بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اتحفنا عدد من السلفيين الشيعة في هذا النبر الحسيني المبارك بسلسلة من الاتهامات التي لا سند لها حول رمينا((بالنصيرية)) وغيرها من التسميات
هناك أقلاماً مغرضة حاولت أن تنسب العلويين المنتشرين في الشام والعراق وتركيا وإيران إلى فرقة النصيرية البائدة اعتماداً على أُمور ينكرها العلويون اليوم قاطبة.
وأظن أنّ السبب في ذلك هو جور السلطات الظالمة التي أخذت تشوّه صحيفة العلويين وتسودّها، فأقامت فيهم السيف والقتل والفتك والتشريد، ولم تكتفِ بل أخذت بالافتراء عليهم لتنفّر الناس من الاختلاط بهم، وأنّهم زمرة وحشية هجمية، ممّا زاد في انكماش هذه الطائفة على نفسها،
أمّا سبب تسمية العلويين بالنصيرية لاَنّه لما فتحت جهات بعلبك وحمص استمد أبو عبيدة الجراح نجدة، فأتاه من العراق خالد بن الوليد، ومن مصر عمرو
ابن العاص، وأتاه من المدينة جماعة من أتباع علي - عليه السّلام- وهم ممّن حضروا بيعة غدير خم، وهم من الاَنصار، وعددهم يزيد عن أربعمائة وخمسين، فسمّيت هذه القوة الصغيرة، نصيرية، إذ كان من قواعد الجهاد تمليك الاَرض التي يفتحها الجيش لذلك الجيش نفسه، فقد سميت الاَراضي التي امتلكها جماعة النصيرية: جبل النصيرية، وهو عبارة عن جهات جبل الحلو وبعض قضاء العمرانية المعروف الآن ثمّ أصبح هذا الاسم علماً خاصاً لكلّ جبال العلويين من جبل لبنان إلى أنطاكية
وهذا الرأي أقرب إلى الصواب، ذلك أنّ الموَرّخين الصليبيّين أطلقوا على هذا الجبل اسم «النصيرة» ويبدو انّ هذا الاسم قد حرّف إلى نصيرية و الذي يعزز القناعة بصحة هذا الرأي هو أنّإطلاق اسم نصيرية على هذا الجبل، لم يظهر إلاّ أثناء الحملات الصليبية، أي بعد عـام 498هـ ، وإذا كان معنى ذلك أنّ اسم نصيرية قد تغلّب على اسم الجبل في زمن الشهرستاني.
وثمة آراء أُخرى قليلة ترى أنّ تسمية نصيرية نسبة إلى نصير غلام الاِمام عليّ بن أبي طالب - عليه السّلام- .ويبدو لنا خطل هذه الآراء، خاصة وأنّ التاريخ لم يذكر أنّ للاِمام علي غلاماً يدعى نصيراً.
اذا مما سبق نستنتج ما يلي
ان النصيرية اطلقت على الذين نا صروا الامام علي بن ابي طالب في بيعة غدير خم وساهموا في حملة فتح بلاد الشام واستقروا في جبال العلويين وكان معظمهم من الانصار والسلام
لقد اتحفنا عدد من السلفيين الشيعة في هذا النبر الحسيني المبارك بسلسلة من الاتهامات التي لا سند لها حول رمينا((بالنصيرية)) وغيرها من التسميات
هناك أقلاماً مغرضة حاولت أن تنسب العلويين المنتشرين في الشام والعراق وتركيا وإيران إلى فرقة النصيرية البائدة اعتماداً على أُمور ينكرها العلويون اليوم قاطبة.
وأظن أنّ السبب في ذلك هو جور السلطات الظالمة التي أخذت تشوّه صحيفة العلويين وتسودّها، فأقامت فيهم السيف والقتل والفتك والتشريد، ولم تكتفِ بل أخذت بالافتراء عليهم لتنفّر الناس من الاختلاط بهم، وأنّهم زمرة وحشية هجمية، ممّا زاد في انكماش هذه الطائفة على نفسها،
أمّا سبب تسمية العلويين بالنصيرية لاَنّه لما فتحت جهات بعلبك وحمص استمد أبو عبيدة الجراح نجدة، فأتاه من العراق خالد بن الوليد، ومن مصر عمرو
ابن العاص، وأتاه من المدينة جماعة من أتباع علي - عليه السّلام- وهم ممّن حضروا بيعة غدير خم، وهم من الاَنصار، وعددهم يزيد عن أربعمائة وخمسين، فسمّيت هذه القوة الصغيرة، نصيرية، إذ كان من قواعد الجهاد تمليك الاَرض التي يفتحها الجيش لذلك الجيش نفسه، فقد سميت الاَراضي التي امتلكها جماعة النصيرية: جبل النصيرية، وهو عبارة عن جهات جبل الحلو وبعض قضاء العمرانية المعروف الآن ثمّ أصبح هذا الاسم علماً خاصاً لكلّ جبال العلويين من جبل لبنان إلى أنطاكية
وهذا الرأي أقرب إلى الصواب، ذلك أنّ الموَرّخين الصليبيّين أطلقوا على هذا الجبل اسم «النصيرة» ويبدو انّ هذا الاسم قد حرّف إلى نصيرية و الذي يعزز القناعة بصحة هذا الرأي هو أنّإطلاق اسم نصيرية على هذا الجبل، لم يظهر إلاّ أثناء الحملات الصليبية، أي بعد عـام 498هـ ، وإذا كان معنى ذلك أنّ اسم نصيرية قد تغلّب على اسم الجبل في زمن الشهرستاني.
وثمة آراء أُخرى قليلة ترى أنّ تسمية نصيرية نسبة إلى نصير غلام الاِمام عليّ بن أبي طالب - عليه السّلام- .ويبدو لنا خطل هذه الآراء، خاصة وأنّ التاريخ لم يذكر أنّ للاِمام علي غلاماً يدعى نصيراً.
اذا مما سبق نستنتج ما يلي
ان النصيرية اطلقت على الذين نا صروا الامام علي بن ابي طالب في بيعة غدير خم وساهموا في حملة فتح بلاد الشام واستقروا في جبال العلويين وكان معظمهم من الانصار والسلام
تعليق