بسم الله الرحمن الرحيم

يـــــرفع للمدعين

أخي الكريم بيعة الغدير
منذ فتره لم أعرج على الموضوع ولقد أضحكني تعليقك
على مشاركة الزميل السابق عمروبن عبيد
فعلاَ الرجل غير طبيعي وبإعترافه

لوعندكم حديث واحد من ملايين الصفحات التي سودها الفرس والجهلة

وأمثال ابي الفرج الاصفهاني الذي يفتخر به الشيعة مع انه قال في سكينة بنت الحسين مالايستطيع النطق به من عنده ذرة احترام لنفسه

اقول لو فيه حديث واحد عندكم صحيح إلى الأئمة لما تركه المسلمون
لكنكم ادعيتم عليه وافتريتم على ال البيت لاأقول حديثا بل دينا كاملا

بينما نجد بعضهم يقول ولدني ابوبكر مرتين
وبعضهم يسمي اولاده بأسماء الصحابة

وانتم تركبون عليهم دينا اخر


واحتجتم للقول بالتحريف ولم يحتج اهل السنة وذلك لأن دينكم لايثبته القرآن

ومع هذا فالعلم لايولد مع الانسان
وقل رب زدني علما
فبع أئمتكم أخذ عنهم ابوحنيفة العلم واخذ عن غيرهم من العلماء

فالدين ليس كما كان الفرس يعهده
فالفرس يعظمون كسرى واهل بيته ولاحظ ولانصيب لغيره في التعظيم
أما الإسلام فلا
من اسلم وله قرابة بالنبي زادته القرابة عظمة
ومن لم يسلم وله قرابة لم تنفعه قرابته بل كانت اعظم لذنبه
من اسلم وليس له قرابة فله من التعظيم بقدر مايخدم به الاسلام
فالنبي لو وصى لعلي لقال ضعاف النفوس ملكا طلبه ووضعه في قرابته
لكن مؤذنه بلال
وشاعره حسان
واصحابه من كل قبيلة

هم أئمتكم ورواة حديثكم فلماذا تحقرهم وتنتقص قدرهم
ولماذا ترد على الخالق تبارك وتعالى أيها (العربي)
وقد قال إن اكرمكم عند الله اتقاكم ... أوووف لك تناقض وإزدواجيه
عجيبه غريبه أضن أن الموضوع قد شدخ هامتك فلذلك قمت تترنح
وتنتقص من أسلافك .

وهذا أيضاَ منكم وفيكم ... ونحن نأخذ منه ما يدينكم ونحاجكم به .

هذه الأحاديث عندكم ونأخذها من فرسكم وبها ندينكم ونقيم الحجه عليكم بها... فما عندنا ليس بحجه عليكم ... جهل مركب ,
الشيعه أيها المركب العجيب أتبعت آل البيت كما امروا من صاحب الرساله وهذه الرساله التي قراها علينا من لدن الخالق تبارك
وتعالى ومن مضمونها إتباع آل البيت وليس الفرس ايها العربي
صاحب الفراسه .

الدين لا يبنى على الأسماء وتبنيها لا يدل على الولاء


رمتني بدائها وأنسلت ... أساطين سلفكم هم من روجوا لقولة تحريف القرآن ونقصانه نصاَ وحرفاَ والمنتدى غارق يهذه الأبحاث فأبحث عنها
ولا ترمينا بعللك وأمراضك .

هذه براءه علنيه وصريحه تشكر عليها ,
وأنت اتبعت ابو حنيفه وتركت من أخذ عنهم !!

صحيح كلامك الحق يسبقك ويجعلك تتعثر في صدقك الممزوج بكذبك
نعم قد كانت دولة الإسلام فلما آل الأمر للطواغيت حولوها إلى
سياده كسرويه فبني أميه وأهل بيتهم عظمتموهم وآل بيت النبوه
والموالين لهم قتلتموهم وأضطهدتموهم سبحان الله وكأنك تحاج نفسك
وتدينها .
يكفيهم من عظيم الفخر والتعظيم من الله جل جلاله أنك تصلي عليهم
في صلاتك ليل نهار والمعاطس راغمه ... أقصد الأنوف راغمه .
فلو ترك لك الخيار والقرار لما ثنيت بهم لا في ليل ولا نهار .

أولا الأخ الفاضل مختصر مفيد, نحن ولله الحمد والمنة تربينا ورضعنا من حليب حب آل محمد عليهم السلام وكتب السنة مليئة بذالك, كما تعلم في صحيح مسلم قول الرسول صلى الله عليه وآله (أذكركم الله في أهل بيتي). وقول مولانا الصديق أبو بكر رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ما روى الشيخان في صحيحيهما عنه رضي الله عنه أنه قال: ( والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحبُ إليّ أن أصل من قرابتي). وحديث الكساء لا يروى الا عن طريق أمنا الصديقة عاشة رضي الله عنها وأرضاها
وأيضا ما قاله مولانا الفاروق أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وأرضاه روى ابن سعد في الطبقات 4/22 عن عمر بن الخطاب أنه قال للعباس رضي الله عنهما: ( والله ! لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إليّ من إسلام الخطاب -يعني والده - لو أسلم ، لأنّ إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من إسلام الخطاب ).
وأيضا ما قاله سيدنا معاوية رضي اله عنه وأرضاه, أورد الحافظ ابن كثير في كتابه البداية والنهاية: أنّ الحسن بن علي دخل عليه في مجلسه ، فقال له معاوية: مرحباً وأهلاً بابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأمر له بثلاثمائة ألف.

وأورد أيضاً أنّ الحسن والحسين رضي الله عنهما وفدا على معاوية رضي الله عنه فأجازهما بمائتي ألف ، وقال لهما: ما أجاز بهما أحدٌ قبلي ، فقال الحسين: ولم تعط أحداً أفضل منا.
وغيرها الكثير الكثير من كلام أسيادنا الصحابة في حق آل محمد عليهم السلام

أما من أقوال الأئمة الأعلام من أهل السنة فهو كالغيث المنهمر على قلب كل مسلم كلامهم رحمهم الله في حب آل محمد عليهم السلام, فهذا- قول أبي بكر محمد بن الحسين الآجري (تاريخ 360 هـ)

قال في كتاب (الشريعة): (واجبٌ على كل مؤمن ومؤمنة محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بنو هاشم: علي بن أبي طالب وولده وذريته ، وفاطمة وولدها وذريتها ، والحسن والحسين وأولادهما وذريتهما ، وجعفر الطيار وولده وذريته ، وحمزة وولده ، والعباس وولده وذريته رضي الله عنهم ، هؤلاء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، واجب على المسلمين محبتهم وإكرامهم واحتمالهم وحسن مداراتهم والصبر عليهم والدعاء لهم).


أما شيخ الإسلام ابن تيمية (تاريخ 728 هـ) فمما لا يحصى ذكره في حب آل محمد عليهم السلام

قال في العقيدة الواسطية: ( ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويتولونهم ، ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال يوم غدير خم: أُذكّركم الله في أهل بيتي ، وقال للعباس عمه وقد اشتكى إليه أنّ بعض قريش يجفو بني هاشم فقال: (والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي) وقال: (إنّ الله اصطفى بني إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل كنانة ، واصطفى من كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم).

وقال رحمه الله : ( ولا ريب أنّ لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم حقاً على الأمة لا يشركهم فيه غيرهم ، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لا يستحقه سائر بطون قريش ، كما أنّ قريشاً يستحقون المحبة والموالاة ما لا يستحقه غير قريش من القبائل).

- قول الحافظ ابن كثير (تاريخ 774 هـ)

قال في التفسير: ( ولا ننكر الوصاة بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وُجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً ، ولا سيما إذا كانوا متّبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية ، كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه ، وعلي وأهل ذريته رضي الله عنهم أجمعين).

- قول محمد بن إبراهيم الوزير اليماني (تاريخ 840 هـ)

(وقد دلت النصوص الجمة المتواترة على وجوب محبتهم وموالاتهم ، وأن يكون معهم ، ففي الصحيح: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا) ، وفيه (المرء مع من أحب) ، ومما يخص أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قول الله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} ، فيجب لذلك حبهم وتعظيمهم وتوقيرهم واحترامهم والاعتراف بمناقبهم ، فإنهم أهل آيات المباهلة والمودة والتطهير ، وأهل المناقب الجمّة والفضل الشهير ).

ومنها: لما حثّ عليه ورغّب فيه).

- قول الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي (تاريخ 1377 هـ)

قال رحمه الله في (سلم الوصول):
(وأهل بيت المصطفى الأطهار وتابعيه السادة الأخيار
فكلهم في مُحكم القرآن أثنى عليهم خالق الأكوان).

- قول الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله:

قال في شرح العقيدة الواسطية: (ومن أصول أهل السنة والجماعة أنهم يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحبونهم للإيمان ، وللقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يكرهونهم أبداً).

- قول محمد بن إبراهيم الوزير اليماني (تاريخ 840 هـ)

(وقد دلت النصوص الجمة المتواترة على وجوب محبتهم وموالاتهم ، وأن يكون معهم ، ففي الصحيح: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا) ، وفيه (المرء مع من أحب) ، ومما يخص أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قول الله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} ، فيجب لذلك حبهم وتعظيمهم وتوقيرهم واحترامهم والاعتراف بمناقبهم ، فإنهم أهل آيات المباهلة والمودة والتطهير ، وأهل المناقب الجمّة والفضل الشهير ).

3- قال الإمام الشافعي-رحمه الله-:

يـــــا أهل بيت رســول الله حُبكم ..... فرضٌ من الله في القرآنِ أنزله
يكفيكم من عظيم الفخـــر أنكم ..... من لم يصل عليكم لا صلاة له

- يقول شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن تيمية رحمه الله تعالى في عقيدته الواسطية تحت باب "مكــانة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل السنة والجمـــاعة":

"ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولَّونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم: ((أذكّركُم الله في أهل بيتي)) وقال أيضاً للعباس عمه،وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشــم فقال: ((والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي)) وقال: ((إن الله اصطفى بني إسمــاعيل واصطفى من بني إسمــاعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشاً واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم)) ".

وقال أحد أعلام السُنة القاضي عيـــــــــاض-رحمه الله-: "سب آل بيتـــــــــه وأزواجـــــــه وأصحــــــــابه وتنقصهم حــــــــرام ملعــــــــــــــــون فاعله".

أفرد الإمام البخاري-رحمه الله-في صحيحه الكتـــــــــاب الثاني والستون أبواباً لذكر فضـــــــائل ومناقب آل البيت،منها على سبيل المثال.
"باب منــــــــــاقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبا الحســـــــــن رضي الله عنه"
"باب منـــــــــاقب جعفر بن أبي طـــــــالب الهاشمي رضي الله عنه".
"باب منـــــــاقب قرابة رســـــــــول الله صلى الله عليه وسلم".
باب منقبة فاطمة عليهـــــــا الســـــــلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم".
"باب فضــــــــــــل عائشة رضي الله عنها".
هذا غيض من فيض في صحيح الإمام البخاري-رحمه الله-.

أمـــــــــا الإمام مســــــــلم-رحمه الله- فقد أفرد في كتــــــــابه الصحيح في الجزء الخامس والعشرين منه في كتـــــــــابه الرابع والأربعين أبواباً منها:
"فضـــــــــــــائل الحســـــــــن والحُسيـــــــن رضي الله عنهما".
"فضـــــــــــائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم".
"فضــــــــــائل فاطمة بنت النبي عليهــــــــا الصــــلاة والســــــلام".
"من فضـــــــــــائل علي بن أبي طـــــــالب رضي الله عنه".
"فضــــــــــــائل عبدالله بن جعفر رضي الله عنه".
"فضــــــــــــائل عائشة رضي الله عنها" .
هذا غيض من فيض في ذِكرِ منــــــــاقب آل بيت النبي عليه الســــــلام.

ومعلوم أن الكتابين السابقين هُما العُمدة عندنا مع القرآن في عقيدتنا ..



وقد أفرد الإمام الترمذي-رحمه الله أبواباً في جامعِهِ في المناقب،أبواباً عديدة في ذِكرِ فضـــــــائل آل البيت عليهم الســــلام،منها:
"بـــــاب منــــــاقب علي بن أبي طــــــالب رضي الله عنه،ولهُ كُنيَتان أبو تراب وأبو الحــــسن".
"باب قـــول الأنصـــــار:كُنـــــــا نعرف المُنــــافقين ببغضهم علي بن أبي طــالب".
وغيرها من الأبواب الكثيرة في ذِكرِ فضــــــائل علي عليه الســـــلام.
"بــــــاب منـــــــاقب أبي الفضـــــل عُمُ النبي صلى الله عليه وسلم وهو العبــــاس بن عبدالمُطلب رضي الله عنه".
"بــــاب منــــاقب جعفر بن أبي طــــالب رضي الله عنه".
"بـــــاب منـــــــاقب أبي محمد الحســـــــن بن علي بن أبي طالب والحســـــين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما".
"بـــــاب ((إن إبني هذا سيــــــد)) " أي الحســــــن عليه الســـــلام.
وأبواب عديدة في ذِكرِ فضــــــــائل سبطي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسـلم سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحُسين عليهمــا السلام.
"بـــــــاب فضـــــــائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم".
بــــــاب مــــا جـــاء في فضـــل فــــــاطمة رضي الله عنها".
"بــــــاب فضل عائشة رضي الله عنها".
"بـــــاب فضــل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم".
وغيرها من الأبواب..

عَقَدَ شيخ الإسلام الإمام أحمد بن عبدالحليم بن تيمية-رحمه الله- في عقيدتِهِ الواسِطيةُ باباً سمـــــــــاهُ:
"مكـــــــــانة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم عند أهلِ السُنةِ والجماعة".

فمن يزاودنا على حب آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله بعد ذالك يا أخ مختصر مفيد.
المشكلة عندكم هي قولكم أننا لا نذكر باقي الأئمة عندكم رحمهم الله, أولا هؤلاء الأئمة الأعلام رحمهم الله لا احد ينكر فضلهم ومكانتهم وكتاب سير أعلام النبلاء للمحقق الذهبي خير مثال على ذالك, المشكلة هي أنكم تعتبرونهم الأصل وهم الدين كله ولا يؤخذ الدين الا عن طريقهم, ونحن لا نقول والعياذ بالله أننا لا نأخذ عنهم فهم أئمة الهدى والتقوى والعلم, ولكننا نقول أنهم كغيرهم من أئمة السلف الأعلام كل له فضله في العلم ومكانته, ثانيا أننا نحن أهل السنة وكما تعلم أمة اسناد, فلا نرضى الكذب الكثير على جعفر الصادق رحمه الله وغيرهم من الأئمة رحمهم الله, بدون اسناد ولك في زرارة الذي روى عن الصادق عشرات الآلاف من الأحاديث وجعفر الصادق رحمه الله قال لم أره عندي قط !!!! من أجل ذالك لم يكن هناك كثير من المرويات عند أهل السنة لأئمة آل البيت عليه السلام, لعدم وجود الاسناد وكثرة الكذب عليهم رحمهم الله, من الذين غالوا فيهم, فلا يجوز قطعا أخذ الرواية بدون اسناد

المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله

الأخ الكريم محب الإمام الكسروي
يبدو يا عزيزي أنك غفلت عن إسم الموضوع فايدت قولي من حيث
لا تعلم ,
أهل السنه اولياء النظريه أعداء التطبيق .
فكل نظريه على وجه الأرض تحتاج لبرهان ودليل على صحتها,
وهي باطله ما لم يتم تطبيقها (( وبنجاح ))
فحب الله جل جلاله لايصدق ما لم يتبعه عمل يصدق القول بحبه والعمل
هناهوإتباع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
والرسول أوصانا بالتمسك والإتباع لآله وتقديمهم على من سواهم
والأخذ عنهم والرجوع لهم ,
فإن أخل شخص ما بهذا التوجيه الن يكون مجانباَ ومجافياَ لرسول الله
ومجافاة رسول الله هي مجافاة لله تبارك وتعالى وبهذا السلوك تسقط
النظريه ولم تعد سوى حبر على ورق !!
أين آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من منابركم
اين هم من صحفكم
أين هم إذاعاتكم
أين هم شاشاتكم
أين هم من مدارسكم
اين هم من مجالسكم
أين هم من ناشئتكم لا بل من شيوخكم
لا وجود لــــــــــهم مطلقاَ
فعن أي حب وعن أي حليب رضعته
حتى الحليب رضاعه ينبت لحماَ وعظماَ أما حليبك الذي رضعته
فهو وهم تسلي نفسك به وما وجودك هنا في هذا المنتدى أو في
غيره إلا لتشن الغارات على من تدعي حبهم وعلى شيعتهم وتروج
لصلاح معتقدك وبطلان معتقدنا الذي نستمده من صاحب الرساله
صلى الله عليه وآله وسلم وآله الأطهار ,
وفوق هذا كله أقدم إعتذاري مسبقاَ من شخصكم الكريم على الصراحه
المفرطه والتي لا غنى عنها أحياناَ ,
تحياتي .

سبحان الله لا أدري ما هو التطبيق الذي تدعيه يا أخي الفاضل, أم أنك تدعي أننا لا نتبع آل البيت حاشانا وكلا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة نحن الذين نتبع و نأخذ بأقوال مولانا علي أسد الله الغالب رضي الله عنه وأرضاه ونحن الذين نتبع و نأخذ من سيدتنا وسيدة نساء أهل الجنة فاطمة رضي الله عنها ومن سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين, ولكننا منصفون لا نغلوا بهم كما غلت النصارى لعنهم الله بعيسى عليه السلام ولا نقل والعياذ بالله كما تقول النواصب لعنهم الله, ولكننا أمة وسط واعتدال كما أن الاسلام هو دين الوسطية والاعتدال.

بالنسبة لادعائك أننا لا نذكرهم في الجرائد والمنابر و و و و و, أقل لك بكل صدق ومحبة اتق الله يا أخي ولا تفتري
قال الله تعالى( لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى), فوالله منابرنا ومقالات علمائنا تزهو بذكرهم وأعطيك مثالا واحدا على سبيل المثال لا الحصر سلسلة فضائل أهل البيت لشيخنا الحبيب حفظه الله تعالى حسن الحسيني, وسوف تسمع فيه ما يسرك ان شاء الله وله شريطا خاصا عن استشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه وأرضاه, فقط اذهب الى الجوجل واكتب حسن الحسيني, ناهيك عن مشايخنا الأفاضال عائض القرني وصالح الدرويش ومحمد حسان وغيرهم كثير كثير كثير.

كفاكم عصبية يا اخوة فلا تزايدوا علينا حبهم.

سنة ألقى بها ربي اذا أحياني فكأنما
آل النبي وصحبه روح يضم جميعها جسدان

المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله

بانتظار تعليقك اخي الفاضل مختصر مفيد