مع إيماني بأن السياسة هي أداة تستخدم وتوظف بناء على الفكر الذي تنطلق منه سلبا أو ايجابيا ، إلا أنها قد تصل أحيانا للعبة قذرة مشبوهة تزكم رائحتها الأنوف ، وما صرح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في هذا الوقت الحرج وفي أتون الوضع الراهن في جنوب العراق بعد فضيحة القوات البريطانية في البصرة بعد اعتقال اثنان من الذين وظفتهم بريطانيا لزرع المتفجرات ، بمثابة فزعة منه لبريطانيا ( نجدة ) وصرف الأنظار عن هذه الحقيقة الدامغة .
ونحن لا نستغرب من موقف هذا الرجل وحكومته وكذلك سائر الدول العربية أو الإسلامية التي توظفها أمريكا وقوى الاستكبار للدفاع عن مصالحها ، فالسعودية لحم كتوفها من سيدتها العجوز بريطانيا فهي التي دعمت ملك آل سعود وقوته ومدته بكل دعم يحتاجه حتى سيطر على كافة الحجاز ، وبعد أفول نجم بريطانيا ، تولت رعاية هذا النظام الولايات المتحدة ، ولقد وقف هذا النظام ومازال مدافعا وذابا عن المصالح الأمريكية في المنطقة : فقد ساهم بدور كبير في الوقوف مع النظام الصدامي في حربه ضد الجمهورية الإسلامية في إيران : انتقاما لأمريكا على اعتقال الجواسيس في السفارة الأمريكية في إيران ، وساهم نظام أل سعود في تدمير العراق في حرب تحرير الكويت ، وساهم مرة أخرى في تدمير العراق واحتلال الأمريكان للعراق ، وهو يساهم بقوة الآن ببيع كميات كبيرة من النفط لا نقاذ الاقتصاد الأمريكي بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها في العراق ، وبعد أحداث الأعاصير كاترينا ثم ريتا وبأذن الله : سوط عذا ب المدمر .
وعلى كل حال ومن منطلق اعرف عدوك : فان هذه المملكة الوهابية لن يهنأ لها عيش أبدا وهي ترى الشيعة أقوياء سوا في العراق أو إيران أو في كل بقاع المعمورة ، وتصريحات هذا العميل مقصودة قد لقنته فقراتها سيدته أمريكا وجدته العجوز بريطانيا ليشتت الأنظار ، ويستفز إيران باعتبار هذه التصريحات جزء من الحملة الدولية ضدها ، و يشوش على شيعة العراق ولكن لا نملك إلا أن نقول له ولامثاله : كيد كيدك واسعى سعيك فو الله لن تمحو ذكرنا .
ونحن لا نستغرب من موقف هذا الرجل وحكومته وكذلك سائر الدول العربية أو الإسلامية التي توظفها أمريكا وقوى الاستكبار للدفاع عن مصالحها ، فالسعودية لحم كتوفها من سيدتها العجوز بريطانيا فهي التي دعمت ملك آل سعود وقوته ومدته بكل دعم يحتاجه حتى سيطر على كافة الحجاز ، وبعد أفول نجم بريطانيا ، تولت رعاية هذا النظام الولايات المتحدة ، ولقد وقف هذا النظام ومازال مدافعا وذابا عن المصالح الأمريكية في المنطقة : فقد ساهم بدور كبير في الوقوف مع النظام الصدامي في حربه ضد الجمهورية الإسلامية في إيران : انتقاما لأمريكا على اعتقال الجواسيس في السفارة الأمريكية في إيران ، وساهم نظام أل سعود في تدمير العراق في حرب تحرير الكويت ، وساهم مرة أخرى في تدمير العراق واحتلال الأمريكان للعراق ، وهو يساهم بقوة الآن ببيع كميات كبيرة من النفط لا نقاذ الاقتصاد الأمريكي بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها في العراق ، وبعد أحداث الأعاصير كاترينا ثم ريتا وبأذن الله : سوط عذا ب المدمر .
وعلى كل حال ومن منطلق اعرف عدوك : فان هذه المملكة الوهابية لن يهنأ لها عيش أبدا وهي ترى الشيعة أقوياء سوا في العراق أو إيران أو في كل بقاع المعمورة ، وتصريحات هذا العميل مقصودة قد لقنته فقراتها سيدته أمريكا وجدته العجوز بريطانيا ليشتت الأنظار ، ويستفز إيران باعتبار هذه التصريحات جزء من الحملة الدولية ضدها ، و يشوش على شيعة العراق ولكن لا نملك إلا أن نقول له ولامثاله : كيد كيدك واسعى سعيك فو الله لن تمحو ذكرنا .
تعليق