إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تستحق القرأة:الخيانة وقحة هذه الأيام والوطنية خجولة هذه الأيام *** بقلم شارل ايوب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تستحق القرأة:الخيانة وقحة هذه الأيام والوطنية خجولة هذه الأيام *** بقلم شارل ايوب

    العالم هذه الايام يتسابق لنيل رضى امريكا و التي لا يكتمل رضاها الا بعد ان يتخلى هذا العالم عن حقوقه و شرفه و كرامته لعيون اسرائيل او بمعاداته لكل شريف و مجاهد لعيون مصالح الشيطان الاكبر و حلفائها و على رأسهم اسرائيل تلك الغدة السراطانية التي ابتلي عالمنا بها .
    و مع كثرة الخونة و تكالب الاعداء , و تزايد السفلة تشاهد بقعة ضوء تنبئنا و تبشرنا و تذكرنا بان الحق ابداً لا و لن يغفو و ان الامهات لم و لن تتوقف عن انجاب الشرفاء و الابطال بغض النظر عن هويتهم و انتمائتهم فنقرأ لاحد هؤلاء هذه المقالة الرائعة و التي تستحق المطالعة.

    الخيانة وقحة هذه الأيام
    والوطنية خجولة هذه الأيام








    بقلم : شارل أيوب***







    المشهد في هذه الأيام عبر عواصم العالم كلها يؤكد ان الخيانة وقحة هذه الأيام وأن الوطنية خجولة في هذا الزمن. مثل هذه الأيام حصلت مجزرة صبرا وشاتيلا، وها هو بطل المجزرة شارون يسميه الرئيس بوش رجل السلام في الشرق الأوسط فيما تعلن كوندوليزا رايس ان الرئيس الأسد اتخذ قراراً حكيماً بعدم المجيء إلى نيويورك.
    ترانا نسأل مَن الذي اغتصب الأرض شارون أم الرئيس الأسد، ومَن يحتل الجولان وفلسطين، ومَن ارتكب المجازر من دير ياسين مروراً بصبرا وشاتيلا ومؤخراً في مخيم جنين. وننظر، فإذا برؤساء الدول الاسلامية والعربية يتسابقون لمقابلة رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون وأعضاء الوفد الإسرائيلي. باتت دول اسلامية وعربية تتسابق لأخذ رضى شارون، وفي كل الأحوال فهي أنظمة خاضعة للقرار الأميركي - الاسرائيلي، وباتت المفاخرة في الاعلام العربي ان تنشر صور الوفود العربية تتسابق لمقابلة شارون ووفده، والرئيس بوش في عالم أصبح القرار الإسرائيلي - الأميركي الغربي يضطهد كل مقاوم ممانع لتلك الهيمنة.
    محاولة إيران التقدم تكنولوجياً عبر الطاقة الذرية أمر فيه خطر على العالم، لكن امتلاك اسرائيل لأكثر من 250 رأساً نووياً وصاروخاً عابراً للقارات أمر يضمن السلام!
    السلام وفق المفهوم الأميركي الغربي هو سلام إسرائيل وهو سلامة الاحتلال الإسرائيلي واخضاع أهالي الأراضي المحتلة للاحتلال الإسرائيلي.
    السلام في المفهوم الإسرائيلي - الاميركي - الغربي هو تمزيق المجتمعات المحيطة بإسرائيل إلى دويلات طائفية، وإن رفض لبنان الانجرار بالفتنة وإن رفضت سوريا الخضوع لهذا القرار فهي مسؤولة عن نتائج احتلال اميركا للعراق، وهي مسؤولة عن مقاومة الشعب العراقي للاحتلال(هناك فرق بين المقاومة الشريفة و الارهاب الزرقاوي و الوهابي السلفي السفلي و لا نظن ان شارل ايوب يختلف معنا حول ذلك)، وهكذا تتبدل المقاييس فيشكو الغاصب المحتل العراق، رغم خروجه على الشرعية الدولية واستهتاره بمجلس الأمن ليضع اللوم على سوريا ويعتبرها مسؤولة عن نتائج الاحتلال الأميركي للعراق.
    أما على صعيد لبنان، فهو استطاع تحرير أرضه عبر بطولة شهداء المقاومة وشبابها وشعب لبنان الذي هزم الجيش الإسرائيلي المحتل. فإذا بالقرار 1559 الذي فرحت به إسرائيل يطالبنا بنزع سلاح المقاومة كي نصبح مجردين من السلاح، وشعباً أعزل متى أراد العدوان الإسرائيلي احتلالنا مرة جديدة، فلا نكون قادرين على الدفاع عن أرضنا. ومع ذلك نسمع اصواتاً عربية ولبنانية تؤيد الهيمنة الأميركية - الاسرائيلية - الغربية حتى بتنا نتساءل في أي زمن نحن.
    نحن في زمن باتت الخيانة وقحة جداً والوطنية خجولة جداً.
    نحن في زمن، ان انتقدنا القاضي دتليف ميليس بكلمة واحدة يتهموننا بأننا لا نريد الحقيقة، ونحن طلاب حقيقة ولا نقبل بجريمة اغتيال ولا نقبل بسفك دم أحد، ولكن هل القاضي دتليف ميليس أعلى من صورة الإنسان ومن البشر ومنزّه عن الخطة الغربية الدولية الرامية لإخضاعنا؟
    نحن في زمن، بدل أن نفرح بالمقاومة والسلاح الذي تمتلكه والذي تدافع به عن لبنان، نسمع أصواتاً تناصر الطلب الإسرائيلي بسحب سلاح المقاومة، ويغطون هذا الأمر بالدعوة إلى الحوار حول سلاح المقاومة، وما كان الحوار إلا حصان طروادة يهدف الى تنفيذ الطلب الاسرائيلي.
    نحن لا نقبل إلا بسلاح المقاومة وان المقاومة هي شرفنا وعزتنا، ونحن لن نخضع للزمن الاسرائيلي، والزمن العربي العنفواني عائد وهو موجود في فلسطين المحتلة وفي لبنان الأبي وفي دمشق قلعة العروبة، ولن نخضع رغم احتقار في عقولنا لبعض العرب ممن هم عبيد لدى إدارة بوش وإسرائيل وغيرها. بالأمس، نشرت لندن تقريراً يقول ان إسرائيل انتزعت المرتبة الرابعة من فرنسا ببيع الأسلحة وأصبحت في هذه المرتبة بعد أميركا وروسيا والصين دون أن نشير إلى أن شركات الأسلحة الأميركية يملك جزءاً كبيرا من رأسمالها يهود يؤيدون الصهيونية العالمية، ومع ذلك يقول العالم ان شارون بطل السلام، وأفضل للرئيس الأسد أن لا يأتي إلى نيويورك، نحن بالنسبة إلينا، ان الحياة وقفة عز فقط، ويكفينا نضال الشعب الفلسطيني وموقف لبنان وسوريا الممانع والمقاوم ولن نخضع، والزمن الذي تعود فيه الخيانة خيانة آتٍ، والذي تعود فيه الوطنية بطولة آتٍ آتٍ، ولكن حالياً، في لبنان نعيش هذه الأيام في زمن نرى فيه الخيانة وقحة جداً والوطنية خجولة جداً.
    فإلى متى نبقى كذلك؟ انتفضوا أيها الأحرار، انتفضوا ايها المؤمنون بالعروبة، انتفضوا أيها المقاومون الأبطال ولا تخضعوا للزمن الإسرائيلي - الأميركي. فماذا يفيد الإنسان ان ربح حياة ذليلة وخسر هويته وكرامته.
    نحن أبناء الحياة وأبناء العروبة الحقيقية، ونحن المقاومون الممانعون وستبقى الراية العربية خفاقة رغم المهرجان في نيويورك لشارون ولبوش ورغم بعض الانبطاح العربي الإسلامي في نيويورك.

    المصدر:جريدة الديار

    ***شارل ايوب كاتب و اعلامي كبير يشغل منصب رئيس تحرير لجريدة الديار اللبنانية و هو لبناني مسيحي لكنه اشرف بمليون مرّة من ملايين من الناس ممن يدعون العروبة و الاسلام ممن يعادون سوريا و ايران و يتآمرون على شرفاء لبنان و فلسطين و يتسابقون لنيل رضى الشيطان الاكبر امريكا و السرطان اسرائيل.

  • #2
    السلام عليكم اخي موالي.

    اي مقاومه شريفه؟ واي وطنيه؟ تتكلم عنها
    عزيزي نجحت امريكا وعملائها الارهابيين في ان تلعب بعقولنا نحن العرب
    منذ عشرات السنين وها هي تستنبط من تاريخها القذر المؤامرات والدساثس لتحشوا بها رؤسنا من جديد.

    خذ مثلا ما فعلته بالعراق , فقد البسة السراق العمائم واذابة المقاومه بالارهاب!

    ((وضاع علينا الصدق من الكذب))


    تحياتي
    اخوك اثير العراقي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      المقاومة الشريفة التي توجه حرابها الى صدر العدو الامريكي و الاسرائيلي فقط , اما تلك التي تقتل الابرياء و ابناء الارض فهي مقاومة مشبوهة لا تخدم الا اهداف المحتل الامريكي , و مثالاً على ذلك جماعات الارهاب الزرقاوي و غيرها من جماعات القتل و الارهاب السلفي الوهابي و جماعات فلول الحزب البعثي المجرم ... كل هؤلاء هم وجه اخر للاجرام و الظلم زرعته امريكا و اسرائيل في بلادنا و غذته بواسطة جهّال العرب النائمين الحالمين بامجاد كانت , و بسفلتهم امثال الزعماء العملاء و علماء السلاطين .

      اما المقاومة الوطنية تختلف باختلاف الارض و بمن يقود تلك المقاومة.
      فالتحدث عن المقاومة في لبنان يختلف عن التحدث عن المقاومة في فلسطين , او المقاومة في العراق حيث يستتر المجرمون الكفرة بقناع المقاومة لقتل الشيعة , بنما يبقى هناك مقاومة شريفة تعمل على اخراج المحتل و ضمان امن العراقيين و اروراحهم و لا تعرضهم للخطر , و هذه المقاومة من الملاحظة انها مازالت في طور التطور و هي غير معروفة لدى العراقيين الا القليلين منهم, و قد شاهدنا بذور لتلك المقاومة من خلال اخبار عنها ( كتائب الامام الكاظم عليه السلام و كتائب ابو الفضل العباس عليه السلام ) و كلنا امل ان تكون هذه المقاومة فعلاً مقاومة للاحتلال و سند للشعب العراقي المسلم و ان لا تكون تستتر وراء تلك التسميات لتخفي اهداف مشبوهة ورائها و كلنا امل .

      و التفاتة الى كلام شارل ايوب فهو يتمحور حول الاوضاع الحالية في لبنان و حول المؤمرات التي تحاك ضد الشرفاء فيه, و الكلام عن العراق و فلسطين كان فقط للاستدلال و لم يكن موضوع الاساسي للمقال.

      و السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        احسنت اخي الكريم موالي ال البيت رغم ان شارل ايوب مسيحي كما ان نجاح واكيم مسيحي وزاهر الخطيب سني الا ان هؤلاء محسوبين على الشيعة لوطنيتهم ودعمهم للمقاومة وانظر ما الفرق بينهم وبين من يدعون الاسلام مثل الصحفي الجزائري المسلم الذي اتهم الفلسطنيين بلارهاب ضد اليهود وبين الصحفية المصرية فاطمة التي تهجمة على المقاومة في لبنان

        تعليق


        • #5
          امتعتني قراءة مقال شارل الأيوب اللميز بطلته وقلمه ومواقفه وهدوءه وارائه الثابتة

          شكرا لاتاحة هذه الفرصة لي

          تعليق


          • #6
            اخي الحبيب نصر الله صدقت فاول بذور التشيع الوقوف الى جانب الحق, و هناك الكثيرين من انصار الحق و ان اختلقت معتقادتهم .

            الاخت نسرين الشكر لك لدخولك و تعقيبك على المقالة.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
            ردود 0
            14 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
            ردود 0
            6 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة وهج الإيمان
            بواسطة وهج الإيمان
             
            يعمل...
            X