العراق للجميع
شيعة
سنة
اكراد
تركمان
كلد اشور
حرية عدالة مساوات
على ضوء الاحداث الاخيرة والمؤسفة التي راح ضحيتها العديد من الابرياء من الشيعة او السنة وتصاعد حدة التصريحات الطائفية من هنا وهناك ، من الملاحظ ان هناك رسائل واشارات من بعض الاطراف التي لم تسطتع ان تاخذ فتوى او جزء من فتوى من مراجع النجف لقتل اهل السنة في العراق: فقد صعقهم وافشل خططهم المرجع اية الله العظمى السيستاني بقوله بانه لا يريد حرب طائفية ولو قتل نصف الشيعة في العراق ، و لكن هذه الاطراف والجماعات تعمل على توريط جيش المهدي ع لخوض حرب طائفية نيابة عنهم ضد هيئة علماء المسلمين او الجماعات السنية المعتدله ، من اجل تصفية الحسابات وارضاء لنفوسهم الطائفية السقيمة ، ليضرب هولاء الطائفيين بذلك عصفوران بحجر : التخلص من خصومهم السنة ، ودق اخر مسمار في نعش التيار الصدري.
نحن نعتقد ونؤمن بحكمة السيد المجاهد مقتدى الصدر ، وسيفوت الفرصه على كل طائفي مريض من السنة والشيعة فالتيار الصدري ليس كبش فداء لاي طرف ، وقد لعب السيد مقتدى فيما سبق دورا عظيما للاصلاح والتوسط بين بعض الجماعات الشيعية وهيئة علماء المسلمين ، ولكن يبدوا ان الامر لم ينتهي بعد ولا زالت النفوس تقلي ، ويريدوا ان يحملوا كل اهل السنة تبعات الجرائم الطائفية التي تقف ورائها امريكا وبريطانيا والموساد الصهيوني .ونحن نحترم جيش المهدي ع على دوره الوطني والديني في مواجهة الاحتلال ، وكذلك لتنظيمه ودوره الفعال في تأمين الزورا للعتبات المقدسة في كافة المناسبات ، وهو محط تقدير من جميع الفئات ، فليحذر جيش المهدي ع من كمين الطائفية الذي نصب له.
تعليق