة في دعم هذه المسألة واعمارالجنوب واحقاق الحق لعوائل الشهداء التي وردت في نصوص الدستور ينبغي تفعيلها من خلال هذا البرلمان . وقال : أن الانتخابات القادمة مصيرية وهي انتخابات حكم وليس المقصود التحكم والتسلط ، فنحن لم نأت للحكم وانما للسعي لتحقيق وحفظ مصالح الشعب بل نريد حكومة تؤمن بهذه المصالح وتعمل على تحقيقها كمصالح عليا " .
وشدد على ضرورة العمل بخطة لاختيار العناصر المرشحة للانتخابات المقبلة بدقة "لان الناس ستنتخب ويجب ان يعتقد الناس بأن المرشح ذو كفاية ، ونبحث عن المقبولين رجالاً ونساءاً وهم مؤمنون بالخطة وبالمبادئ ولهم القدرة على التنفيذ ويجب ان نعي ان خطا صغيرا واحدا قد يحولك من اكثرية الى أقلية ويجب وضع الخطط والآليات للاتصال بالناس " .
ودعا الى دخول الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية المقبلة بقوة وقال " يجب ان نعمل وننجح ونصوت بنعم للدستور واذا دخلنا بقوة سوف لن يتمكن من يعارضه من اسقاطه" .
دعا الى التصويت ب( نعم ) على الدستور . وأقامة أقليم الوسط والجنوب , وأختيار مرشحين جيدين عن المجلس
النجف ـ شبكة أخبار النجف ـ 13/9 ـ دعا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم الشيعة و أتباع المرجعية للتصويت بقوة لصالح الدستور العراقي الجديد من أجل إفشال محاولات إسقاطه، وقال إن إقامة إقليم الوسط والجنوب العراقي فرصة تاريخية يمكن أن تضيع وحذر من فقدان السلطة في الانتخابات المقبلة ومما وصفها بالـ"مؤامرة" والمخطط الخبيث الهادف إلى تفجير قتال شيعي، محذرا من احتمال فقدان كل المكتسبات التي حققتها الحكومة الحالية ويقودها المجلس في حال انتخاب حكومة أخرى.
جاء ذلك في كلمة للسيد الحكيم رئيس المجلس الأعلى الذي يقود الائتلاف الحاكم في العراق خلال اجتماع ترأسه لكوادر المجلس ومنظمة بدر ومؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي وحركة حزب الله وحركة سيد الشهداء في مكتبه في بغداد ووزعت اليوم اشار فيها ايضا الى الانتخابات المقبلة اواخر العام الحالي قائلا :
ان هناك الكثير من المحاولات التي يسعى اعداء العراق من خلالها عرقلة العملية السياسية وبالتالي التأثير على نتائج الانتخابات "ولكن في مقابل ذلك المؤمنين واتباع المرجعية والذين لا بد لهم من تحمل هذه المسؤولية الخطرة لأنها انتخابات مصيرية وكل واحد منا يجب ان يعاهد الله والارواح الطاهرة للشهداء في ان يعمل كل ما بوسعه من اجل النجاح فيها" .
، واشار الى ان هذه المؤسسات تتعرض حاليا لاتهامات وشائعات " كتشويهها بالعمالة وارتباطها الخارجي وتعمل لصالح الاخرين وغير ذلك" في اشارة الى اتهامها بالعمالة لايران التي شهدت انشاء المجلس الاعلى بداية الثمانينات من القرن الماضي .
واضاف: ان هذه الاتهامات مستمرة حاليا ضدها " وما من حادثة تحدث في العراق الا ونسبوها الى بدر ، حيث شكلوا مجموعات متخصصة لقتل اتباع المرجعية بعنوان فيلق" ، في اشارة الى انشاء تنظيم القاعدة في العراق تشكيلا مسلحا لمواجهة عناصر بدر وقال لكن العراقيين ردوا على ذلك واعتبروا ( كل الشعب فيلق بدر) .
وعن الانتخابات المقبلة التي ستجري اواخر العام الحالي لاختيار برلمان جديد مدته اربع سنوات اوضح الحكيم انها تختلف كثيرا عن الانتخابات الماضية التي جرت مطلع العام الحالي وفاز بها الائتلاف الشيعي الموحد وقال ان تلك الانتخابات استهدفت تحقيق هدفين "الاول اثبات الهوية ، أي اثبتت ان اتباع اهل البيت يمثلون اكثرية و اننا اتباع للمرجعية وهي تمثل رقم اساسي في العراق والثاني كتابة مسودة الدستور، و الحمد لله والاخوان كانت لهم وقفة مشهودة وبذلوا كل ما في وسعهم وخاضوا معارك سياسية وحوارات سياسية ودستورية وتحملوا ضغوط وواجهوها وحققوا الانجازات وبالتالي كتبت هذه المسودة فيمكن ان نقول ان الاهداف الاساسية قد تحققت اما الانتخابات القادمة فهي انتخابات حكم وانتخابات تشريع ونحن نعتبر الدستور لا يحقق كل طموحاتنا وانما حققنا الكثير فيه وان كان هناك بعض التحفظات هنا وهناك " .
واكد الحكيم ان من الاهداف الكبرى المفروض ان تتحقق في المرحلة القادمة هو تشكيل اقليم الوسط والجنوب وقال "انه فرصة تاريخية قد نفقدها اذا لم نستفد منها في المرحلة القادمة" لان البرلمان المقبل يساهم مساهمة كبيرة في دعم هذه المسألة واعمارالجنوب واحقاق الحق لعوائل الشهداء التي وردت في نصوص الدستور ينبغي تفعيلها من خلال هذا البرلمان . وقال : أن الانتخابات القادمة مصيرية وهي انتخابات حكم وليس المقصود التحكم والتسلط ، فنحن لم نأت للحكم وانما للسعي لتحقيق وحفظ مصالح الشعب بل نريد حكومة تؤمن بهذه المصالح وتعمل على تحقيقها كمصالح عليا " .
وشدد على ضرورة العمل بخطة لاختيار العناصر المرشحة للانتخابات المقبلة بدقة "لان الناس ستنتخب ويجب ان يعتقد الناس بأن المرشح ذو كفاية ، ونبحث عن المقبولين رجالاً ونساءاً وهم مؤمنون بالخطة وبالمبادئ ولهم القدرة على التنفيذ ويجب ان نعي ان خطا صغيرا واحدا قد يحولك من اكثرية الى أقلية ويجب وضع الخطط والآليات للاتصال بالناس " .
ودعا الى دخول الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية المقبلة بقوة وقال " يجب ان نعمل وننجح ونصوت بنعم للدستور واذا دخلنا بقوة سوف لن يتمكن من يعارضه من اسقاطه" .
تعليق