تويت
شذرات من فكر شهيد الله
بعض المفاهيم عن الشهيد
للشهيد في اللغة عدة معان منها انه اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى وهو بمعنى الشاهد في حق ونحوه .
كما ان من قتل في سبيل الله فهو شهيد وجمعه شهداء والاسم الشهادة واستشهد بمعنى قتل شهيدا وتشهد تعني طلب الشهادة وقيل ان سبب التسميه كأن ارواحهم احضرت دار السلام احياء بينما اخرت ارواح غيرهم الى البعث او يسمى شهيد لان الله وملائكته شهود له بالجنة او لانه ممن يستشهد يوم القيامة مع النبي ( ص ) على الامم الماضية , او لأنه حي لم يمت كانه شاهد اي حاضر او لإن ملائكة الرحمة تشهده اي تحضره وقيل ايضا لقيامه بشهادة الحق في امر الله حتى قتل وقيل لانه يشهد ما امد الله له من الكرامة والقتل وهناك معان اخرى في سبب تسميته بالشهيد لكنها وعلى اختلاف التأويل يأتي بمعنى فاعل اوبمعنى مفعول .
وجاءت الشهادة في الاحاديث الشريفة ويستفاد منها بأن الشهادة تحدث اما لأمر القيام بوظيفة شرعية ضرورية واجبة او مستحبة وحصول الموت بسببها كمن قتل لانه قال كلمة حق تجاه سلطان جائر , واما حصول الموت اثر قدر كالغرق والحرق والهدم وانواع المرض المؤدية الى الوفاة ما لم يكن الفرد قد تسامح في ايجادها واستمرارها .
وتعد اعظم انواع الشهادة عند العارفين هو ان يتمكن الفرد من مشاهدة درجات الرحمات الخاصة العليا المعدة عند الله تعالى لأوليائه وخاصة خلقه ولعله سمي الشهيد بهذا الاسم لانه بلغ شيئا من هذه الدرجات من اجل طاعة الله وعلو همته لاجله سبحانه , حتى حصلت وفاته .
لم يلقب بسيد الشهداء سوى ثلاثة عظماء نالوا الشهادة في صدر الاسلام اولهم حمزة الذي قتل في جيش الرسول ( ص ) اثناء غزوة احد وثانيهما في الترتيب التاريخي امير المؤمنين علي بن ابي (ع) وهو اولى من الاثنين الاخرين الملقبين بهذا اللقب الجليل كونه خيرا منهما واعظم منزلة واعلى درجة عند الله وهو امامهما ووليهما وقائدهما فهو اولى ان يكون سيد الشهداء منهما بالرغم من جلالة قدرهما وثالثهم بالترتيب الامام الحسين بن علي ( ع ) وتسميته اوضح من الحاجة للنقل .
يستثنى الشهيد المقتول في المعركة عند الجهاد مع الامام عليه السلام او نائبه الخاص وكل من قتل في حفظ بيضة الاسلام في حال الغيبة من حكم التغسيل والتكفين او ان يكون بأمر نائب الامام الخاص الذي نصبه لامر يشمل الجهاد . فتكفي مشروعية الجهاد مستحبا كان ام واجبا بدون ان يخدع المرء نفسه فيتخيل الباطل حقا ويكون مقتولا لنفس الهدف وليس من قبيل من مر من هناك صدفة فقتل والاحوط ان تكون وظيفته حمل السلاح فلو كان هناك لجلب الطعام مثلا لا يشمله الحكم كما يشترط خروج روحه قبل انتهاء الحرب .
ومن المصالح لوجود حكم عدم التغسيل منها ان تغسيل الميت وجد لايجاد طهارته المعنوية ودفع الخبث المعنوي الذي وقع عليه بموته , في حين ان الشهيد له الشرف العظيم فهو غير مقترن بأي حدث يوجب الغسل كما في النوم الذي عدته الشريعة موتا بنص القران الذي يوجب الوضوء .
كما ان الشهادة في سبيل الله سبحانه تجعل لجسد الفرد احتراما وتقديسا ما يترتب عليه عدم تعريضه لعمليات الغسل واحترام ثيابه وما سقط منه كالدم ودفنها معه .
وايضا وجد الحكم لسهولة الدفن في الحرب التي يحصل فيها قتلى كثيرون مما يجعل وجوب التغسيل والتكفين صعبة على المسلمين وقد تخل بوضعهم العسكري .
بعض المفاهيم عن الشهيد
للشهيد في اللغة عدة معان منها انه اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى وهو بمعنى الشاهد في حق ونحوه .
كما ان من قتل في سبيل الله فهو شهيد وجمعه شهداء والاسم الشهادة واستشهد بمعنى قتل شهيدا وتشهد تعني طلب الشهادة وقيل ان سبب التسميه كأن ارواحهم احضرت دار السلام احياء بينما اخرت ارواح غيرهم الى البعث او يسمى شهيد لان الله وملائكته شهود له بالجنة او لانه ممن يستشهد يوم القيامة مع النبي ( ص ) على الامم الماضية , او لأنه حي لم يمت كانه شاهد اي حاضر او لإن ملائكة الرحمة تشهده اي تحضره وقيل ايضا لقيامه بشهادة الحق في امر الله حتى قتل وقيل لانه يشهد ما امد الله له من الكرامة والقتل وهناك معان اخرى في سبب تسميته بالشهيد لكنها وعلى اختلاف التأويل يأتي بمعنى فاعل اوبمعنى مفعول .
وجاءت الشهادة في الاحاديث الشريفة ويستفاد منها بأن الشهادة تحدث اما لأمر القيام بوظيفة شرعية ضرورية واجبة او مستحبة وحصول الموت بسببها كمن قتل لانه قال كلمة حق تجاه سلطان جائر , واما حصول الموت اثر قدر كالغرق والحرق والهدم وانواع المرض المؤدية الى الوفاة ما لم يكن الفرد قد تسامح في ايجادها واستمرارها .
وتعد اعظم انواع الشهادة عند العارفين هو ان يتمكن الفرد من مشاهدة درجات الرحمات الخاصة العليا المعدة عند الله تعالى لأوليائه وخاصة خلقه ولعله سمي الشهيد بهذا الاسم لانه بلغ شيئا من هذه الدرجات من اجل طاعة الله وعلو همته لاجله سبحانه , حتى حصلت وفاته .
لم يلقب بسيد الشهداء سوى ثلاثة عظماء نالوا الشهادة في صدر الاسلام اولهم حمزة الذي قتل في جيش الرسول ( ص ) اثناء غزوة احد وثانيهما في الترتيب التاريخي امير المؤمنين علي بن ابي (ع) وهو اولى من الاثنين الاخرين الملقبين بهذا اللقب الجليل كونه خيرا منهما واعظم منزلة واعلى درجة عند الله وهو امامهما ووليهما وقائدهما فهو اولى ان يكون سيد الشهداء منهما بالرغم من جلالة قدرهما وثالثهم بالترتيب الامام الحسين بن علي ( ع ) وتسميته اوضح من الحاجة للنقل .
يستثنى الشهيد المقتول في المعركة عند الجهاد مع الامام عليه السلام او نائبه الخاص وكل من قتل في حفظ بيضة الاسلام في حال الغيبة من حكم التغسيل والتكفين او ان يكون بأمر نائب الامام الخاص الذي نصبه لامر يشمل الجهاد . فتكفي مشروعية الجهاد مستحبا كان ام واجبا بدون ان يخدع المرء نفسه فيتخيل الباطل حقا ويكون مقتولا لنفس الهدف وليس من قبيل من مر من هناك صدفة فقتل والاحوط ان تكون وظيفته حمل السلاح فلو كان هناك لجلب الطعام مثلا لا يشمله الحكم كما يشترط خروج روحه قبل انتهاء الحرب .
ومن المصالح لوجود حكم عدم التغسيل منها ان تغسيل الميت وجد لايجاد طهارته المعنوية ودفع الخبث المعنوي الذي وقع عليه بموته , في حين ان الشهيد له الشرف العظيم فهو غير مقترن بأي حدث يوجب الغسل كما في النوم الذي عدته الشريعة موتا بنص القران الذي يوجب الوضوء .
كما ان الشهادة في سبيل الله سبحانه تجعل لجسد الفرد احتراما وتقديسا ما يترتب عليه عدم تعريضه لعمليات الغسل واحترام ثيابه وما سقط منه كالدم ودفنها معه .
وايضا وجد الحكم لسهولة الدفن في الحرب التي يحصل فيها قتلى كثيرون مما يجعل وجوب التغسيل والتكفين صعبة على المسلمين وقد تخل بوضعهم العسكري .