السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الموضوع طويل اشوي (لكن مهم وضروري).

فضيحة مدوية كشفت عنها صحيفة معاريف العبرية فى عددها الصادر يوم الجمعة الماضية 16/9/2005 حيث كشفت الصحيفة عن الأسلوب الدنيء الذي تستخدمه الوكالات اليهودية لتعويض النقص العددي فى الهجرات اليهودية إلى اسرائيل وهو النقص الذي تسبب فى خروج إحصائيات تؤكد أن عام 2020 سيشهد وجود أغلبية إسلامية عربية فى فلسطين الأمر الذي يهدد بقاء اسرائيل .
وتمثل ذلك الأسلوب على حد اعتراف صحيفة معاريف فى قيام المنظمات اليهودية فى أوروبا الشرقية باستجلاب النساء صغيرات السن الفقيرات من دول الكتلة الشرقية بأوروبا والمجيء بهن إلى اسرائيل حيث يتم تعريضهن إلى التخصيب البيولوجي والحصول على أبناءهن ودمج هؤلاء الأطفال فى معسكرات خاصة لتربيتهم على الأسس الصهيونية اليهودية تمهيدا لضمهم إلى المستوطنات الزراعية والصناعية بحيث يكون ولاءهم الأول والأخير للكيان الصهيوني عن طريق إفهامهم أنهم يهود الأصل وينتمون لعائلات يهودية نذرتهم للخدمة لصالح الكيان اليهودي المتمثل فى اسرائيل .
ولم يكن كشف معاريف عن هذه الفضيحة من اجل عيون العالم العربي أو الإسلامي أو لان الصحيفة تتميز بثقافة الصراحة ولكنها أكدت فى بداية تقريرها أنها بكشفها عن هذه الفضيحة إنما تحاول منع كارثة لان هذا النشء الجديد ليسوا بيهود أصليين بل إن عدد كبير منهم جاءوا من أرحام نساء مسلمات فقيرات من دول الاتحاد السوفييتي السابق وهو الأمر الذي يشكل خطر على مستقبل اسرائيل أكثر من الخطر الديموجرافى من وجهة نظر الصحيفة العبرية .
تقول صحيفة معاريف أن الوكالة اليهودية فى أوروبا أقنعت رجال الأعمال اليهود بتبني هذه المسالة وعليه انهالت التبرعات المادية لتغطية نفقات هذا المشروع الضخم على أساس انه المشروع الوحيد القادر على علاج الفجوة الديموجرافية المتوقعة بين اليهود والمسلمين فى فلسطين.
وتزعمت ذلك المخطط عاليزا كاهان وهى يهودية من أصل أوكرانى وتملك مصنع نيج فى أوكرانيا وهو الأمر الذي سهل لها الحركة والعمل فى دول الاتحاد السوفيتي السابق وقد نجحت عاليزا خلال الستة شهور الماضية من جلب 600 امرأة كلهن حملن وأنجبن فى تل أبيب حيث حصلت كل امرأة على خمسة آلاف دولار نظير حملها وغادرت اسرائيل دون رجعة .

عاليزا كاهان
وتضيف معاريف أن الرحلة التي تقطعها النساء من بلدانهن الأصلية حتى الوصول إلى اسرائيل تتم مراقبتها بمنتهى الدقة من قبل الوكالة اليهودية تفاديا للأخطاء وتبدأ الرحلة بإعلان تنشره عاليزا فى الصحف الصادرة فى دول وسط آسيا التابعة للاتحاد السوفيتي المنحل وتطلب فى الإعلان فتيات للعمل بفرع مصنعها فى اسرائيل بأجور مجزية للغاية مع توفير كل وجه الرعاية ولان الفقر ينخر فى تلك الدول فان العديد من النساء والفتيات يتوجهن إلى مصنع عاليزا كاهان طمعا فى الوظيفة حيث تبدأ الوكالة اليهودية فى الكشف صحيا على المتقدمات وانتقاء الأفضل صحيا منهن قبل أن يتم عرض الأمر عليهن جميعا وهو إنجاب طفل أو أكثر لصالح اسرائيل مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة وفى حالة القبول تبدأ الوكالة اليهودية فى إعداد المرأة للسفر إلى اسرائيل، اما الرافضات فيكون على النظام الأمنى التابع للوكالة اليهودية متابعتهن وتضييق الخناق ماديا عليهن للوصول بهن إلى حافة الانهيار قبل أن تظهر عاليزا كاهان مرة أخرى فى الصورة وبصحبتها وثيقتان ورقيتان الأولى عبارة عن شيك مالي قادر على حل المشاكل المالية المتفاقمة للمرأة والوثيقة الثانية عبارة عن شهادة من الوكالة اليهودية تؤكد أن تلك السيدة من أصول يهودية ولكن احد جدودها اضطر إلى تغيير دينه خوفا من انتقام الشيوعية التي كانت تتعقب اليهود بعد تورط شبكة يهودية فى التجسس لصالح أعداءها. وبالطبع أمام تلك الإغراءات والأدلة المزيفة تسارع الضحية بالموافقة وتبدأ إجراءات سفرها إلى اسرائيل على أنها متوجهة للعمل فى احد المصانع الإسرائيلية .
وداخل اسرائيل تتوجه الضحية إلى الفيلا التي تملكها عاليزا كاهان حيث تتولى مجموعة من موظفي الوكالة اليهودية العمل على تجهيز المرأة للحمل مجهريا بعد استكمال بقية الكشف الصحي عليها.
وتظل المرأة تحت الرعاية الطبية حتى تتم فترة الحمل والإنجاب، وفور إنجابها يتم سحب الطفل الذي يحمل على الفور الهوية اليهودية ويقوم احد الحاخامات بتهويده قبل دفعه إلى إحدى دور الرعاية المخطط له أن يظل فيها حتى سن الخامسة، يتم دفعه بعدها إلى مدارس التلمود لتلقى التعاليم اليهودية وبعدها ينضم الفتى إلى المستوطنات الزراعية والصناعية مع وضعه فى احد المنظمات اليهودية العاملة على حماية تلك المستوطنات .
المثير للدهشة أن معاريف أكدت أن هناك شكاوى عديدة تلقتها الشرطة الدولية الانتربول بخصوص نشاط عاليزا كاهان المشبوه ولكن اسرائيل ما زالت حتى هذه اللحظة تسبغ حمايتها عليها .
يذكر أيضا أن العديد من الدراسات الديموجرافية أكدت أن عام 2020 سيشهد وجود أغلبية عربية مسلمة فى المنطقة المحصورة بين نهر الأردن والبحر المتوسط بحيث يكون المسلمين العرب 5.5% مقابل 4.5% لليهود وهو الأمر الذي يثير ذعر الكيان الصهيوني وبقوة خاصة فى ظل إحجام يهود على الهجرة إلى اسرائيل وفى ظل تناقص معدلات الخصوبة لدى اليهوديات وارتفاعه لدى العربيات .
منقول
اضغط هنا
اللعنة على هذا الوضيع

وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
الموضوع طويل اشوي (لكن مهم وضروري).

فضيحة مدوية كشفت عنها صحيفة معاريف العبرية فى عددها الصادر يوم الجمعة الماضية 16/9/2005 حيث كشفت الصحيفة عن الأسلوب الدنيء الذي تستخدمه الوكالات اليهودية لتعويض النقص العددي فى الهجرات اليهودية إلى اسرائيل وهو النقص الذي تسبب فى خروج إحصائيات تؤكد أن عام 2020 سيشهد وجود أغلبية إسلامية عربية فى فلسطين الأمر الذي يهدد بقاء اسرائيل .
وتمثل ذلك الأسلوب على حد اعتراف صحيفة معاريف فى قيام المنظمات اليهودية فى أوروبا الشرقية باستجلاب النساء صغيرات السن الفقيرات من دول الكتلة الشرقية بأوروبا والمجيء بهن إلى اسرائيل حيث يتم تعريضهن إلى التخصيب البيولوجي والحصول على أبناءهن ودمج هؤلاء الأطفال فى معسكرات خاصة لتربيتهم على الأسس الصهيونية اليهودية تمهيدا لضمهم إلى المستوطنات الزراعية والصناعية بحيث يكون ولاءهم الأول والأخير للكيان الصهيوني عن طريق إفهامهم أنهم يهود الأصل وينتمون لعائلات يهودية نذرتهم للخدمة لصالح الكيان اليهودي المتمثل فى اسرائيل .
ولم يكن كشف معاريف عن هذه الفضيحة من اجل عيون العالم العربي أو الإسلامي أو لان الصحيفة تتميز بثقافة الصراحة ولكنها أكدت فى بداية تقريرها أنها بكشفها عن هذه الفضيحة إنما تحاول منع كارثة لان هذا النشء الجديد ليسوا بيهود أصليين بل إن عدد كبير منهم جاءوا من أرحام نساء مسلمات فقيرات من دول الاتحاد السوفييتي السابق وهو الأمر الذي يشكل خطر على مستقبل اسرائيل أكثر من الخطر الديموجرافى من وجهة نظر الصحيفة العبرية .
تقول صحيفة معاريف أن الوكالة اليهودية فى أوروبا أقنعت رجال الأعمال اليهود بتبني هذه المسالة وعليه انهالت التبرعات المادية لتغطية نفقات هذا المشروع الضخم على أساس انه المشروع الوحيد القادر على علاج الفجوة الديموجرافية المتوقعة بين اليهود والمسلمين فى فلسطين.
وتزعمت ذلك المخطط عاليزا كاهان وهى يهودية من أصل أوكرانى وتملك مصنع نيج فى أوكرانيا وهو الأمر الذي سهل لها الحركة والعمل فى دول الاتحاد السوفيتي السابق وقد نجحت عاليزا خلال الستة شهور الماضية من جلب 600 امرأة كلهن حملن وأنجبن فى تل أبيب حيث حصلت كل امرأة على خمسة آلاف دولار نظير حملها وغادرت اسرائيل دون رجعة .

عاليزا كاهان
وتضيف معاريف أن الرحلة التي تقطعها النساء من بلدانهن الأصلية حتى الوصول إلى اسرائيل تتم مراقبتها بمنتهى الدقة من قبل الوكالة اليهودية تفاديا للأخطاء وتبدأ الرحلة بإعلان تنشره عاليزا فى الصحف الصادرة فى دول وسط آسيا التابعة للاتحاد السوفيتي المنحل وتطلب فى الإعلان فتيات للعمل بفرع مصنعها فى اسرائيل بأجور مجزية للغاية مع توفير كل وجه الرعاية ولان الفقر ينخر فى تلك الدول فان العديد من النساء والفتيات يتوجهن إلى مصنع عاليزا كاهان طمعا فى الوظيفة حيث تبدأ الوكالة اليهودية فى الكشف صحيا على المتقدمات وانتقاء الأفضل صحيا منهن قبل أن يتم عرض الأمر عليهن جميعا وهو إنجاب طفل أو أكثر لصالح اسرائيل مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة وفى حالة القبول تبدأ الوكالة اليهودية فى إعداد المرأة للسفر إلى اسرائيل، اما الرافضات فيكون على النظام الأمنى التابع للوكالة اليهودية متابعتهن وتضييق الخناق ماديا عليهن للوصول بهن إلى حافة الانهيار قبل أن تظهر عاليزا كاهان مرة أخرى فى الصورة وبصحبتها وثيقتان ورقيتان الأولى عبارة عن شيك مالي قادر على حل المشاكل المالية المتفاقمة للمرأة والوثيقة الثانية عبارة عن شهادة من الوكالة اليهودية تؤكد أن تلك السيدة من أصول يهودية ولكن احد جدودها اضطر إلى تغيير دينه خوفا من انتقام الشيوعية التي كانت تتعقب اليهود بعد تورط شبكة يهودية فى التجسس لصالح أعداءها. وبالطبع أمام تلك الإغراءات والأدلة المزيفة تسارع الضحية بالموافقة وتبدأ إجراءات سفرها إلى اسرائيل على أنها متوجهة للعمل فى احد المصانع الإسرائيلية .
وداخل اسرائيل تتوجه الضحية إلى الفيلا التي تملكها عاليزا كاهان حيث تتولى مجموعة من موظفي الوكالة اليهودية العمل على تجهيز المرأة للحمل مجهريا بعد استكمال بقية الكشف الصحي عليها.
وتظل المرأة تحت الرعاية الطبية حتى تتم فترة الحمل والإنجاب، وفور إنجابها يتم سحب الطفل الذي يحمل على الفور الهوية اليهودية ويقوم احد الحاخامات بتهويده قبل دفعه إلى إحدى دور الرعاية المخطط له أن يظل فيها حتى سن الخامسة، يتم دفعه بعدها إلى مدارس التلمود لتلقى التعاليم اليهودية وبعدها ينضم الفتى إلى المستوطنات الزراعية والصناعية مع وضعه فى احد المنظمات اليهودية العاملة على حماية تلك المستوطنات .
المثير للدهشة أن معاريف أكدت أن هناك شكاوى عديدة تلقتها الشرطة الدولية الانتربول بخصوص نشاط عاليزا كاهان المشبوه ولكن اسرائيل ما زالت حتى هذه اللحظة تسبغ حمايتها عليها .
يذكر أيضا أن العديد من الدراسات الديموجرافية أكدت أن عام 2020 سيشهد وجود أغلبية عربية مسلمة فى المنطقة المحصورة بين نهر الأردن والبحر المتوسط بحيث يكون المسلمين العرب 5.5% مقابل 4.5% لليهود وهو الأمر الذي يثير ذعر الكيان الصهيوني وبقوة خاصة فى ظل إحجام يهود على الهجرة إلى اسرائيل وفى ظل تناقص معدلات الخصوبة لدى اليهوديات وارتفاعه لدى العربيات .
منقول
اضغط هنا
اللعنة على هذا الوضيع

وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...
تعليق