السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
من الملاحظ أن في المناطق ذات الأكثرية الوهابية في السعودية أن هناك استغلال لكثير من المرافق العامة (أرض زراعية للترفيه، أرض بيضاء (فاضية)، وغيرها كثير) يتم استغلالها من قبل الأخوة الوهابية الذين جعلوا ما بين كل مسجد ومسجد أقل من 200 متر، ولست أبالغ، فإني رأيت في بعض المناطق استغلال أي مكان من أجل إقامة مسجد مع وجود مسجد آخر في نفس الحارة لا يبعد عنه سوى 200 أو 300 متر.
ومن يقرأ التراث النبوي يرى أن هناك استحباباً لمن كثر مشيه لأداء الصلاة، ونرى هذه التصرفات خلاف السنة وخلاف الأدب الرسالي.
وكذلك في الوقت ذاته نرى أن رغم كثرة المساجد التابعة لهم، لا نرى إلا تفرقة وفساداً بدلاً من إصلاح أفراد الأمة أو الشعب، فقد قرأنا في الآونة الأخيرة في مسلسل التفجيرات في السعودية أنه تم استخدام المساجد كمستودع للذخيرة الحية، وكل ذلك من قبل المشائخ وليس من قبل العوام.
من خلال هذا الكلام الذي تم تدوينه، نستنتج أمرين:
1. استغلال الأراضي الخالية لأجل إقامة مسجد، مع عدم الحاجة إلى ذلك المسجد.
2. هذه الحركة من أجل صرف راتب لإمام المسجد والمؤذن مع بيت لكلٍ منهما.
3. ربما تكون النية صافية، إلا أنه وكما ذكرنا تم استخدام المساجد استخدام سيء، وذلك ببث الأحاديث التي تفرق الأمة من تكفير وتفسيق الأطراف المخالفة.
وهناك نتائج كثيرة لا يمكن إحصاؤها.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
من الملاحظ أن في المناطق ذات الأكثرية الوهابية في السعودية أن هناك استغلال لكثير من المرافق العامة (أرض زراعية للترفيه، أرض بيضاء (فاضية)، وغيرها كثير) يتم استغلالها من قبل الأخوة الوهابية الذين جعلوا ما بين كل مسجد ومسجد أقل من 200 متر، ولست أبالغ، فإني رأيت في بعض المناطق استغلال أي مكان من أجل إقامة مسجد مع وجود مسجد آخر في نفس الحارة لا يبعد عنه سوى 200 أو 300 متر.
ومن يقرأ التراث النبوي يرى أن هناك استحباباً لمن كثر مشيه لأداء الصلاة، ونرى هذه التصرفات خلاف السنة وخلاف الأدب الرسالي.
وكذلك في الوقت ذاته نرى أن رغم كثرة المساجد التابعة لهم، لا نرى إلا تفرقة وفساداً بدلاً من إصلاح أفراد الأمة أو الشعب، فقد قرأنا في الآونة الأخيرة في مسلسل التفجيرات في السعودية أنه تم استخدام المساجد كمستودع للذخيرة الحية، وكل ذلك من قبل المشائخ وليس من قبل العوام.
من خلال هذا الكلام الذي تم تدوينه، نستنتج أمرين:
1. استغلال الأراضي الخالية لأجل إقامة مسجد، مع عدم الحاجة إلى ذلك المسجد.
2. هذه الحركة من أجل صرف راتب لإمام المسجد والمؤذن مع بيت لكلٍ منهما.
3. ربما تكون النية صافية، إلا أنه وكما ذكرنا تم استخدام المساجد استخدام سيء، وذلك ببث الأحاديث التي تفرق الأمة من تكفير وتفسيق الأطراف المخالفة.
وهناك نتائج كثيرة لا يمكن إحصاؤها.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
تعليق