أصدر سماحة المرجع السيد محمد صادق الحسيني الروحاني بيانا في ذكرى ولادة منقذ البشرية تحدث فيه عما يجري في العراق الجريح وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب
سماحة آية الله العظمى المرجع المجاهد
السيد محمد صادق الحسيني الروحاني
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ } صدق الله العلي العظيم
تطل علينا في هذه الايام المباركة وفي ليلة النصف من شعبان المعظم ذكرى ولادة مخلص البشرية من ربق العبودية والطغيان ، الذي وعد الله به عباده المؤمنين {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }.
ذكرى ولادة ا لامام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام محمد بن الحسن المهدي المنتظر أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ، عجل الله تعالى فرجه الشريف. حيث ورد في الحديث أن: حُجَّة اللَّهِ الْقَائِمِ بِالْحَقِّ الَّذِي لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً.
إننا في أيام البهجة هذه التي نعيش فيها الأمل باليوم الموعود وبالظهور الموعود وبالنصر الموعود وبالمهدي الموعود نعيش حالة من الحزن والألم ونحن نرى أتباع آل محمد عليهم السلام يجزرون كالأضاحي في العراق الجريح ، رجالا ونساء ، كهولا وشبانا وأطفالا، علماء وعمالا ، لا لذنب اقترفوه ، ولا لجريرة عملوها سوى أنهم قرؤا كتاب الله تعالى فوعوه عندما قال عز وجل : (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) ، فأحبوا آل بيت الرسول وودوهم ، فكانت هذه جريمة يستحقون عليها الموت بأبشع صوره عند نواصب العصر أحفاد أبناء النهروان وصفين ، في الوقت الذي نرى فيه الصمت الرهيب من أدعياء الاسلام المزيفين ، ومن أدعياء الغيرة على العراق وأهله.
إننا في الوقت الذي نبارك فيه للامة الاسلامية عامة ولأتباع أهل البيت خاصة هذه الذكرى العطرة فإننا نتقدم بأحر العزاء الى بقية الله الاعظم والى ذوي الضحايا الاعزاء في العراق و العبرة تخنقنا قائلين لأبنائنا واخواننا هناك : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }وأخيرا {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }صدق الله العلي العظيم
محمد صادق الحسيني الروحاني
قم المشرفة : 14 شعبان 1426
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب
سماحة آية الله العظمى المرجع المجاهد
السيد محمد صادق الحسيني الروحاني
بيان في ذكرى ولادة المهدي المنتظر(عج)
وما يجري في العراق الجريح
وما يجري في العراق الجريح
{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ } صدق الله العلي العظيم
تطل علينا في هذه الايام المباركة وفي ليلة النصف من شعبان المعظم ذكرى ولادة مخلص البشرية من ربق العبودية والطغيان ، الذي وعد الله به عباده المؤمنين {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }.
ذكرى ولادة ا لامام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام محمد بن الحسن المهدي المنتظر أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ، عجل الله تعالى فرجه الشريف. حيث ورد في الحديث أن: حُجَّة اللَّهِ الْقَائِمِ بِالْحَقِّ الَّذِي لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً.
إننا في أيام البهجة هذه التي نعيش فيها الأمل باليوم الموعود وبالظهور الموعود وبالنصر الموعود وبالمهدي الموعود نعيش حالة من الحزن والألم ونحن نرى أتباع آل محمد عليهم السلام يجزرون كالأضاحي في العراق الجريح ، رجالا ونساء ، كهولا وشبانا وأطفالا، علماء وعمالا ، لا لذنب اقترفوه ، ولا لجريرة عملوها سوى أنهم قرؤا كتاب الله تعالى فوعوه عندما قال عز وجل : (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) ، فأحبوا آل بيت الرسول وودوهم ، فكانت هذه جريمة يستحقون عليها الموت بأبشع صوره عند نواصب العصر أحفاد أبناء النهروان وصفين ، في الوقت الذي نرى فيه الصمت الرهيب من أدعياء الاسلام المزيفين ، ومن أدعياء الغيرة على العراق وأهله.
إننا في الوقت الذي نبارك فيه للامة الاسلامية عامة ولأتباع أهل البيت خاصة هذه الذكرى العطرة فإننا نتقدم بأحر العزاء الى بقية الله الاعظم والى ذوي الضحايا الاعزاء في العراق و العبرة تخنقنا قائلين لأبنائنا واخواننا هناك : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }وأخيرا {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }صدق الله العلي العظيم
محمد صادق الحسيني الروحاني
قم المشرفة : 14 شعبان 1426
تعليق