إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قراءة في عالم الشباب...دراسة قيمة تستأهل القراءه بعمق و تأن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في عالم الشباب...دراسة قيمة تستأهل القراءه بعمق و تأن

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين و اصحابه المنتجبين و من تبعهم باحسان الى قيام يوم الدين.
    أحببت ان انقل موضوعا جديدا قديما و يعتبر هاما في المجتمع الاسلامي بل يعتبر الاساس في كل المجتمعات الاسلاميه و غيرها ( الشباب ) . هي رؤية علمية، وتشخيص موضوعي دقيق و بحث مهم لمرحلة الشباب في حياة الانسان ...لانها مرحلة القوة والحيوية والنشاط الغريزي وتفتّح الطاقات والمؤهلات، ولانها مرحلة محفوفة بالمخاطر والمآزق النفسية والعاطفية والغريزية.
    فطاقة الشباب الجسدية والعقلية والنفسية كأية طاقة حرَّة في هذا الوجود، كالطاقة المائية والطاقة النووية، يمكن أن توجه لخدمة الانسان وخير البشرية، كما أنها قابلة لان تتحول الى طاقة هدم ومشاكل ومعاناة للفرد نفسه وللمجتمع...
    موضوع سوف ينقل على مراحل متتابعة نقلا عن احد المواقع الاسلاميه راجيا الله تبارك و تعالى ان يتقبل العمل و ان يكون ذا فائده للجميع و اسال الاخوة جميعا شبانا و شابات ان يتمعنوا فيه جيدا و الاهم ان يتمعن فيه الاباء و الامهات لحاجة مجتمعاتنا الى التربية الاسلاميه الصحيحه.
    أسال الله العافيه للجميع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الحاج ابراهيم علي عوالي العاملي
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة ibrahim aly awaly; الساعة 14-09-2005, 08:21 AM.

  • #2
    1 ـ مراحل النمو البشري
    (هوَ الذي خلقكُم مِنْ ترابٍ ثمَّ مِنْ نطفةٍ ثمَّ مِنْ علقةٍ ثمَّ يخرجكُم طفلاً ثمَّ لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخاً ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلاً مسمى ولعلكم تعقلون). (غافر / 67)
    (ما لكم لا ترجون لله وقارا * وقد خلقكم أطواراً). (نوح/13 ـ 14))
    وهكذا أبدع خالق الوجود هذا الكائن المعقّد التكوين والفاعلية، فقد انطلقت حركة الحياة بقدرة خالقها من تراب الارض، لتمر عبر مراحل من التكوين والنمو والتطور العضوي والنفسي والعقلي. ان عظمة الله
    تتجلى في بيان هذه الاية، تتجلى في كيفية نشأة هذا الانسان من تراب الارض.
    نشأة الجسم بأجهزته وأعضائه المعقَّدة التكوين والاداء والنشاط، تتجلى بتكوينه النفسي، وبحالاته الانفعالية والعاطفية من الحب والكراهية والرضا والسخط والشهوة والغضب والخوف والحزن والفرح.
    تتجلى بتكوينه العقلي، بالادراك الحسي والتجريدي وبالخيال والقدرة على التفكير بالغائب والمجهول، وموقفه النفسي منه، وقدرته على اكتشافه والاعداد والتخطيط له.
    انها عظمة الله تتجلى فى خلق الانسان التي يتحدث عنها القرآن في هذه الاية، ليبرز أهم ثلاث مراحل في حياته، تمثل التحولات الجسدية والعقلية والنفسية الاساسية في حياته، وهي:
    1 ـ مرحلة الطفولة.
    2 ـ مرحلة بلوغ الشدة (القوة).
    3 ـ مرحلة الشيخوخة.
    ولقد اجرى علماء الطب والنفس دراسات علمية تجريبية على التكوين الانساني المتعلقة بمرحلة الطفولة وخصائصها، كما درسوا المرحلة الثانية باطوارها الثلاثة: المراهقة، الشباب، الكهولة.
    وفي الخطاب الاسلامي للانسان تجد التمييز في التربية والتكليف والتوجيه والتعامل بين أفراد الانسان في المراحل والاطوار. وهذا المنهج يكشف عن رؤية علمية، وتشخيص موضوعي دقيق لتكوين الانسان النفسي والعقلي والجسدي، وبناء التعامل على هذا الاساس.
    وفي بحثنا هذا نريد أن نتحدث عن مرحلة الشباب لاهميتها في حياة الانسان، لانها مرحلة القوة والحيوية والنشاط الغريزي وتفتّح الطاقات والمؤهلات، ولانها مرحلة محفوفة بالمخاطر والمآزق النفسية والعاطفية والغريزية.
    فطاقة الشباب الجسدية والعقلية والنفسية كأية طاقة حرَّة في هذا الوجود، كالطاقة المائية والطاقة النووية، يمكن أن توجه لخدمة الانسان وخير البشرية، كما أنها قابلة لان تتحول الى طاقة هدم ومشاكل ومعاناة للفرد نفسه وللمجتمع.
    يتبع..............

    تعليق


    • #3
      ـ العوامل المؤثرة في سلوك الفرد
      يشكل السلوك الانساني وحدة موضوعية مترابطة، وهو نتيجة لتفاعل وتداخل عوامل وعناصر عديدة، فموقف الانسان، كالرحمة والصدق والعدل، والنطق بالكلمة الطيبة، أو الكذب والنفاق وجريمة القتل، وتناول المخدر، وممارسة الاحتكار، هو في حقيقته مرآة يعكس لنا عدداً من العوامل والعناصر التي تفاعلت فيما بينها، فصنعت من ذلك الانسان انساناً رحيماً أو مجرماً محترفاً للاجرام، أو محتكراً جشعاً، أو انساناً متوازن الشخصية، أو معقداً يعاني من مرض نفسي أو عصبي.
      ان الدراسات النفسية وبحوث علماء الطب والفسيولوجيا والاجرام وعلم النفس استطاعت أن تقدم لنا تحليلاً للسلوك الانساني، وترجعه الى عوامله ودوافعه الاولى، فكشفت تلك البحوث والدراسات عن أن الموقف السلوكي ـ الخيّر منه والشرير ـ هو مركَّب من تفاعل عدة دوافع وعوامل ونوازع ذاتية وبيئية ووراثية واجتماعية... الخ.
      ومن المفيد أن نلخص تلك العوامل بشكل موجز لنقدم توضيحاً لحالات المواقف لاسيما الازمات والعقد والمشاكل النفسية، وحالات الانحراف والممارسات السلوكية غير الطبيعية التي تظهر على مساحات واسعة من جيل الشباب.
      فظاهرة التمرد على الاعراف والقانون السليم، والشذوذ الجنسي، والاجرام والسرقة والعدوانية، وانحلال الشخصية والتسكع، وتناول الكحول والمخدرات، والانتحار والامراض العصبية والنفسية، التي كثيراً ما تتحول الى امراض جسدية. ان كلّ تلك الظواهر والحالات يمكن ارجاعها الى العوامل الاساسية التي كونت الشخصية.
      ومهما نتحدث عن تلك العوامل، ينبغي ان ندرك ان الانسان كائن ذو ارادة وقدرة على التغيير، واختيار المواقف السوية، بدلاً من المواقف الانحرافية؛ لذا شرعت التوبة، وشُرّع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
      أما العوامل التي تشترك في صنع سلوك الفرد فهي:
      1 ـ الاسرة وظروف التربية الاُولى.
      2 ـ البنية التكوينية.
      3 ـ التربية المدرسية.
      4 ـ الاعلام.
      5 ـ السلطة والقوى السياسية.
      6 ـ الثقافة والمعتقد الذي يؤمن به الشاب.
      وسنعرّف بدور كل تلك العناصر والعوامل، وأثرها في سلوك الشباب بصورة خاصة.
      وان مثل هذه التوعية تضع الشاب أمام حالة من التأمل والمناقشة، والمحاكمة للنوازع والدوافع الغريزية والعاطفية والبواعث السلوكية، قبل أن يستجيب لها، ويقدم على فعل أو موقف.
      وكم هو رائع ودقيق ذلك التوجيه النبوي الكريم القائل:
      «اذا هممت بامر فتدبر عاقبته، فإن كان خيراً فاسرع اليه، وان كان شراً فإنته عنه»(1).
      ولابد من أن نعرف أن من أهم أسباب المشاكل السلوكية في مرحلة الشباب، هو الانسياق غير الواعي وراء الدوافع والرغبات النفسية، والرضوخ لضغوط الغريزة والانفعالات التي تضغط على شخصية الشاب بوعي وبغير وعي.
      ويمكننا أن نفهم هذا التوضيح من تحليل العلاقة بين الفكر والوعي والسلوك تحليلاً علمياً، كما أننا نجد ذلك مشخصاً في البحوث والتقارير الميدانية، والارقام والاحصاءات الدالة على تفشِّي الجريمة والانحراف والممارسات الشاذة في الاوساط التي يخيِّم عليها الجهل، والتخلف الفكري والثقافي، والكفر بالله، الذي هو نتيجة اخرى من نتائج الجهل البشري، وعدم فهم هذا العالم وتفسيره تفسيراً سليماً.
      يتبع........



      تعليق


      • #4
        في الحلقه القادمة باذن الله نبدأ ب


        الاُسرة وظروف التربية الاُولى

        تعليق


        • #5
          تسجيل متابعة


          تحياتي

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد

            الف شكر لكم مولاي الكريم على هذا الموضوع

            وانا اول المتابعين لكم

            وياليت تكملون اخي الكريم

            لك ارق تحية

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X