بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام في الحب
نبحث عن الآخر الذي ضاع
هذه المرة لن أكتب إليك
سأكتب لرجل آخر يسكن أعماقك, لا تعرفه أنت ..
قد أكون قاسية معك .. لكنني سأكون له راحة الطيب
وأنامل الرأفة ..
سأكون جنبه هو .. وأعلن عليك الخصام ..
سأكون صداه .. وأكتم فم الأبجدية ..
لو حاولت العبور الى عينيك
كم رسمتك بالحروف .. وكم وسدت بأضلعي يديك ..
هل شعرت مرة أن ثمة براعم يخضر في غابة الكف ..
وإن عروقك تستمد من توهجي حين أراك مقدرتها على الإشتعال ..
هل أحسست مرة إن لها شيء حين تقبل نحوي يصير قحا للريح ..
وأغنية لآخر القنادل التي في البال.
هل تنشقت في غابة الأييض حين تضيء معا قمر العتمة
هل لمست حنجرة المودة حين تغزل في أوتارها كتابا لعينك
لم تفعل مرة واحدة ..
كنت كما تقبل تروح..
سيان لديك
أكتب حديقة لاهية بالأخضر .. أم لليأس أطلق الأناشيد .. هذه المرة .. لن أكتب إليك ..
سأكتب للرجل الذي يرقد في القلب .. أعرف إنه سيفيق ..
فقط لو إنك تنام .. فنم على شفير الصرخة ..
ألف شهقة ستستيقظ في نبضك, وألف نداء ..
لا أدري من منكم مرآة للآخر .. من الأصل .. ومن هو الصورة..
خلف وجهك الدامع أبدا كسماء ... لا أدري ..؟
أردت أن أخاطب الذي فيك ..
فكنت أنت الخطاب .. وكنت من أتوجه إليك ..
حدد بعينك دائرة الإنتظار .. كلانا يقف خلف ذاته
يبحث عن الآخر الذي ضاع .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام في الحب
نبحث عن الآخر الذي ضاع
هذه المرة لن أكتب إليك
سأكتب لرجل آخر يسكن أعماقك, لا تعرفه أنت ..
قد أكون قاسية معك .. لكنني سأكون له راحة الطيب
وأنامل الرأفة ..
سأكون جنبه هو .. وأعلن عليك الخصام ..
سأكون صداه .. وأكتم فم الأبجدية ..
لو حاولت العبور الى عينيك
كم رسمتك بالحروف .. وكم وسدت بأضلعي يديك ..
هل شعرت مرة أن ثمة براعم يخضر في غابة الكف ..
وإن عروقك تستمد من توهجي حين أراك مقدرتها على الإشتعال ..
هل أحسست مرة إن لها شيء حين تقبل نحوي يصير قحا للريح ..
وأغنية لآخر القنادل التي في البال.
هل تنشقت في غابة الأييض حين تضيء معا قمر العتمة
هل لمست حنجرة المودة حين تغزل في أوتارها كتابا لعينك
لم تفعل مرة واحدة ..
كنت كما تقبل تروح..
سيان لديك
أكتب حديقة لاهية بالأخضر .. أم لليأس أطلق الأناشيد .. هذه المرة .. لن أكتب إليك ..
سأكتب للرجل الذي يرقد في القلب .. أعرف إنه سيفيق ..
فقط لو إنك تنام .. فنم على شفير الصرخة ..
ألف شهقة ستستيقظ في نبضك, وألف نداء ..
لا أدري من منكم مرآة للآخر .. من الأصل .. ومن هو الصورة..
خلف وجهك الدامع أبدا كسماء ... لا أدري ..؟
أردت أن أخاطب الذي فيك ..
فكنت أنت الخطاب .. وكنت من أتوجه إليك ..
حدد بعينك دائرة الإنتظار .. كلانا يقف خلف ذاته
يبحث عن الآخر الذي ضاع .
تعليق