بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى
وبعد
انكر بعضكم زواج عمر الفاروق رضى الله عنه من ام كلثوم بنت على رضى الله عنهما واستدل باستدلالات عجيبة
واليكم الرد من كتبكم
الرواية الاولى
من كتاب وسائل الشيعة للحر العاملى
باب جواز مناكحة الناصب عند الضرورة و التقية ( 14/433 )
إن الامام الصادق لما سئل عن زواج عمر من ام كلثوم رضى الله عنهما قال الصادق
(( ذلك فرجا غصبناه )) صفحة 433
الرواية الثانية
من الكتاب السابق
(( لما خطب عمر الى امير المؤمنين ( ع ) قال له : انها صبية فلقى – عمر- العباس فقال مالى ؟ ابى بأس ؟ فقال و ما تعنى ؟ قال خطبت الى ابن اخيك فردنى اما والله لاغورن زمزم ولا ادع مكرمة الا هدمتها و لاقيمن عليه شاهدين بانه سرق و لاقطعن يمينه فاتاه العباس فاخبره و ساله إن يجعل الامر اليه فجعله اليه ) 14/433-434
الرواية الثالثة
من كتاب تاريخ اليعقوبى ج 2 ص 149/150
حوادث سنة 17
(( و فى هذه السنة خطب عمر الى على بن ابى طالب ام كلثوم بنت على , وامها فاطمة بنت رسول الله , فقال على : انها صغيرة ! فقال : انى لم ارد حيث ذهبت . لكنى سمعت رسول الله يقول : كل نسب و سبب ينقطع يوم القيامة الا نسبى و صهرى , فاردت ان يكون لى سبب و صهر برسول الله , فتزوجها و امهرها عشرة الاف دينار ))
الرواية الرابعة
من الكافى فى الفروع ,, كتاب الطلاق باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115/ 116
( عن سليمان بن خالد انه قال سالت ابى عبد الله ( الصادق ) عن امرأة توفى زوجها اين تعتد ؟ فى بيت زوجها او حيث شاءت ؟ قال : ان عليا لما مات عمر اتى ام كلثوم فاخذ بيدها فانطلق بها الى بيته )
الرواية الخامسة
من كتاب تهذيب الاحكام للطوسى كتاب الميراث باب ميراث الغرقى و المهدوم , ج 9 ص 262
( عن الباقر انه قال : ماتت ام كلثوم بنت على و ابنها زيد بن عمر بن الخطاب فى ساعة واحدة لا يدرى ايهما هلك قبل , فلم يورث احدهما الاخر و صلى عليهما جميعا )
الرواية السادسة
من كتاب مجالس المؤمنين للشوشترى ص 85
( ان النبى اعطى ابنته لعثمان , و ان الولى اعطى ابنته من عمر )
الرواية السابعة
من كتاب مسالك الافهام شرح شرائع الاسلام باب لواقح العقد ج 1 و الكتاب لزين الدين العاملى الملقب بالشهيد الثانى
( و زوج النبى ابنته من عثمان و زوج ابنته من ابى العاص بن الربيع و ليسا من بنى هاشم و كذلك زوج على بنته ام كلثوم من عمر و تزوج عبد الله بن عمرو بن عثمان فاطمة بنت الحسين و تزوج مصعب بن الزبير اختها سكينة و كلهم من غير بنى هاشم )
الرواية الثامنة
من كتاب نهج البلاغة ج 4/575 ط بيروت 1375 هجرى
( ان عمر بن الخطاب وجه الى ملك الروم بريدا فاشترت ام كلثوم امرأة عمر طيبا بدنانير و جعلته فى قارورتين و اهدتهما الى امرأة ملك الروم فرجع البريد اليها و معه ملء القارورتين جواهر فدخل عليها عمر و قد صبت الجواهر فى حجرها فقال من اين لك هذا ؟ فاخبرته فقبض عليه وقال هذا للمسلمين قالت كيف و هو عوض هديتى ؟ قال : بينى و بينك ابوك فقال على ( ع ) لك منه بقيمة دينارك و الباقى للمسلمين جملة لان بريد المسلمين حمله )
ملحوظة على الرواية السابق
هل سلوك عمر رضى الله عنه سلوك رجل حريص على الملك و المال ؟
وخاتمة القول هذه الروايات ليست وحدها فيها ذكر زواج عمر من ام كلثوم
فاذا كنتم طلاب حق فاليكم من ذكر هذا الزواج من مصادركم
مصائب النواصب للشوشترى
نعمة الله الجزائرى فى الانوار النعمانية
المجلسى فى بحار الانوار
المؤرخ المزة عباس على القلى فى تاريخه
محمد جواد الشرى فى كتاب امير المؤمنين
و العباس القمى فى منتهى الامال
ابن شهر آشوب فى كتابه مناقب آل ابى طالب
الاربلى فى كشف الغمة فى معرفة الائمة
و السيد مرتضى علم المهدى فى كتابه الشافى وكتابه تنزيه الانبياء
و السلام على من اتبع الهدى
السلام على من اتبع الهدى
وبعد
انكر بعضكم زواج عمر الفاروق رضى الله عنه من ام كلثوم بنت على رضى الله عنهما واستدل باستدلالات عجيبة
واليكم الرد من كتبكم
الرواية الاولى
من كتاب وسائل الشيعة للحر العاملى
باب جواز مناكحة الناصب عند الضرورة و التقية ( 14/433 )
إن الامام الصادق لما سئل عن زواج عمر من ام كلثوم رضى الله عنهما قال الصادق
(( ذلك فرجا غصبناه )) صفحة 433
الرواية الثانية
من الكتاب السابق
(( لما خطب عمر الى امير المؤمنين ( ع ) قال له : انها صبية فلقى – عمر- العباس فقال مالى ؟ ابى بأس ؟ فقال و ما تعنى ؟ قال خطبت الى ابن اخيك فردنى اما والله لاغورن زمزم ولا ادع مكرمة الا هدمتها و لاقيمن عليه شاهدين بانه سرق و لاقطعن يمينه فاتاه العباس فاخبره و ساله إن يجعل الامر اليه فجعله اليه ) 14/433-434
الرواية الثالثة
من كتاب تاريخ اليعقوبى ج 2 ص 149/150
حوادث سنة 17
(( و فى هذه السنة خطب عمر الى على بن ابى طالب ام كلثوم بنت على , وامها فاطمة بنت رسول الله , فقال على : انها صغيرة ! فقال : انى لم ارد حيث ذهبت . لكنى سمعت رسول الله يقول : كل نسب و سبب ينقطع يوم القيامة الا نسبى و صهرى , فاردت ان يكون لى سبب و صهر برسول الله , فتزوجها و امهرها عشرة الاف دينار ))
الرواية الرابعة
من الكافى فى الفروع ,, كتاب الطلاق باب المتوفى عنها زوجها ج 6 ص 115/ 116
( عن سليمان بن خالد انه قال سالت ابى عبد الله ( الصادق ) عن امرأة توفى زوجها اين تعتد ؟ فى بيت زوجها او حيث شاءت ؟ قال : ان عليا لما مات عمر اتى ام كلثوم فاخذ بيدها فانطلق بها الى بيته )
الرواية الخامسة
من كتاب تهذيب الاحكام للطوسى كتاب الميراث باب ميراث الغرقى و المهدوم , ج 9 ص 262
( عن الباقر انه قال : ماتت ام كلثوم بنت على و ابنها زيد بن عمر بن الخطاب فى ساعة واحدة لا يدرى ايهما هلك قبل , فلم يورث احدهما الاخر و صلى عليهما جميعا )
الرواية السادسة
من كتاب مجالس المؤمنين للشوشترى ص 85
( ان النبى اعطى ابنته لعثمان , و ان الولى اعطى ابنته من عمر )
الرواية السابعة
من كتاب مسالك الافهام شرح شرائع الاسلام باب لواقح العقد ج 1 و الكتاب لزين الدين العاملى الملقب بالشهيد الثانى
( و زوج النبى ابنته من عثمان و زوج ابنته من ابى العاص بن الربيع و ليسا من بنى هاشم و كذلك زوج على بنته ام كلثوم من عمر و تزوج عبد الله بن عمرو بن عثمان فاطمة بنت الحسين و تزوج مصعب بن الزبير اختها سكينة و كلهم من غير بنى هاشم )
الرواية الثامنة
من كتاب نهج البلاغة ج 4/575 ط بيروت 1375 هجرى
( ان عمر بن الخطاب وجه الى ملك الروم بريدا فاشترت ام كلثوم امرأة عمر طيبا بدنانير و جعلته فى قارورتين و اهدتهما الى امرأة ملك الروم فرجع البريد اليها و معه ملء القارورتين جواهر فدخل عليها عمر و قد صبت الجواهر فى حجرها فقال من اين لك هذا ؟ فاخبرته فقبض عليه وقال هذا للمسلمين قالت كيف و هو عوض هديتى ؟ قال : بينى و بينك ابوك فقال على ( ع ) لك منه بقيمة دينارك و الباقى للمسلمين جملة لان بريد المسلمين حمله )
ملحوظة على الرواية السابق
هل سلوك عمر رضى الله عنه سلوك رجل حريص على الملك و المال ؟
وخاتمة القول هذه الروايات ليست وحدها فيها ذكر زواج عمر من ام كلثوم
فاذا كنتم طلاب حق فاليكم من ذكر هذا الزواج من مصادركم
مصائب النواصب للشوشترى
نعمة الله الجزائرى فى الانوار النعمانية
المجلسى فى بحار الانوار
المؤرخ المزة عباس على القلى فى تاريخه
محمد جواد الشرى فى كتاب امير المؤمنين
و العباس القمى فى منتهى الامال
ابن شهر آشوب فى كتابه مناقب آل ابى طالب
الاربلى فى كشف الغمة فى معرفة الائمة
و السيد مرتضى علم المهدى فى كتابه الشافى وكتابه تنزيه الانبياء
و السلام على من اتبع الهدى
تعليق