لليوم الثاني على التوالي يشهد العراق يوما داميا، إذ ضربت العاصمة بغداد سلسلة جديدة من التفجيرات والهجمات أدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصا.
فقد وقعت ثلاثة تفجيرات في حي الدورة جنوب بغداد. وأدى أول انفجار، والذي كان الأشد، إلى مقتل 16 فردا من قوات الشرطة الخاصة، وإصابة أكثر من عشرين شخصا آخرين عندما قاد انتحاري سيارته ليفجرها في رتل من سيارات الشرطة بالحي.
وذكرت وكالة اسوشيتد برس للانباء ان خمسة مدنيين قتلوا ايضا في هذا الانفجار.
وبعد ساعات من الانفجار الأول، الذي وقع في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وقع انفجاران آخران تفصلهما دقائق قليلة استهدفا القوات الخاصة العراقية واسفرا عن مقتل عشرة من رجال الشرطة.
ثم اندلعت بعدها اشتباكات عنيفة بعد أن نزل مسلحون إلى الشوارع وطلبت قوات الأمن تعزيزات لصفوفها.
وتقول مراسلة بي بي سي في بغداد كارولين هاولي إن العنف يستهدف بوضوح اليوم صفوة قوات الأمن العراقية بشكل أساسي.
وفي تطورات اخرى:
قتل ثلاثة من قاصدي المزارات الشيعية في اطلاق نار من سيارة مسرعة وهم في طريقهم لمدينة كربلاء.
وقع انفجار في مدينة كركوك شمال العراق أسفر عن مقتل ضابطي شرطة، وإصابة اثنين آخرين.
مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم على حافلة تابعة لوزارة الصناعة شرق العاصمة بغداد.
وردت الحكومة العراقية المؤقتة على موجة الهجمات بالدعوة إلى الوحدة بين أبناء الشعب العراقي.
منقول
المصدر: BBC Arabic
انا لله و انا اليه راجعون
لعن الله ظالمينا
لعن الله ظالمينا
تعليق