إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هـل نـحـب الـمـوت؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هـل نـحـب الـمـوت؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،
    السلام عليكم ورحمة الله ،،،،
    اللهم صل على النبي محمد المختار وآله الأطهار ،،،،


    حب الموت
    آيات قرآنية:
    وما كان لنفس أن تموت إلا بأذن الله كتاباً مؤجلاً.. [آل عمران/ 145].

    فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون.. [النحل / 61].

    ومن يخرج من بيته مهارجاً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله.. [النساء / 100].

    الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا.. قل فأدرؤا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوف عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأنّ الله لا يضيع أجر المؤمنين. [ال عمران / 168 ـ 171].

    .. وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية .. يقولون هل لنا من الأمر من شيء.. قل إن الأمر كله لله.. يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك، يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا. قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم.. وليبتلي الله ما في صدوركم.. وليمحّص ما في قلوبكم.. والله عليم بذات الصدور. [آل عمران / 154]

    قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم.. [الجمعة / 8]

    أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيّدة. [النساء / 78]

    أحاديث شريفة:
    عن رسول الله (ص): يوشك أن تداعي عليكم الأمم كتداعي الأكلة إلى قصعتها.
    قالوا: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟.
    قال: لا، إنكم يومئذ كثير.. ولكنكم غثاء كغثاء السيل قد أصابكم الوهن.
    قالوا: وما الوهن يا رسول الله.
    قال: حب الدنيا وكراهية الموت.

    عن الإمام علي (ع): إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقرّبان أجلاً ولا يمنعان رزقاً.
    وعنه (ع):
    إن أكرم الموت القتل.. والذي نفس ابن ابي طالب بيده لألف ضربة بالسيف أهون عليّ من ميتةٍ على الفراش.

    وعنه (ع):
    «الموت في حياتكم مقهورين والحياة في موتكم قاهرين».

    وعنه (ع):
    «ولا تفروا من الموت فإن الله سبحانه وتعالى يقول: قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل، وإذا لا تمتعون إلا قليلاً..

    وأيم الله لئن فررتم من سيف العاجلة لا تسلمون من سيف الآجلة.. فاستعينوا بالصبر والصلاة والصدق في النية.. فإن الله تعالى بعد الصبر ينزل النصر».

    ويقول الإمام الحسين (ع):
    «إني لا أرى الموت إلا سعادة.. والحياة مع الظالمين إلا برماً.. فليرغب المؤمن في لقاء ربّه..

    صفة الموت عند الأئمة عليهم الصلاة والسلام

    قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: صف لنا الموت.
    فقال:
    «علي الخبير سقطتم، هو أحد ثلاثة أمور يرد عليه: إما بشارة بنعيم الأبد، و إما بشارة بعذاب الأبد، و إما تحزين و تهويل و أمره مبهم، لا تدري من أي الفرق هو؛ فإنما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد، و أما عدونا المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الأبد، و أما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله فهو المؤمن المسرف علي نفسه لا يدري ما يؤول إليه حاله، يأتيه الخبر مبهماً مخوفاً، ثم لن يسويه الله عز و جل بأعدائنا لکن يخرجه من النار بشفاعتنا، فاعملوا و أطيعوا و لا تتکلوا و لا تستصغروا عقوبة الله عز و جل فإن من المسرفين من لا تلحقة شفاعتنا إلا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة.

    و سئل الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام :ماالموت الذي جهلوه؟
    قال: أعظم سرور يرد علي المؤمنين إذا نلقوا عن دار النکد إلي نعيم الأبد، و أعظم ثبور يرد علي الکافرين إذا نقلوا عن جنتهم إلي نار لا تبيد و لا تنفد.

    و قال علي بن الحسين عليهما السلام: لما اشتد الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام نظر إليه من کان معه فإذا هو بخلافهم لأنهم کلما اشتد الأمر تغيرت ألوانهم وارتعدت فرائصهم و وجلت قلوبهم، و کان الحسين صلوات الله عليه و بعض من معه من خصائصه تشرق ألوانهم، و تهدي جوارحهم، و تسکن نفوسهم.

    فقال بعضهم لبعض: انظروا لا يبالي بالموت!
    فقال لهم الحسين عليه السلام: صبراً بني الکرام! فما الموت إلا قنطرة يعبر بکم عن البؤس و الضراء إلي الجنان الواسطة والنعيم الدائمة، فأيکم يکره أن ينتقل من سجن إلي قصر؟ و ما هو لأعدائکم إلا کمن ينتقل من قصر إلي سجن و عذاب.
    إن أبي حدثني عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: أن الدنيا سجن المؤمن و جنة الکافر، و الموت جسر هؤلاء إلي جنانهم، و جسر هؤلاء إلي جحيمهم، ما کذبت و لا کذبت.

    و قال محمد بن علي عليه السلام: قيل لعلي بن الحسين عليه السلام: ما الموت؟
    قال: للمؤمن کنزع ثياب و سخة قملة، و فک قيود و أغلال ثقيلة، و الاستبدال بأفخر الثياب و أطيبها روائح، و أوطي المراکب، و آنس المنازل؛ و للکافر کخلع ثياب فاخرة، و النقل عن منازل أنيسة، و الاستبدال بأوسخ الثياب و أخشنها، و أوحش المنازل و أعظم العذاب.

    و قيل لمحمد بن علي عليه السلام: ما الموت؟
    قال: هو النوم الذي يأتيکم کل ليلة، إلا أنه طويل مدته، لا ينتبه منه إلا يوم القيامة، فمن رأي في نومه من أصناف الفرح ما لا يقادر قدره و من أصناف الأهوال ما لا يقادر قدره فکيف حال فرح في النوم و وجل فيه؟ هذا هو الموت فاستعدوا له».

    قيل للصادق عليه السلام: صف لنا الموت.
    قال عليه السلام:
    «للمؤمن کأطيل ريح يشمه فينعس لطيبه و ينقطع التعب و الألم کله عنه، و للکافر کلسع الأفاعي و لدغ العقارب أو أشد.

    قيل:فإن قوماً يقولون: إنه أشد من نشر بالمناشير و قرض بالمقاريض! و رضخ بالأحجار! و تدوير قطب الأرحية علي الأحداق.

    قال: کذلك هو علي بعض الکافرين و الفاجرين، ألا ترون منهم من يعاين تلک الشدائد؟ فذلکم الذي هو أشد من هذا لا من عذاب الآخرة فإنه أشد من عذاب الدنيا.

    قيل:فما بالنا نري کافراً يسهل عليه النزع فينطفي و هو يحدث و يضحك و يتکلم، و في المؤمنين أيضاً من يکون کذلك، و في المؤمنين و الکافرين من يقاسي عند سکرات الموت هذه الشدائد؟

    فقال: ما کان من راحة للمؤمن هناک فهو عاجل ثوابه، و ما کان من شديدة فتمحيصه من ذنوبه ليرد الأخرة نقياً، نظيفاً، مستحقاً لثواب الأبد، لا مانع له دونه؛ و ما کان من سهولة هناک علي الکافر فيوفي أجر حسناته في الدنيا ليرد الآخرة و ليس له إلا ما يوجب علي العذاب، و ما کان من شدة علي الکافر هناک فهو ابتداء عذاب الله له بعد نفاد حسناته ذلکم بأن الله عدل لا يجور».

    حديث أبي بصير قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جعلت فداک! يستکره المؤمن علي خروج نفسه؟ قال: فقال:
    «لا والله، قال: قلت: و کيف ذاک؟ قال: إن المؤمن إذا حضرته الوفاة حضر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أهل بيته: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين و جميع الأئمة عليهم الصلاة والسلام - ولکن أکنوا عن اسم فاطمة - و يحضره جبرئيل و ميکائيل و إسرافيل و عزرائيل عليهم السلام، قال: فيقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: يا رسول الله! إنه کان ممن يحبنا و يتولانا فأحبه، قال: فيقول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا جبرئيل! إنه ممن کان يحب علياً و ذريته فأحبه، و قال جبرئيل لميکائيل و إسرافيل عليهم السلام مثل ذلک، ثم يقولون جميعاً لملک الموت: إنه ممن کان يحب محمداً و آله و يتولي علياً و ذريته فارفق به،قال: فيقول ملک الموت: والذي اختارکم و کرمکم واصطفي محمداً صلي الله عليه و آله و سلم بالنبوة، و خصه بالرسالة لأنا أرفق به من والد رفيق، و أشفق عليه من أخ شفيق.

    ثم قام إليه ملك الموت فيقول: يا عبدالله! أخذت فکاک رقبتک؟ أخذت رهان أمانک؟ فيقول: نعم، فيقول الملک:فبماذا؟فيقول:بحبي محمداً و آله، و بولايتي علي بن أبي طالب و ذريته، فيقول: أما ما کنت تحذر فقد آمنک الله منه؛ و أما ما کنت ترجو فقد أتاک الله به، افتح عينيک فانظر إلي ما عندک.

    قال: فيفتح عينيه فينظر إليهم واحداً واحداً، و يفتح له باب إلي الجنة فينظر إليها، فيقول له: هذا ما أعد الله لک، و هؤلاء رفقاؤک، أفتحب اللحاق بهم أو الرجوع إلي الدنيا؟

    قال: فقال أبو عبدالله عليه السلام: أما رأيت شخوصه و رفع حاجبيه إلي فوق من قوله: لا حاجة لي إلي الدنيا و لا الرجوع إليها؟ و يناديه مناد من بطنان العرش يسمعه و يسمع من بحضرته: «يا أيتها النفس المطمئنة» إلي محمد و وصيه و الأئمة من بعده «ارجعي إلي ربک راضية» بالولاية، «مرضية» بالثواب، «فادخلي في عبادي» مع محمد و أهل بيته «وادخلي جنتي» غير مشوبة».

    روى أبو طاهر المقلد بن غالب، عن رجاله بإسناده المتصل إلي علي بن أبي طالب عليه السلام،أنه رآه و هو ساجد يبکي حتي علا نحيبه و ارتفع صوته بالبکاء،فقالوا له: يا أمير المؤمنين!لقد أمرضنا بکاؤک و أمضٌنا و شجانا، وما رأيناک قد فعلت مثل هذا الفعل قط.

    فقال:
    «کنت ساجداً أدعوا ربي بدعاء الخيرات في سجدتي فغلبني عيني فرأيت رؤياً هالتني و أقلقتني، رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قائماً و هو يقول: يا أبا الحسن! طالت غيبتک فقد اشتقت إلي رؤياک، و قد أنجز لي ربي ما وعدني فيک، فقلت: يا رسول الله! و ما الذي أنجز لک في؟ قال: أنجز لي فيک و في زوجتک و ابنيک و ذريتک في الدرجات العلي في عليين؛ قلت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله! فشيعتنا؟ قال: شيعتنا معنا، و قصورهم بحذاء قصورنا، و منازلهم مقابل منازلنا؛ قلت: فما لهم عند الموت؟ قال: يحکم الرجل في نفسه و يؤمر ملک الموت بطاعته، قلت: فما لذلک حد يعرف؟ قال: بلي، إن أشد شيعتنا لنا حباً يکون خروج نفسه کشرب أحدکم في يوم الصيف الماء البارد الذي ينتقع به القلوب و إن سائرهم ليموت کما يغبط أحدکم علي فراشه کأقر ما کانت عينه بموته».
    «دخل موسي بن جعفر عليه السلام علي رجل قد غرق في سکرات الموت و هو لا يجيب داعياً، فقالوا له: يابن رسول الله! وددنا عرفنا کيف الموت و کيف حال صاحبنا؟

    فقال: الموت هو المصفاة تصفي المؤمنين من ذنوبهم فيکون آخر ألم يصيبهم کفارة آخر وزر بقي عليهم؛ و تصفي الکافرين من حسناتهم فيکون آخر لذة أو راحة تلحقهم هو آخر ثواب حسنة تکون لهم، و أما صاحبکم هذا فقد نخل من الذنوب نخلاً وصفي من الآثام تصفية، و خلص حتي نقي کما ينقي الثواب من الوسخ، و صلح لمعاشرتنا أهل البيت في دارنا دار الأبد».

  • #2
    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

    أثابكم الله أخي الكريم على هذا الموضوع المفيد.....

    تعليق


    • #3
      احسنتم اخي على هذه الموعظة جعلها الله في ميزان حسناتكم

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        ما أحوجنا لأن نتذكر اهم حقيقة في حياتناوهي الموت.
        وجعلنا الله من من حسنت عاقبته , واماتنا على الإيمان والموالاة

        مأجورررررررررررررر

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
        استجابة 1
        10 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X