بسم الله الرحمن الرحيم. و الحمد لله رب العالمين.
والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين، محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين.
و لعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
أزف إليكم – يا شيعة المرتضى – أسمى آيات التهاني و التبريكات بمولد منجي البشرية، صاحب الهيبة العسكرية و الغيبة الإلهية، مولانا و سيدنا الإمام المبين و الكهف الحصين و غياث المضطر المستكين و خاتم الأئمة المعصومين، الحجة القائم المنتظر، عجل الله تعالى فرجه و جعلنا الله من المنتظرين لظهوره و من المستشهدين في ركابه، آمين رب العالمين.
و بهذه المناسبة العطرة، أقدم لكم – هدية – من أشعار سماحة آية الله المجاهد السيد مجتبى الشيرازي دام ظله في صاحب الذكرى، أنشأه في الثمانينيات الهجرية:
أخوكم منتظر القائم
والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين، محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين.
و لعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
أزف إليكم – يا شيعة المرتضى – أسمى آيات التهاني و التبريكات بمولد منجي البشرية، صاحب الهيبة العسكرية و الغيبة الإلهية، مولانا و سيدنا الإمام المبين و الكهف الحصين و غياث المضطر المستكين و خاتم الأئمة المعصومين، الحجة القائم المنتظر، عجل الله تعالى فرجه و جعلنا الله من المنتظرين لظهوره و من المستشهدين في ركابه، آمين رب العالمين.
و بهذه المناسبة العطرة، أقدم لكم – هدية – من أشعار سماحة آية الله المجاهد السيد مجتبى الشيرازي دام ظله في صاحب الذكرى، أنشأه في الثمانينيات الهجرية:
الإمـــــام الأعـــــظم
الكون ينشد.. و الطيور ترنم:
((بشراكمو.. ولد الإمام الأعظم))
((الحجة المهدي.. مصباح الهدى..
أمل الشعوب.. و نصرها المتحتم))
فربوع (سامراء) تزهو – بهجة –
بوليدها.. نعم الوليد الأكرم
و تباشرت بالخير ((شيعة حيدر))
و به تهلَّل وجه من هو ((مسلم))
و ((العسكري.. و نرجس.. و حكيمة..))
بالحمد – للباري الودود – ترنموا
و ((ملائك الرحمان)) تترى هُبَّطا
و على وجوههم البشائر تُرسَم
فوج يُمسِّح مهدَه شغفاً.. و ذا
فوج يخرّ لوجهه كي يلثم
كنفته ((روح القدس))، يرعى نشأه
((جبريل))، و ((الميكال)) عبد يخدم
و الله يكلأه بلطف سابغ
ذخرا.. فيوم ظهوره مُتَحِّم
و ليملأنَّ به البلادَ عدالةً
فيقوم – باسم الله – فيها يحكم
* * *
يا ناصر الإسلام! يا كهف الورى!
أشكو.. و قلبي – بالأسى – متضرِّم
شكوايَ لا تلفي سوى كمد الحشا..
و نواظر عبرى.. و دمع يسجم
هذي شريعتكم طوتها أنفس
مرضى.. و هذا صرحكم متهدِّم
فـ ((الخارجي)) يحيك كل مكيدة
و ((الداخلون)) – على التخاذل – صمموا
هذا.. يغمغم بالكلام محركا
رأسا، و آخر.. في المقال يجمجم
و يقول بعض: ((لا علاج – لدائنا –
نلفيه، فالإصلاح: لغز.. طلسم))
و هناك من يلوي اللسان منددا
بالمصلحين.. و بالدعاة.. و يزعم:
((أن ذا قضاء الله.. شاء لدينه
هجرا.. و للكفار أن يتحكموا))
((لو شاء نصر الدين أرسل للورى
"مهديَّهم"، فبه الهدى يتبسم))
هل كان ((دين محمد)) لزمانه؟!
أم إن حكم الله زيغ يُزلم؟!
فـ ((حلال أحمد)) خالد زغم الفنا
و ((حرامه)) – حتى القيام – محرم
حتم على كل الأنام لغير تغــ
يير.. و وقت الدين لا يتصرم
هبّوا – بني الإسلام! – هبة باسل
و إلى ميادين الجهاد تقدموا
* * *
يا ناصر الإسلام! منتجع الورى!
رفقا بنا.. فالكون أجهمُ مظلم
مولاي! عطفا نحونا بسنا الهدى
فاظلم بادٍ.. و الضلال مخيَّم
و الجور يزأر صائلا.. متبخترا..
و العدل – في الآفاق – أمر مُعدَم
و الكفر قد شمل البلاد فلا ترى
- بالدين – يصدح طائر.. مترنم
و قلوبنا وَلهى يمزقها الأسى
و صدورنا جرحى يفيض بها الدم
أنت الطبيب لنا فعجل نحونا
و اظهر فإنك – للجراح – البلسم
و أغث محبيك الأولى انتظروا – على
مضض – قدومك؛ و الحشا متضرم
أنت ((الإمام الحق)) فانهض ثائرا
ليشاد – للإيمان – صرح.. محكم
* * *
يا ناصر الإسلا! أنت ملاذنا..
و مجيرنا.. أنت السبيل الأقوم
قد مسنا الضر المُهين.. و قد بدى الـ
ظلم المشين.. فأنت أنت محكَّم
هذي البلاد و خطبها جَلَلٌ، و ها..
تترى عليها الكارثات فتهشم
في كل يوم نلتقي بمصيبة
دهياء منها الطفل – ذعرا – يهرم
و ((حقوقنا)) ضاعت.. و قد ذهبت سدى
((طلباتنا)).. و الأفق أكدر مظلم
لا من مجيب.. و ((صوتنا)) لا يُسمَع
فكأننا – من تركها.. أو – ديلم
و ترى ((الأقليات)) يُحفَظ حقها
و تخط للشعب ((المصير)) و ترسم
لكن ((حق الأكثرية)) مهمل
سحقا يُداس.. و – في جهار – يُهضم
نحن الذين بنا البلاد تحررت
في ((ثورة العشرين))، كل يعلم
لولا ((انتفاضتنا)) و ((فتوى شيخنا))
هل كان من أحد يثور.. و يُقدم؟!
و على كواهلنا استقامت ((دولةٌ
وطنيةٌ)) من بعد ما سال الدم
و على جماجمنا أقمنا صرحنا
فانهدَّ.. و انهزم العدو المغشم
فهل ((البناة)) لإمة من حقهم
كبتٌ.. و تحقيرٌ.. و ظلمٌ أسحم؟!
عجل – إمام العصر! – أنت مغيثنا
فسيُصلح الدنيا ((حسام)) مخذم
الكون ينشد.. و الطيور ترنم:
((بشراكمو.. ولد الإمام الأعظم))
((الحجة المهدي.. مصباح الهدى..
أمل الشعوب.. و نصرها المتحتم))
فربوع (سامراء) تزهو – بهجة –
بوليدها.. نعم الوليد الأكرم
و تباشرت بالخير ((شيعة حيدر))
و به تهلَّل وجه من هو ((مسلم))
و ((العسكري.. و نرجس.. و حكيمة..))
بالحمد – للباري الودود – ترنموا
و ((ملائك الرحمان)) تترى هُبَّطا
و على وجوههم البشائر تُرسَم
فوج يُمسِّح مهدَه شغفاً.. و ذا
فوج يخرّ لوجهه كي يلثم
كنفته ((روح القدس))، يرعى نشأه
((جبريل))، و ((الميكال)) عبد يخدم
و الله يكلأه بلطف سابغ
ذخرا.. فيوم ظهوره مُتَحِّم
و ليملأنَّ به البلادَ عدالةً
فيقوم – باسم الله – فيها يحكم
* * *
يا ناصر الإسلام! يا كهف الورى!
أشكو.. و قلبي – بالأسى – متضرِّم
شكوايَ لا تلفي سوى كمد الحشا..
و نواظر عبرى.. و دمع يسجم
هذي شريعتكم طوتها أنفس
مرضى.. و هذا صرحكم متهدِّم
فـ ((الخارجي)) يحيك كل مكيدة
و ((الداخلون)) – على التخاذل – صمموا
هذا.. يغمغم بالكلام محركا
رأسا، و آخر.. في المقال يجمجم
و يقول بعض: ((لا علاج – لدائنا –
نلفيه، فالإصلاح: لغز.. طلسم))
و هناك من يلوي اللسان منددا
بالمصلحين.. و بالدعاة.. و يزعم:
((أن ذا قضاء الله.. شاء لدينه
هجرا.. و للكفار أن يتحكموا))
((لو شاء نصر الدين أرسل للورى
"مهديَّهم"، فبه الهدى يتبسم))
هل كان ((دين محمد)) لزمانه؟!
أم إن حكم الله زيغ يُزلم؟!
فـ ((حلال أحمد)) خالد زغم الفنا
و ((حرامه)) – حتى القيام – محرم
حتم على كل الأنام لغير تغــ
يير.. و وقت الدين لا يتصرم
هبّوا – بني الإسلام! – هبة باسل
و إلى ميادين الجهاد تقدموا
* * *
يا ناصر الإسلام! منتجع الورى!
رفقا بنا.. فالكون أجهمُ مظلم
مولاي! عطفا نحونا بسنا الهدى
فاظلم بادٍ.. و الضلال مخيَّم
و الجور يزأر صائلا.. متبخترا..
و العدل – في الآفاق – أمر مُعدَم
و الكفر قد شمل البلاد فلا ترى
- بالدين – يصدح طائر.. مترنم
و قلوبنا وَلهى يمزقها الأسى
و صدورنا جرحى يفيض بها الدم
أنت الطبيب لنا فعجل نحونا
و اظهر فإنك – للجراح – البلسم
و أغث محبيك الأولى انتظروا – على
مضض – قدومك؛ و الحشا متضرم
أنت ((الإمام الحق)) فانهض ثائرا
ليشاد – للإيمان – صرح.. محكم
* * *
يا ناصر الإسلا! أنت ملاذنا..
و مجيرنا.. أنت السبيل الأقوم
قد مسنا الضر المُهين.. و قد بدى الـ
ظلم المشين.. فأنت أنت محكَّم
هذي البلاد و خطبها جَلَلٌ، و ها..
تترى عليها الكارثات فتهشم
في كل يوم نلتقي بمصيبة
دهياء منها الطفل – ذعرا – يهرم
و ((حقوقنا)) ضاعت.. و قد ذهبت سدى
((طلباتنا)).. و الأفق أكدر مظلم
لا من مجيب.. و ((صوتنا)) لا يُسمَع
فكأننا – من تركها.. أو – ديلم
و ترى ((الأقليات)) يُحفَظ حقها
و تخط للشعب ((المصير)) و ترسم
لكن ((حق الأكثرية)) مهمل
سحقا يُداس.. و – في جهار – يُهضم
نحن الذين بنا البلاد تحررت
في ((ثورة العشرين))، كل يعلم
لولا ((انتفاضتنا)) و ((فتوى شيخنا))
هل كان من أحد يثور.. و يُقدم؟!
و على كواهلنا استقامت ((دولةٌ
وطنيةٌ)) من بعد ما سال الدم
و على جماجمنا أقمنا صرحنا
فانهدَّ.. و انهزم العدو المغشم
فهل ((البناة)) لإمة من حقهم
كبتٌ.. و تحقيرٌ.. و ظلمٌ أسحم؟!
عجل – إمام العصر! – أنت مغيثنا
فسيُصلح الدنيا ((حسام)) مخذم
أخوكم منتظر القائم
من أشعار آية الله المجاهد مجتبى الشيرازي في أمير المؤمنين
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=45010
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=45010
تعليق