[grade="800080 FF1493 4B0082 800080 4B0082"]براءة وأمان من الرضا(ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك
وبما اني مغرمة بالامام الرضا صلوات الله عليه وعلى ابائه فاني دائما اجعل اول مشاركاتي هي هذه القصة التي اعجبتني والتي اريد ان يفرح الشيعة بها
إليكم هذه القصه التي تفرح قلوب محبي وزوارالامام الرضا(ع) رزقنا الله وأياكم زيارته:
نقل أحد المحبين لأهل بيت النبي(ص) ((حيدرآقا الطهراني)) فقال: قبل عدة أعوام وفي أحد الأيام كنت في الرواق المطهر للأمام علي بن موسى الرضا (ع) لفت انتباهي حضور قلب وخشوع رجل عجوز مبيض اللحيه والرأس وقد غطى حاجباه عينيه من كبر سنه فانشغلت بالنظر إليه حتى أراد أن يتحرك فإذا هو عاجز عن الحركة فأعنته على القيام وسألته: أين منزلك لأوصلك إليه؟ فقال:في غرفه من(مدرسة خيرات خان). فأوصلته إلى محل إقامته وتعلقت به قلبياً بحيث أصبحت أذهب كل يوم إليه لإعانته في أعماله وسألته عن أسمه وحاله فقال لي : اسمي إبراهيم ومن أهل العراق وكان يعرف اللغه الفارسيه ومما حدثني به قوله : منذ شبابي وأنا آتي كل عام لزيارة القبر المطهر للرضا(ع) وأمكث هنا مدة ثم أعود إلى العراق وفي شبابي عندما لم تكن هناك سيارات أتيت مرتين مشياً في المرة الأولى كان معي ثلاثة شبان في سني ومن زملائي وأصدقائي في الإيمان وكنا نحب بعضنا البعض كثيراً فشيعوني مسافة فرسخ عن المدينه وأغتموا لفراقي ولعدم تمكنهم من مرافقتي في السفر فبكوا عند وداعي وقالوا لي: أنت شاب وهذا سفرك الأول وتتحمل المشقة بالسفر سيراً فسيكون دعاؤك مستجاباً نطلب منك أبلاغ الأمام(ع) سلامنا نحن الثلاثه وأن تذكرنا في ذلك المحل الشريف فودعتهم وتحركت باتجاه مشهد. وعندما بلغت مشهد المقدسه توجهت إلى الحرم المطهر وأنا في حالة من التعب والإرهاق فزرت وسقطت في زاويه من الحرم مغمياً علي وأنا في تلك الحال رأيت الأمام الرضا(ع) وبيده رقع لاتعد يعطي كل زائر رجلاً كان ام أمرأة ام طفلاً رقعة ولما وصل إلي أعطاني أربع رقع فسألته: لم أعطيتني أربع رقع؟ فقال: واحدة لك وثلاثه لرفاقك الثلاثه. فقلت له: هذا العمل لايناسبك من الأفضل أن تأمر به غيرك ليقسم الرقع. فقال(ع): كل هذه الجموع أتت مؤملة بي وعلي أن أصلهم بنفسي. فتحت واحده من تلك الرقع فوجدت فيها أربع جمل:
((براءة من النار,وأمان من الحساب,ودخول في الجنة, وأنا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)).
المصدر: كتاب القصص العجيبة[/grade]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك
وبما اني مغرمة بالامام الرضا صلوات الله عليه وعلى ابائه فاني دائما اجعل اول مشاركاتي هي هذه القصة التي اعجبتني والتي اريد ان يفرح الشيعة بها
إليكم هذه القصه التي تفرح قلوب محبي وزوارالامام الرضا(ع) رزقنا الله وأياكم زيارته:
نقل أحد المحبين لأهل بيت النبي(ص) ((حيدرآقا الطهراني)) فقال: قبل عدة أعوام وفي أحد الأيام كنت في الرواق المطهر للأمام علي بن موسى الرضا (ع) لفت انتباهي حضور قلب وخشوع رجل عجوز مبيض اللحيه والرأس وقد غطى حاجباه عينيه من كبر سنه فانشغلت بالنظر إليه حتى أراد أن يتحرك فإذا هو عاجز عن الحركة فأعنته على القيام وسألته: أين منزلك لأوصلك إليه؟ فقال:في غرفه من(مدرسة خيرات خان). فأوصلته إلى محل إقامته وتعلقت به قلبياً بحيث أصبحت أذهب كل يوم إليه لإعانته في أعماله وسألته عن أسمه وحاله فقال لي : اسمي إبراهيم ومن أهل العراق وكان يعرف اللغه الفارسيه ومما حدثني به قوله : منذ شبابي وأنا آتي كل عام لزيارة القبر المطهر للرضا(ع) وأمكث هنا مدة ثم أعود إلى العراق وفي شبابي عندما لم تكن هناك سيارات أتيت مرتين مشياً في المرة الأولى كان معي ثلاثة شبان في سني ومن زملائي وأصدقائي في الإيمان وكنا نحب بعضنا البعض كثيراً فشيعوني مسافة فرسخ عن المدينه وأغتموا لفراقي ولعدم تمكنهم من مرافقتي في السفر فبكوا عند وداعي وقالوا لي: أنت شاب وهذا سفرك الأول وتتحمل المشقة بالسفر سيراً فسيكون دعاؤك مستجاباً نطلب منك أبلاغ الأمام(ع) سلامنا نحن الثلاثه وأن تذكرنا في ذلك المحل الشريف فودعتهم وتحركت باتجاه مشهد. وعندما بلغت مشهد المقدسه توجهت إلى الحرم المطهر وأنا في حالة من التعب والإرهاق فزرت وسقطت في زاويه من الحرم مغمياً علي وأنا في تلك الحال رأيت الأمام الرضا(ع) وبيده رقع لاتعد يعطي كل زائر رجلاً كان ام أمرأة ام طفلاً رقعة ولما وصل إلي أعطاني أربع رقع فسألته: لم أعطيتني أربع رقع؟ فقال: واحدة لك وثلاثه لرفاقك الثلاثه. فقلت له: هذا العمل لايناسبك من الأفضل أن تأمر به غيرك ليقسم الرقع. فقال(ع): كل هذه الجموع أتت مؤملة بي وعلي أن أصلهم بنفسي. فتحت واحده من تلك الرقع فوجدت فيها أربع جمل:
((براءة من النار,وأمان من الحساب,ودخول في الجنة, وأنا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)).
المصدر: كتاب القصص العجيبة[/grade]
تعليق