بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها؛ لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي والجنسي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إذن إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة"
وكلمة "العار" فإنهم سيتنصلون من مسئولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا؛ مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها، أما إذا كانت عاملة تحتك بالجنس الآخر أو حاملة لأفكار تحررية فتلوكها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاماً.
أما إذا حدث الطلاق وقد تقدم بها العمر فلا فرصة أمامها للزواج ثانية، ذلك أن الرجل كما أسلفنا يتزوج صغيرة السن والجميلة؛ "لأن الجميلة تُصبي من يتزوجها" كما يقولون. أما الأخريات فينظر إليهن كسلعة تم استهلاكها وقد نجد بعض المطلقات ممن يحتفظن بأبنائهن، ويرفضن الزواج فتكون المسؤولية الملقاة على عاتقهن ثقيلة بالإضافة إلى كثرة الضغوط النفسية والقيود التي تحيط بهن.
إذ على الرغم من كل هذه التضحيات إلا أن المجتمع لا زال ينظر إليهن نظرة دونية؛ لأنها امرأة أولاً ومطلقة ثانياً، كل هذا قد يدفعها السير "بالدفع الذاتي" في الحياة مكبلات بالوحدة والفراغ النفسي والروحي ويتقوقعن على أنفسهن.
والآن :
هل أصبحت المطلقة او الارملة او العانس بنظر مجتمعاتنا .. وباء يجب الحذر منه .؟؟
هل اصبح الزمن والمجتمع ايضا عليهن ؟
هل النظرة لهن وطريقة التعامل معهن من الجميع كل بتفكيره لا يكون فعلا دافع لهم للنقمة على هذا المجتمع من جهة او تحمل كثير من الاهانة من ازواجهم من اجل عدم اكتساب هذا اللقب وهذه النظرة وهذا التعامل؟
لو كنت رجلا :
- هل ترضى بالزواج من امراة مطلقة ؟؟؟
- هل ترضلا تربية ابناء هذه المرأة في حال تزوجتها ؟؟
لو كنتي إمرأة :
- هل تخافين على زوجك من صديقتك المطلقة ؟؟؟ لعلمك بان المطلقة مستعدة للارتباط بأي رجل ؟؟
- هل تتحملين ظلم وإساءة زوجك .. حتى لا تصبحي مطلقة ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينظر المجتمع إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها؛ لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي والجنسي وخيبة الأمل والإحباط، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إذن إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة"
وكلمة "العار" فإنهم سيتنصلون من مسئولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا؛ مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف؛ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها، أما إذا كانت عاملة تحتك بالجنس الآخر أو حاملة لأفكار تحررية فتلوكها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاماً.
أما إذا حدث الطلاق وقد تقدم بها العمر فلا فرصة أمامها للزواج ثانية، ذلك أن الرجل كما أسلفنا يتزوج صغيرة السن والجميلة؛ "لأن الجميلة تُصبي من يتزوجها" كما يقولون. أما الأخريات فينظر إليهن كسلعة تم استهلاكها وقد نجد بعض المطلقات ممن يحتفظن بأبنائهن، ويرفضن الزواج فتكون المسؤولية الملقاة على عاتقهن ثقيلة بالإضافة إلى كثرة الضغوط النفسية والقيود التي تحيط بهن.
إذ على الرغم من كل هذه التضحيات إلا أن المجتمع لا زال ينظر إليهن نظرة دونية؛ لأنها امرأة أولاً ومطلقة ثانياً، كل هذا قد يدفعها السير "بالدفع الذاتي" في الحياة مكبلات بالوحدة والفراغ النفسي والروحي ويتقوقعن على أنفسهن.
والآن :
هل أصبحت المطلقة او الارملة او العانس بنظر مجتمعاتنا .. وباء يجب الحذر منه .؟؟
هل اصبح الزمن والمجتمع ايضا عليهن ؟
هل النظرة لهن وطريقة التعامل معهن من الجميع كل بتفكيره لا يكون فعلا دافع لهم للنقمة على هذا المجتمع من جهة او تحمل كثير من الاهانة من ازواجهم من اجل عدم اكتساب هذا اللقب وهذه النظرة وهذا التعامل؟
لو كنت رجلا :
- هل ترضى بالزواج من امراة مطلقة ؟؟؟
- هل ترضلا تربية ابناء هذه المرأة في حال تزوجتها ؟؟
لو كنتي إمرأة :
- هل تخافين على زوجك من صديقتك المطلقة ؟؟؟ لعلمك بان المطلقة مستعدة للارتباط بأي رجل ؟؟
- هل تتحملين ظلم وإساءة زوجك .. حتى لا تصبحي مطلقة ؟؟
تعليق