بسمه تعالى

في البدايه السلام على ساقي الضعينه قمر بني هاشم ابي الفضل العباس عليه السلام

ربما يستغرب القارئ العزيز من العنوان
الا انه كبير في معانيه لايفهمه الا من جلس تحت عتبات المنبر الحسيني وطهر نفسه من الوسواس وتعلم الدرس من كربلاء
وما اكثر هذة الدروس التي هي صعبه الا على الصادقين في عبراتهم ومع انفسهم
والذين اثروا طاعت الرحمن على طاعت اللئام والذين اشتروا الحياة الاخرى وطلقوا الدنيا وزخرفها فلم تاخذهم بالله لومه لائم

كربلاء وما ادراك ماكربلاء واي باب نطرق من كربلاء فكلها ابواب بركه وعبر وخلود فهي الحياة التي تسر الصديق وهي الممات الذي يغيض العدى

انها معنا في كل عصر وزمان ورحم الله السيد المجاهد الخميني حين قال

كل ارض كربلاء وكل يوم عاشورا

فكربلاء اليوم هي كل العراق من شماله الحبيب الى ثغرة الباسم في الجنوب ومن صحرائه الغربيه بكل جمالها الساكن الى مشرقه الساطع بسطوع الشمس مرورا بكل المدن والاقضيه

اما حسين اليوم فهو الشعب العراقي بكل اطياف قوس القزح الجميل الذي يمثله عموما واتباء مذهب اهل البيت خصوصا لما لكلمه اهل البيت من عمق وشموليه حيث هم الرحمه للعالمين وهم السفينه التي من ركبها نجا وان كان عبدا حبشيا ومن تخلف عنها فقد هلك وان كام سيدا قرشيا

لقد اعطتنا كربلاء دروس كثيرة في الصمود واليقين والتضحيه والشجاعه والاخلاص والولاء وترك الذات والذوبان في القائد والاخوة والسياسه والقانون ووووووو لمن يريد ان يعتبر

وكل درس يطول شرحه ويصعب فهمه الا على من شرح قلبه للايمان ونهى النفس عن الهوى

هذة هي مقدمه بسيطه لموضوعنا الا وهو نداء اللعين الزرقاوي الذي يستثني به ابناء التيار الصدري واطراف اخرى من الجسد الشيعي من اجرامه الاعمى اخزاة الله

الزرقاوي هذا الابله الذي يحسب انه يصنع خيرا يذكرني بدرس من دروس كربلاء الا وهو ذالك النداء الذي اطلقه اللعين عمر بن سعد بن ابي الوقاص ليخص به شبل الكرار العباس واخوته عليهم وعلى امهم وابيهم افضل الصلوات والتحيات والذي به اراد اللعين ابن عمر ان يفرق بين الجسد وروحه بين ريحانه رسول الله الحسين عليه السلام وبين بطل الكنطرة ابى الفضل شبل حيدر هذا من جه
ومن جهه اخرى اراد به ان يسحب مصدر قوة من معسكر الحسين عليه السلام لما عرف به العباس عليه السلام من شجاعه واقدام

فماذا كان الجواب
لقد خرج القمر الزاهر حاملا الرايه مخطوطا عليه نصرا من الله وفتح قريب ومناديا ويحك ياعدو الله اتعطني الامان وابناء رسول الله لا امان لهم

نعم انها كربلاء زماننا فهاهو اللعين الزرقاوي ومن جندة ينادون ويعطون الامان للتيار الصدري انه نداء الخاسرين الذين لم ينهلوا يوما من منبر الحسين ولا احسبهم ينهلون يوما
ولم يفهموا الحسن عليه السلام و لاثورته والا لما اقدموا على كل الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب العراقي المظلوم تلك الجرائم التي لم تفرق بين الجسد الواحد لابناء العراق وان كان الاغلب منها يستهدف ابناء الشيعه وذالك بتصريحانهم الرعناء والتي يراد بها خلق فتنه عمياء يذهب بها الاخظر واليابس والتي لازلنا ندفعها ويدفعها مراجعنا حفظهم الله بالتي هي احسن

والا هل يستطيع احد ان يقول لي ان تفجيرا في كراج العلاوي مثلا والذي منه تنطلق السيارات الى النجف وكربلاء ومدن الفرات وكذالك تنطلق منه السيارات الى الرمادي والموصل وسامراء ومدن اخرى مثل هكذا تفجير كيف يميز بين الشيعي والسني وبين ابن النجف والرمادي

لقد اراد الزرقاوي ومن يخطط له من خلف الكواليس وما احداث البصرة الاخيرة والتي لنا معها لقاء انشاء الله الا دليل على ان الارهاب واحد زرقاوي او محتل المنشئ

بندائهم ارادوا ان يقطعوا جزء كبير وفاعل من جسد العراق المقاوم وهيهات لهم ذالك وخسؤا ان ينالوا مرادهم ممن تربى في حجر الايمان ورضع حب الزهراء البتول وربي على يدي الصدرين فكان الرد حاسما لا تعتريه الشبهات من رجالات التيار الصدري واتباعهم من الذين نهلوا من ثورة الحسن عليه السلام بانهم ابناء السلام المحمدي الاصيل ولا يغريهم الجلف كالزرقاوي او اسيادة بكل الترغيب والوعيد

نعم لقد قلتها في مرة سابقه ان ابناء التيار الصدري رقما صحيحا وصعبا في معادله العراق وهذا الرقم لايقبل القسمه الا على نفسه اي قومه وفي سبيل الله

هكذا كان رد ابناء التيار فماذا كان رد الاخرين من اخوتنا السنه وانا لا اريد ان احملهم ما يقوله الزقاوي ولا تزروا وازرة وزر اخرى ولكن
هو يتكلم باسمهم وعليه فان مسؤليتهم بالتصدي له اكبر من الاخرين وهذا امر طبيعي وبديهي اما ان يقولوا بان تصريحه يسئ للجهاد فهذا خلط للاوراق لا يستفاد منه الا من يطبل للطائفيه

والسوال هل كان الزرقاوي في عينكم مجاهدا قبل هذا التصريح وكيف يفسر قتله الابرياء وقائمه الاجرام والجراح تطول ومن قتل نفسا بغير حقا كانما قتل الناس جميعا انها اسئله بريئه يراد لها جواب من اخوتنا اما السكوت عن الحق فهذا عمل شيطاني بل هو الشيطان بنفسه واعوذوا بالله من ذالك

تحيه تقدير الى قيادة التيار الصدري والشبل الحيدري السيد مقتدى الصدر وكل قياداته الشابه الشجاعه واخص بالذكر السيد رياض النوري والسيد حازم الاعرجي والشيخ المظلوم عبد الهادي الدراجي والاخرين ممن لايحضرني اسمه الذين تعرضوا لظلم الصديق قبل العدوا لتفانيهم في الله وخدمتهم لدينهم وشعبهم فلكم كل الاحترام مادمتم مرابطين في الله ولا تاخذكم لومه لائم
والخزي والعار للزرقاوي واسيادة ابناء البغاء وكل المطبلين للفتنه وما النصر الا من عند الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا جاء نصر الله والفتح
ورايت الناس يدخلون في دين الله افواجا
فسبح بحمد ربك اواستغفرة انه كان توابا