جيش الاحتلال البريطاني يطلق جنديين تابعين لقواته بالقوة
من ناحية اخرى أعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية أنَّ الجيش البريطاني أفرج بالقوة مساء الاحد عن جنديين له اعتقلتهما الشرطة العراقية في مدينة البصرة بعد اعتداء قاما به ضد أحد مراكز الشرطة وقد تخفيا بزي عراقي. وأشارت المصادر العراقية إلى أنَّ قوة كبيرة من الجنود البريطانيين اقتحمت بواسطة المدرعات مبنى الشرطة فهدمت المدخل الرئيسي وأفرجت عن الجنديين.
متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية نفت من لندن حصول عملية اقتحام السجن بالقوة. وتحدثت عن مفاوضات جرت للإفراج عن الجنديين.
وكانت قوة من شعبة مكافحة الجرائم الكبرى في الشرطة العراقية قد قامت بعد مطاردة نفذتها بإعتقال جنديين بريطانيين كانا قد أطلقا النار وهم متنكران بلباس عربي على احد مراكز الشرطة في المدينة ما ادى إلى مصرع أحد أفراد الشرطة واصابة اخر.
هذا الإجراء من قبل الشرطة تبعه أستنفار عام في صفوف القوات البريطانية التي تمركز عدد من دباباتها بالقرب من احد مراكز الشرطة حيث احتُجز الجنديان، لتندلع بعدها مواجهات عنيفة بين الجنود البريطانيين ومتظاهرين عراقيين قاموا بإضرام النار في دبابتين بريطانيتين، بعد ان أطلق الجنود الرصاص عليهم.
مسؤول عراقي كبير لم يُذكر اسمه كشف إنَّ الجيش البريطاني أبلغه بأنَّ المسلحَيْن جنديان وقد تخفيا بملابس مدنية.
وكانت الشرطة العراقية في البصرة قد كشفت عما كان يقال همساً من تورط اجهزة استخبارات تابعة للاحتلال في العراق برعاية هجمات ضد قوات الامن والمدنيين في هذا البلد، لأهداف وغايات ربما تخدم استراتيجيات سرية مرسومة.
من ناحية اخرى أعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية أنَّ الجيش البريطاني أفرج بالقوة مساء الاحد عن جنديين له اعتقلتهما الشرطة العراقية في مدينة البصرة بعد اعتداء قاما به ضد أحد مراكز الشرطة وقد تخفيا بزي عراقي. وأشارت المصادر العراقية إلى أنَّ قوة كبيرة من الجنود البريطانيين اقتحمت بواسطة المدرعات مبنى الشرطة فهدمت المدخل الرئيسي وأفرجت عن الجنديين.
متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية نفت من لندن حصول عملية اقتحام السجن بالقوة. وتحدثت عن مفاوضات جرت للإفراج عن الجنديين.
وكانت قوة من شعبة مكافحة الجرائم الكبرى في الشرطة العراقية قد قامت بعد مطاردة نفذتها بإعتقال جنديين بريطانيين كانا قد أطلقا النار وهم متنكران بلباس عربي على احد مراكز الشرطة في المدينة ما ادى إلى مصرع أحد أفراد الشرطة واصابة اخر.
هذا الإجراء من قبل الشرطة تبعه أستنفار عام في صفوف القوات البريطانية التي تمركز عدد من دباباتها بالقرب من احد مراكز الشرطة حيث احتُجز الجنديان، لتندلع بعدها مواجهات عنيفة بين الجنود البريطانيين ومتظاهرين عراقيين قاموا بإضرام النار في دبابتين بريطانيتين، بعد ان أطلق الجنود الرصاص عليهم.
مسؤول عراقي كبير لم يُذكر اسمه كشف إنَّ الجيش البريطاني أبلغه بأنَّ المسلحَيْن جنديان وقد تخفيا بملابس مدنية.
وكانت الشرطة العراقية في البصرة قد كشفت عما كان يقال همساً من تورط اجهزة استخبارات تابعة للاحتلال في العراق برعاية هجمات ضد قوات الامن والمدنيين في هذا البلد، لأهداف وغايات ربما تخدم استراتيجيات سرية مرسومة.
تعليق