يعد مجمع البيان في تفسير القران من اعظم التفاسير في العالم الاسلامي في وقتنا هذا والتي اجمعت عليه كافة المذاهب الاسلامية لعمق سيره ولتطابقه مع الروايات المتفق عليها ولهذا حاز على اعجاب وقراءة الملايين في انحاء العالم الاسلامي عندما اقرته جماعة التقريب بين المذاهب الاسلامية في جامعة الازهر .. كتفسير متفق عليه وطبع عدة مرات .. اما عن قصة هذا الكتاب فيحدثنا مفسره الشيخ الجليل امين الدين الطبرسي فيقول :
توقفت دقات قلبي فجأة فاعتبروني ميتاً والميت يؤخذ عادة الى المغتسل وهناك يكفن ويصلى عليه .. ثم حُملت الى المقبرة .. الا ان الفرق بيني وبين الاموات هو اني فتحت عيني في القبر فوجدت نفسي مدفونا فنذرت لله نذرا ان انجاني الله واخرج حيا ساكتب كتابا في تفسير القرآن الكريم ... فما هي الا دقائق واذا بنباش كن يحفر القبر لينهب كفني ...
ولما استمر النبّاش في نبشه حتى وصل الى جسدي فاخذ يفتح الكفن الغالي معتقدا انه سيدر عليه مالا وفيرا ولكن كادت روح النبّاش تزهق عندما امسكت بيده وسرعان ما طمأنته قائلا:
- لاتخف هذه قصتي ولقد استجاب الله نذري ودعائي فاذهب الى بيتي واتني بثيابي وسوف اعطيك اكثر مما تريد على الا تعود الى نبش القبور مرة اخرى فانه عمل محرم .
وهكذا رجع الشيخ (امين الدين الطبرسي) الى بيته وسط دهشة الجميع وقام من فوره بتأليف تفسيره الذائع الصيت وكان شمعة مضيئة التف حولها القراء من كافة المذاهب الاسلامية .. وانتقل الى رحمة الله تعالى بعد ان انهى تفسيره شهيدا من شهر ذي الحجة 548 هـ.
تحياتي
توقفت دقات قلبي فجأة فاعتبروني ميتاً والميت يؤخذ عادة الى المغتسل وهناك يكفن ويصلى عليه .. ثم حُملت الى المقبرة .. الا ان الفرق بيني وبين الاموات هو اني فتحت عيني في القبر فوجدت نفسي مدفونا فنذرت لله نذرا ان انجاني الله واخرج حيا ساكتب كتابا في تفسير القرآن الكريم ... فما هي الا دقائق واذا بنباش كن يحفر القبر لينهب كفني ...
ولما استمر النبّاش في نبشه حتى وصل الى جسدي فاخذ يفتح الكفن الغالي معتقدا انه سيدر عليه مالا وفيرا ولكن كادت روح النبّاش تزهق عندما امسكت بيده وسرعان ما طمأنته قائلا:
- لاتخف هذه قصتي ولقد استجاب الله نذري ودعائي فاذهب الى بيتي واتني بثيابي وسوف اعطيك اكثر مما تريد على الا تعود الى نبش القبور مرة اخرى فانه عمل محرم .
وهكذا رجع الشيخ (امين الدين الطبرسي) الى بيته وسط دهشة الجميع وقام من فوره بتأليف تفسيره الذائع الصيت وكان شمعة مضيئة التف حولها القراء من كافة المذاهب الاسلامية .. وانتقل الى رحمة الله تعالى بعد ان انهى تفسيره شهيدا من شهر ذي الحجة 548 هـ.
تحياتي